رصيد الذهب
تشتد اليوم الأعصاب بدوري الدرجة الأولى لكرة اليد، حيث يشكل أمر حسم لقب كبرى بطولات الموسم حالة خاصة هذا العام.
مباراة
الأهلي والسلط الذين يتقابلان عند الساعة السادسة مساء في قاعة قصر
الرياضة في اخر مشهد من الدوري- الأسبوع الرابع عشر والأخير-، تشكل أهمية
بالغة، ليس لهما فقط، بل للحسين ايضا الذي يتابع عن كثف، ويترقب نتيجة
المباراة وهو مشدود الأعصاب، حيث يمتلك فرصة للفوز بكأس الدوري.
الأهلي
(24) يدرك ان اللقب لن يبقى في خزانته للموسم الثالث على التوالي، الا اذا
فاز أوحقق التعادل على اقل تقدير بلقاء اليوم، أما في حال خسارته فان السلط
الذي استقر بالمركز الثالث لن يتغير حاله بالنسبة للترتيب، لكنه سيهدي
الحسين الذي يتصدر الدوري حالياً برصيد (25 نقطة) اللقب.
وكانت أمس
اتضحت هوية الفريق الثاني الذي سيرافق كفرنجة لدوري الثانية، وذلك على ضوء
مباراتي الكتة (8 نقاط) وكفرسوم (10) وعمان (11) والعربي (8)، التين اقيمتا
في قاعتي قصر الرياضة والحسن، حيث سنوافيكم بتفاصيلهما بعدد يوم غدٍ
السبت.
الأهلي والسلط..عزم وأصرار
مباراة
الأهلي والسلط الذين يتقابلان عند الساعة السادسة مساء في قاعة قصر
الرياضة في اخر مشهد من الدوري- الأسبوع الرابع عشر والأخير-، تشكل أهمية
بالغة، ليس لهما فقط، بل للحسين ايضا الذي يتابع عن كثف، ويترقب نتيجة
المباراة وهو مشدود الأعصاب، حيث يمتلك فرصة للفوز بكأس الدوري.
الأهلي
(24) يدرك ان اللقب لن يبقى في خزانته للموسم الثالث على التوالي، الا اذا
فاز أوحقق التعادل على اقل تقدير بلقاء اليوم، أما في حال خسارته فان السلط
الذي استقر بالمركز الثالث لن يتغير حاله بالنسبة للترتيب، لكنه سيهدي
الحسين الذي يتصدر الدوري حالياً برصيد (25 نقطة) اللقب.
وكانت أمس
اتضحت هوية الفريق الثاني الذي سيرافق كفرنجة لدوري الثانية، وذلك على ضوء
مباراتي الكتة (8 نقاط) وكفرسوم (10) وعمان (11) والعربي (8)، التين اقيمتا
في قاعتي قصر الرياضة والحسن، حيث سنوافيكم بتفاصيلهما بعدد يوم غدٍ
السبت.
الأهلي والسلط..عزم وأصرار
يبحث الأهلي عن الفوز، ولا يتطلع الى هدف ثاني على الرغم من ان التعادل يحقق مبتغاه، للأحتفاظ باللقب للعام الثالث.
أما
السلط يتطلع الى رد الدين، وحرمان منافسه من ان يسجل عليه فوزاً جديداً
فهما يشكلان قطبي اليد الأردنية، ولحسابات الفوز والخسارة أعتبارات خاصة
بينهما، حيث كان فاز الأهلي من بداية الموسم مرتين، والسلط مرة.
من
هنا، فان الفريقين يرفعان شعار الفوز ويضغطان على حروف النصر بكل قواهما،
ورغم اختلاف عروضهما بمنافسات الدوري، الا ان مبارياتهما تحظى باهتمام،
ويصعب التكهن بالنتيجة، حيث تبقى المباراة معلقة حتى الرمق الاخير، بل ان
مواجهات بينهما في بطولات اخرى شهدت تمديديها اكثر من مرة.
الأهلي
بعيداً عن الخيارات الدفاعية والهجومية، فان حراسة المرمى تشكل نقطة هامة
في حسابات التفوق لديه، حيث اثبت خالد ابراهيم منذ اكثر من موسم انه ورقة
رابحة في الأوقات الهامة.
أما في الهجوم فان الأهلي يعتمد احمد
عبدالكريم، محمود ياغي وابراهيم حلمي الذين يقومون بتنفيذ الخطط من الخط
الخلفي بهدف ايجاد المساحات للقيام بالهجوم، أو دفع الكرات لسلمان الدعجة
ورامي عبيدات على الأطراف لينفذوا الأختراق من الجناحين، ويتولى عبدالرحمن
العقرباوي العاب الدائرة والقيام بالهجمات الخاطفة مع هاني السيد.
السلط
يركز على التنويع بخيارته الهجومية، لكن اتضح بالفترة الاخيرة تركيزه على
استثمار الهجمات الخاطفه الذي ينفذها سالم وانس ووجدي الدبعي ومحمود
الهنداوي، في الوقت يقوم صدام ابو رمان ومحمد نايف، ومحمود عبد الستار
بالهجوم من الخط الخلفي أو التسديد من البوابة الأمامية، ويتناوب خالد حسن
وليث خريسات على العاب الدائرة.
وسيشكل الدفاع في مواجهة الفريقين ركيزة
اساسية، ويقوم الطرفين بتطبيق تشكيلات متنوعة بالدفاع، سواء الثابت او
المتحرك الممزوج بالراقابة الفردية..لذا من حسن ايجاد الاتزان بين الجانبين
الدفاعي والهجوم فان الفوز سيكون من نصيبه.
الأحتمالات
ولتوضيح احتمالات احتفاظ الأهلي باللقب.. ففوز الفريق سيرفع نقاطه الى
(26)متقدماً على الحسين بنقطة، أما في حال تعادله فانه سوف يتساوى مع
الحسين بالنقاط (25)، ليتم وحسب التعليمات اللجوء الى فارق المواجهات ليصب
الأمر في مصلحة الأهلي، حيث كان فاز على الحسين ذهاباً بفارق 10 أهداف
37/27، وخسر من الحسين اياباً بفارق هدف 27/28.، وفي حال خسارته سيتجمد
رصيده عند 24 نقطة ويكون اللقب من نصيب الحسين الذي كان فاز به اخر مرة
موسم 2007.