حصر منافسات رالي الأردن بيومي الجمعة والسبت
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

حصر منافسات رالي الأردن بيومي الجمعة والسبت Emptyحصر منافسات رالي الأردن بيومي الجمعة والسبت

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الجمعة 15 أبريل 2011 - 3:36

ستنحصر
المنافسة في رالي الأردن، المرحلة الرابعة من بطولة العالم للراليات بيومي
غد الجمعة وبعد غد السبت بسبب تأخر الباخرة التي تنقل المعدات في الوصول
في الوقت المحدد قبل موعد السباق.

وأجبر المنظمون على إلغاء اليوم
الأول الذي يضم ست مراحل خاصة، بعد اجتماع ضم الصانعين فورد وسيتروين
ومسوقي بطولة العالم والاتحاد الدولي للسيارات "فيا".

وعلى رغم إلغاء مراحل اليوم
الأول، ستكون المراحل الـ14 المتبقية يومي الجمعة والسبت على مسافة 260 كلم
كافية لمنح النقاط الكاملة للفائزين.

وكان مدير سيتروين رايسينغ سفين
سميتس ذكر أمس الأربعاء أن سفن قاطرة ستستخدم في جر الباخرة التي أبحرت من
ايطاليا قبل ثلاثة أيام لكنها تعرضت لعطل في محركاتها، وستسحبها إلى مرفأ
حيفا حيث ستفرغ المعدات الخاصة بالسيارات إضافة إلى معدات شبكة "نورث وان"
التي تملك حقوق النقل التلفزيوني للبطولة.

ووصلت السيارات إلى الأردن جواً
لكنها لم تتمكن من خوض المرحلة الاختبارية الضرورية للسائقين، أو ما يعرف
بالـ"شايك داون"، والتي كانت مقررة أمس الأربعاء.

وأجرى السائقون جولات التعرف
على مسار الرالي بين يومي الاثنين والأربعاء لكن في ظل غياب السيارات
الخاصة بكل فريق (غير سيارة الرالي) بسبب وجودها على الباخرة، اضطر بطل
العالم الفرنسي سيباستيان لوب، سائق سيتروين، أن يقود سيارة رباعية من نوع
فورد استأجرها فريقه لهذه الغاية.

وأثارت الاضطرابات في عدد من
بلدان الشرق الأوسط مخاوف حول إلغاء الرالي وفكر الاتحاد الدولي للسيارات
بذلك جدياُ، لكنه تلقى ضمانات في هذا الشأن من المنظمين الأردنيين.

وسيضم برنامج الخميس المعدل الانطلاق الاحتفالي الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر في مدينة جرش التاريخية.

وستقام منافسات يومي الجمعة
والسبت وفق البرنامج المقرر في الأساس، ما يعني أن المرحلة الخاصة الأولى
ستكون في سويمة (السابعة في الأصل) صباح غد الجمعة.

منافسة سيتروين - فورد

ومرة جديدة، يتوقع أن تكون
المنافسة حامية بين ثنائي سيتروين الفرنسي سيباستيان لوب بطل العالم في
الأعوام السبعة الأخيرة والوجه الصاعد سيباستيان أوجييه، وثنائي فورد
الفنلندي ميكو هيرفونن وياري ماتي لاتفالا.

ويتصدر هيرفونن ترتيب بطولة العالم برصيد 58 نقطة بالتساوي مع لوب، وبفارق 10 نقاط عن لاتفالا الثالث و17 نقطة عن أوجييه الرابع.

وكان أوجييه أحرز لقب الجولة الأخيرة في البرتغال متقدما على مواطنه لوب المتوّج في الجولة الثانية في المكسيك.

واعتبر هيرفونن، أن إلغاء مراحل
الخميس الخاصة ستؤثر عليه سلبياً نظراً لانطلاقه من المركز الأول وحاجته
إلى تنظيف المسار من الحصى أمام منافسيه: "ليس المركز المثالي لي، في
العادة أكون بحاجة ليومين لتنظيف المسار كي ألحق بالبقية، أما الآن فلدي
يوم واحد والرالي في الأصل صعب للغاية".

وأضاف هيرفونن بطل المرحلة
الافتتاحية في السويد: "إذا لم تعتمد الفرق التكتيكات قد لا تكون الأمور
صعبة للغاية، فالأمر سيعتمد على نظافة المسار فقط".

وأمضى فريق أبو ظبي للراليات
أربعة أيام في اسبانيا الأسبوع الماضي يتدرب على إطارات ميشلان، علماً أن
هيرفونن كان أول المتوجين في رالي الأردن لدى اعتماده في بطولة العالم عام
2008، لكنه لم يذق طعم الفوز على المسارات الحصوية منذ رالي أستراليا 2009.

من جهته، عجز لاتفالا عن الفوز في 2011 لكنه صعد على منصة التتويج في الراليات الثلاثة حتى الآن على متن سيارته "فورد فييستا أر أس".

وقال لاتفالا: "الأردن هو أحد
أصعب السباقات في الروزنامة خصوصاً في مرحلة نهر الأردن التي تمتد نحو 40
كلم. هناك يمكن توسيع الفوارق وتحديد هوية الفائز في الرالي".

أما فريق سيتروين، فيتجه إلى
الأردن بعد فوزين على التوالي على رغم تردد الفريق في المشاركة نظرا للوضع
الأمني المتوتر في الشرق الأوسط.

وأحرز لوب لقب النسخة الماضية في الأردن، في حين تصدر أوجييه ترتيب بطولة العالم للناشئين في الأردن عام 2008.

وعلّق لوب على مراحل الأردن:
"يصبح الرالي أسرع مع مرور السيارات التي تقوم بتنظيف المسار، لذلك من
المستحسن الا تنطلق من المركز الأول".

كما توقع لوب (37 عاماً) سائق
سيتروين "دي أس 3" أن تكون المنافسة قوية في الأردن: "يبدو أن المنافسة على
لقب بطولة العالم ستكون قريبة.

هناك خمسة مرشحين للفوز في بداية كل سباق.

ويأمل السائق الإماراتي الشيخ
خالد القاسمي تحقيق نتيجة طيبة في الرالي الوحيد المقام في المنطقة
العربية، وهو سيخوض الرالي الأربعين في بطولة العالم على متن فورد فييستا.

وقال القاسمي الذي أحرز لقب
رالي الأردن عام 2007 قبل تحوّل الأخير إلى بطولة العالم: "من الرائع دائما
أن تمثل أبو ظبي في بطولة العالم، والأردن هو المكان المثالي للوصول إلى
هذه المرتبة (40 سباقا). أملك معرفة عميقة بهذه المراحل ونتلقى دوما
استقبالا حافلا من السكان المحليين. عام 2008 كنت مرتاحاً في المركز السابع
لكني عانيت من ثقبين في إطاراتي في المرحلة الأخيرة ومذ ذاك الوقت انتظر
الفرصة لأحقق نتيجة أفضل".
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية