اكتشاف إكسير الشباب أصبح قريباً
تستمر تطورات الطب لتفاجئ البشرية باكتشافات قد تظهر للوهلة
الأولى كأنها تشابه المعجزات وقصص الخيال، ومنها اكتشاف علاج لأمراض
مستعصية ولحالات اعتقد لزمن طويل أن لا علاج لها. فمن كان يتوقع أن نصل إلى
وقت يعتبر فيه الطب السرطان كمرض مزمن وأن الشيخوخة مرض يمكن علاجه
والوقاية منه.

من أهم الاكتشافات التي توصل إليها
باحثو اليابان، أخيراً، نظرية مركب إكسير الشباب الذي يدعم تجديد الخلايا،
وبشّروا بأن اكتشاف عقار مضاد للشيخوخة قد يحصل قريباً.

وبحسب د. محمد قاسمي، استشاري ورئيس
قسم الجلدية والتجميل من مستشفى دار الشفاء، فذلك هو سبب تكريم باحثي
اليابان في المؤتمر الذي حضره في فرنسا. وقال مفسراً: لوحظ في المؤتمر
العالمي للوقاية من الشيخوخة توجه الطب الحديث إلى علم الوقاية من الشيخوخة
والأمراض بدلاً عن علاجها. فقد ركز الباحثون على فهم الخلية وما يحصل في
تركيبة الحمض النووي مع تقدمنا في العمر، وذلك للتوصل إلى طرق تعيد برمجة
التركيب الخلوي وتسترجع شبابه من دون تغيير الحمض النووي ( حتى لا نغير
صفات الجسم أو نسبب السرطان)