نـزهه بين حدائــق إنعكاســات قلـــــــم !!►▓▒░
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

نـزهه بين حدائــق إنعكاســات قلـــــــم !!►▓▒░ Emptyنـزهه بين حدائــق إنعكاســات قلـــــــم !!►▓▒░

avatar
شجون الروح
 نُشر في الإثنين 27 فبراير 2012 - 21:58

نـزهه بين حدائــق إنعكاســات قلـــــــم !!►▓▒░

إحدى لحظات العمر وقفت اتأمل واتدهلز في شارع إنعكاسات قلم حديقة فضاء يمطر برذاذ الحب ودموع الالم

فتنزهت في تلك الحديقة فرفلت برذاذ المحبة وتغيهب وإسدلت بين انهار دموع الألم المسكوبة..
فتقهررت وانزويت في زاوية الوحدة فناشدت ذاك الألم بالرحيل وحاولت ترويضه..دون جدوى!

فكررت مناشدته ولكن لا حياة لمن تنادي !

صرخت صرخة ايقضت النيام في ارجاء كوكب المحبة فظهر نبضاً باغتني بجانبي من حديقة همسات روح يقال لها..
روح الامل ومن هنا بدأ الحوار..

شاطئنا ما يصرخك هل هو جلدات الألم ام انك احرقت بنيران القهر ام هو الجنون ؟!

الألم يا روح الامل اشبعني جلداً بسوط الجمر وذقت المر والقهر وكدت اسقط في تلك الحفر..

قالت لي بشموخ الالم ما اقساه فلمذا تخضع له ولماذا اليأس فبألامل سيقذف ذاك الالم إلى المقابر..
ويرحل من تلك المشاعر وتسود المحبة وينتشر الوئام ونعانق الفرح ونداعب الحياة بزهو ونرنو بأعذب الحان الحياه
فياشطئنا تمسك بحبل الامل واترك خيوط اليأس واشرب الشهد واشرب كأس الهنأ ولا تلعق كأس العلقم..
فالامل حبلي الموثوق وعكازتي التي اتكئ عليها وسأضل اعانق الامل واحتضنه واصطحبه كرفيق دربي على مدى السنين !

فأدهشت وانصت لذاك الكلام وبدأت اتأثر وأحتظن الامل فهوجست إذا احتظنت الإمل فهل اعانق المحبة وانا في غربة روح ومشاعر..؟!

ففوجئت باحدى الاشخاص يتكلم من حديقة غربة مشاعر يسمونه..
بحر الشوق..

قال لي..ايها الشاطئ سأترحل على شوطئك والغربة تصفدني وكأنني في صحرى قاحله ارثي مشاعري..
قذفت في جب الغربة اعانق الاوهام وشربت كأس الحزن فأي مناسبة كنت ضيف غربتي..
واي مشاعراً تمتلك لتقاسي قراصة برد الشتاء فالنحول ظهر على الجسد والشحيب ظهر على الوجه..
فالاشواق تناديني والمحبة رحلت من غربتي عن الاحبة..
وتعولمت مع غربتي واكتسبت مناعة تقيني من تلك النيران واصبحت وتد في بحيرة الاحزان..
ومن ثم صعب المنال فأصبحت تلك الرياح عاجزة من هدهدت تلك الجبال !

فقلت له كيف عرفت انني كنت اهوجس بالغربة هل تملك الحاسة السادسة ام انك تقرأ الافكار

قال لي يا شاطئ المحبة الغربة تاج تتوجت به من عند نعومة اظافري فلا تطء قدميك في هذا العالم !

فأحزنت كثيراً وقلت في دواخلي هوناً عليك ايها الحبيب فبدأت اتأمل عن تلك الطفولة..
التي كانت على مهب رياح الغربة ومازال يحتظن الفطره فكيف كانت روح طفولته
فظهر نبضاً نقياً وعلى فطرته من حديقة روح الطفوله يقال لها..
ح ـيات الروح..

قالت الطفولة شيئ جميل فالفطرة تعانق الطفل ويزهو بعقله وفؤاده النقي الذي ليس ملطخاً بأعتاب الحياه..
ولا كؤوس الحزن ولا بشغاف العشق فهو نقياً كالثوب الابيض يداعب الحياه بجمال وسطحي الفكر..
برعم مرتوي يستطيعوا من حولهم صناعة الفكر وترصيخ الافكار في الاذهان يكتسب الافكار ممن حوله..
فما اجمل الطفوله ايها الشاطئ فعد بشريط الذكريات وقارن بينها وبين عمر المحبة والعشق !

فكنت منصتاً لتلك الكلمات فعدت بشريط الذكريات إلى سن الطفولة وذاك النقاء مقارنة بعنفوان الشباب..
عمر العشق وذرف الدموع من الحب واهواله وإنسان كان صداه مملؤ بالعشق ولوعاته ففوجئت ببزوغ احد عشاق الحب من حديقة صدى إنسان يسمونه..
صدى إنسان..

قال لي يا شاطئ الحب ايها الحب الجميل كنت في انتظارك لتركب معي على مركب العشاق..
ففي مركبنا نعانق المحبة نحب نضحي نتذكر ونحزن نكتئب نشتاق نفرح كل ذالك نجده في مركبنا..
فالحب جميل والحياة تزهو بوجوده ويرفل الفضاء بشغاف كلاً منا يغلف رسالة غرام عطرية..
ليرسلها مع اثير المحبة إلى ملائكيته مشاعرنا صادقه ووجداننا غاطسه في بحر الحب نداعب الحياه بعشقنا
فياشاطئنا أصعد على المركب فالحياه هناك بأنتظارك فسيضل صداي ينبض بالعشق وسأظل انا رهن اشارته..
إن كنت تستطيع الركوب فأصعد وإن كنت لا تتحمل إختلاف الفصول فابقى فستبقى جميلاً حتى لو لم تصعد !

قلت له ايها العاشق..الحزن والذكريات بين احضان مركبكم فكيف سأعانق الحياه وقد يرافق جسدي النحول ويغلف وجهي الشحيب
ففوجئت بنهوض نبضاً من بين اوراق الذكريات من حديقة نبضات وعشق الذكريات يسمونه..
الحجاجي..

قال لي اي رياح ضرفتك لتتدهلز بين اوارق الذكريات ايها الشاطئ الجميل هل ستبقى شاطئ الذكريات..!
فأنا اعشق الذكريات ولي الآف السنين مقيماً بين اوراقها..ذكرياتي جميلة اعانق الحياه واداعب الماضي الجميل..
واقتطف الورود واشتم عبقها فما اجمل تلك الذكريات والبعض ينشد الرمق وتهطل منها قطرات الدموع..
وينبلح منها عنفوان بركان الحزن لأعيش مأسور الحزن
فكن هنا يا شاطئ الذكريات فسنترحل على شاطئك وستكون انيسي بين الاوراق المنسية وسنسلك نفس الدرب..
وإذا كنت راحلاً فبرفقتك السلامة فإن لم تجمعنا الايام فسوف تجمعنا الذكريات يا شاطئنا الجميل!

فتعمقت بين اوراق الذكريات وبدأت اكلم نفسي في لحظات ذكرياتيه في الماضي فتهت سويعات بين الذكريات..
ففقت وبدأت اخاطب نفسي هل سأصاب بالجنون والهدوئ له ملمساً فريد في روحي
ففوجئت بنبضاً يخاطبني من حديقة ركني الهادئ وبوحي المجنون يسمونها..
بنت عدن بنت ثغر اليمن الباسم..

قالت لي فضائي يتميز بالهدوئ والسكينه وبوحي مجنون يخترق الاجواء لتعصف بنا رياحه الجنونيه..
لنذهب نحن وكراسينا بعيدآ ولكن انا اعشق الجنون بل واداعبه واعشق الهدوئ بكل فصوله..
أتنزه هنا وهناك فالهدوئ يصنع لنا الجمال والجنون يصنع من بوحي الخيال الرائع وذو مدى بعيد!
ايها الشاطئ جنوني ليس كالجنون الشائع جنوني في البوح وعمقه من تعمقي في الكلمة حسبته جنوناً..
فسأبقى محتضنه لهذا الجنون والهدوئ معاً فألجنون مغروساً هنا في حديقة المحبة..
لاني قطفت الآف الزهور واشتممت عبقها فساجن نحو ذاك العبق الجميل !

فقلت كيف هو ذاك النوع من الجنون وكيف ستشتم عبق الزهرة في نسمات الصباح..
وكيف تقطر قطرات الندى هل ابتليت بذاك الجنون فهل هو جنوناً حقيقاً ام انه محض تشبيهاً..
ففوجئت بنبضاً يخاطبني من حديقة قطرات الندى مع نسمات الصباح يسمونها..
قطرة الندى..

قالت لي هل انت تهذي ام ان قطرات الندى هطلت عليك في عمق فصل الشتاء.. فتلك القطرات اعشق هطولها..
ارمي بالنوم في الجب لاسهر واداعب ذاك القطر فكم هي جميله وكم اعشقها اعانقها كآنيساً لي في تلك الظلمة المعتمة..
وذاك الليل الطويل عند بكآئي افرح عند انهمار الدموع لانها تشبه تلك القطرات وينجلي ذاك الظلام..
لتتفتح الورود في ولادة يوم جديد وصباحاً جميل فما اجمل تلك القطرات وما اجمل هذا الصباح
ايها الشاطئ تذوق تلك القطرات وتلذذ بنسيم الصباح النقي والجميل !

فترحلت على شاطئي والبسمة مرسومة على شفتاي ونسيم الصباح المشرق يهب زمهريراً بين احضاني..
واداعب ذاك الشروق واهامسها كيف سيكون فضائي عن الغروب
ففوجئت بنبضاً يهمس للغروب ويبتسم للشروق من حديقة همسة غروب وبسمة شروق يسمونها..
نفحات إيمانية..

قالت لي اعشق الغروب حين الشمس تودع فضائنا اهامسها بالوداع وتبتهج لذاك التوديع اعشق الغروب..
وانا راحلة في تلك الدروب على شاطئ البحر اعانقها واودعها على عهد عودة وعناق الشروق..
فيأتي المساء وانا في انتظار لذاك الشروق.....

ففوجئنا بظهور مباغت لنبض يردد اعذب تحايا المساء من حديقة تحية المساء يسمونها..
همسات حالمه..

قالت لنا مساء المسرات عليكم وعلى من في جميع المجرات اتنتظروا ذاك الشروق وتهمشوا هذا المساء الجميل..
اعشق المساء وابادله التحايا اعيشه بتأملات في الكون والمس فيه الهدوئ وذاك السكون..
جمال ورونق ومحبة الا تجدون اعيشه بأمالاً واحلاماً زاهيه اتوجه اعذب تحاياه اخاويه ونغوص بين حناياه
لاقتنص جمال الابجديه من مزاياه اتأمل في شرنقة الحياه واحياناً نصف الالم وصداه..
فيا نفحاتنا وشاطئنا لا تقفزا من فوق السحب تجنباً للمساء فعشقي له كعشقكم لنسمات الصباح..
فالمساء كوني المطرز بالجوهر والرافل بالمحبة
انتي يا نفحات الإيمان تعالي للعناق ودمج المساء بين همسة غروبك وبسمة الشروق فتحيتي لكما وتحيتي للمساء.

نفحات إيمانية تستأنف الحديث قائلة..
إنجلى ذاك الغروب واجتاحنا المساء كنا نريد تخطيه لينفلق الشروق فسمعنا عاشقة المساء تصفه لنا..!
فأبهرنا فالليل جميل حتى ولو كان طويل نداعب السواد ونستل الجمال وعبق الحروف من ينابيع تلك الوحدة والسواد..
ونفرح ونحزن في الإحلام ولنا إطمئنان ان الليل لن يطول ويطول ستنفلق تلك العتمة ويبدد ذاك الظلام..
ويعم الافق ذاك النور وتتفتح زهرة الصباح وتطلق الشمس خيوطها فنبتسم ونحلق في الافق لذاك الشروق..
وذاك الهواء الصباحي الطلق ونشتم عبق زهور الحياه
فما اجمل ذاك الغروب وما اروع ذاك المساء الحامل على كتفه الشروق وذاك الصباح الجميل !

فيا همساتنا الحالمه تحيتي لك ولمسائك الجميل فالعناق جميلاً دامت المحبة عامرة بين اوساطنا
ويا شاطئنا عش معنا جمال الغروب والمساء وذاك الشروق الجميل !

فبدأت اهامس الغروب واعيش اجمل الاحلام في ذاك المساء وابتسم لذاك الشروق الساطع نوراً..
حين تتفتح تلك الزهور ونحتظن خيوط الشمس ونرتل اعذب الالحان في الوجدان ولكن عراقيل تسلك الدروب..
عندما يكون المظهر يرفل بالفرح والمحبة والسعادة وهناك الالم مازال يلتهم اعماق الروح والجسد..
كيف ستستمر تلك المحبة والألم ينهش الفؤاد ويعيش بين الضلوع
فارحل ايها الالم ولا تجعل اليأس والانكسار يستحوذوا ويرسوا بسفنهم على شواطئي
ففوجئت بنبض يخاطبي وكأنه اميراً يخاطب مستشاريه من حديقة بعثرة ألم وفسحة لإشراقة امل يسمونها..
أميرة الورود قائلة لي..

ايها الشاطئ صحيحاً ان الالم يكابد ارواحنا ويلتهم محبتنا ويجعلنا نعزف على ربابة الاحزان..
فنجبر ان نشرب من كأس المر ونلعق الجمر ويلتذذ بنهايتنا ذاك القهر ولكن يا شاطئ المحبة لكل داء دواء..
فبوجود الامل سيزمجر الالم ويكبل بقاياه ونشرب من كأس الهنأ وسننشد انشودة الافراح ونردد اعذب الالحان
ايها الشاطئ تمسك بحبال الامل حتى لا تسقط في جب الالم وكن شاطئ الامل ولا تكن شاطئ الالم..
فالمحبة ستملئ الافق والوجدان وسيبقى الامل هو المركب الذي سيوصلنا الى بر الامان والى شاطئ المحبة والوئام !

فتمسكت في تلك الحبال لركل ذاك الالم وهاقد رحل ذاك الالم لاشتم عبق الزهور في كل حدائق المحبة..
فنظرت يمين وشمال وامام وخلف ورأيتهم واقفيين بشموخ بشكلاً دائري وكنت ان وسط تلك الدائرة..
مندهشاً تلعثم الكلام في فمي ولم استطيع اتفوه بكلمة واحدة
وبدأو يرددوا عبارات قصيرة شخصاً تلو شخص قائلين..

روح الامــل/الامل فتحة ضيقة تفتح لنا آفاقاً واسعة لنزهو في الحياه !

بحـر الشوووق/الغربة نيران تلتهم الروح والجسد ولا ظهور لذاك الحريق!!

ح ـيات الـروح/الطفولة مرحلة جميلة إن لم تقصاء بأعتاب الحياه!

صدى إنسـان/العشق درب مملؤ برذاذ المحبة وعراقيل المشقة !

الحجاجـي/دفتر الذكريات ثغرة للعودة بين سجلات الحياه وماضينا الجميل والكئيب!

بنت عـدن/الهدوئ مركبي الجميل والجنون مطار افكاري فلولا الجنون لعشت مكبله في بحر الحزن والسجون!

قطـرة الندى/قطرات الندى ارتشفها كأرتشاف النحل للزهور!

نفحات إيمانيــه
/الغروب عالم عجيب اعشقه ويعشقني والشروق بسمة جميلة من ثغر الصباح الجميل !

همسـات حالمـه/المساء بسمة العشاق اعشقه كعشق زهرة عباد الشمس للأشعة الشمس !

أميــرة الــورود/اعشق الامل حتى النخاع لانه يسد ثغرة سحب الالم العاتمه!

وانتهى الجمع وبقيت انا لم اتفوه بكلمة واحدة فزحت الستار قائلآ:

شاطئ الوفاء/الالم يعشقني والإنكسار يحتظنني وانا اعشق رذاذ المحبة فألامل جميل يشبه ذاك الرذاذ !

<<...النهايــة...>>

اعلانات نصية