تفاصيل الموضوع"البلطجية" يتعرضون لاعتصام القوى الشبابية امام الرئاسة

وتفاجأ
المشاركون بموكب لسيارات تاكسي تقارب العشرين سيارة بدؤوا بالتجول حول
الدوار والاقتراب من المعتصمين ومحاولة استفزازهم، ثم قاموا بإيقاف
سياراتهم في منتصف الدوار والنزول من سياراتهم ومحاولة الاقتراب من
المعتصمين، عندها قام المنظمون بالتوجه إلى ضابط الأمن المسؤول وتحميله
مسؤولية أمن وحماية المشاركين في الاعتصام.


وبعد
التحدث مع مسؤول الامن استمر "الزعران" باستفزاز المشاركين وقاموا بالوقوف
أمام المعتصمين مباشرة ،ما حدا بمنظمي الاعتصام للتوجه إلى الضابط المسؤول
مرة أخرى وتحذيره من أن بقاء هؤلاء "الزعران" يعني "تواطؤاً حكومياً
رسمياً"،مشيرين الى أنه "من غير المقبول وقوف الأجهزة الأمنية موقف المتفرج
ازاء ما يحدث من اعتداء على حرية التعبير".


اثر ذلك قامت الأجهزة الأمنية بعد حوالي عشر دقائق بإبعاد "الزعران" عن مكان الاعتصام.


وقالت
القوى والفعاليات الطلابية والشبابية في بيان لها اليوم "إن ما حدث يشير
بما لا يدع مجالاً للشك بأن أحداث يوم الجمعة لم تكن عملاً فردياً أو خطاً
تقنياً كما حاولت الحكومة خلال الأيام السابقة ترويجه"، وإنما هو "نهج
حكومي مبرمج لضرب التحركات الشعبية".


وبحسب
رأي البيان فأن هذه الحكومة " بدأت في اللجوء إلى الخيار الأمني كخيار
أساسي واستراتيجي لعملها"،وتابع:"هذه الممارسات تدلل على أن الحكومة غير
جادة في الإصلاح السياسي وأن كافة الشعارات التي تطرحها ما هي إلا ذر
للرماد في العيون ومحاولة حكومية بائسة لإلهاء القوى السياسية".


وأكدت
القوى الشبابية أن ما قامت به الأجهزة الأمنية يدلل على "تواطؤ بعض الجهات
الرسمية لضرب التحرك الشعبي والشبابي بأسلوب القرون الوسطى".


وبينت
كافة الجهات المشاركة وعددها 20 في بيانها أن ما تقوم به الحكومة من
ممارسات تجاهها "لن يزيدها إلا إصراراً على الاستمرار في مسيراتها
واعتصاماتها"،مشددة على أنها ستبقى ملتزمة بسلمية هذه الفعاليات "على الرغم
من كافة محاولات الاستفزاز التي تقوم بها الجهات الرسمية".