نُشر في الأربعاء 23 فبراير 2011 - 2:10
كاثرين اشتون
وظهرت ردود فعل غربية وعربية
كثيرة تندد بما يحصل في ليبيا مما سمته قمعاً للمتظاهرين، معتبرة أن
الاحتجاج حقٌ شرعي لهم. فجامعة الدول العربية طالبت بوقف العنف، بينما
الولايات المتحدة وعلى لسان وزيرة خارجيتها اعترضت بشدة على سقوط عدد من
القتلى والجرحى. أما الاتحاد الاوروبي الذي يعتزم إجلاء رعاياه، فدعا على
لسان وزيرة خارجيته كاثرين آشتون الرئيس الليبي الى تلبية تطلعات شعبه
المشروعة كما سمتها آشتون.
بينما أبدت إسبانيا، على لسان وزيرة خارجيتها ترينيداد خيمينيث قلق بلادها
من العنف القائم في ليبيا. كما أعلنت فرنسا توقف العمل في المدارس
الفرنسية، وأبدى المتحدث باسم حكومتها عن تخوفات باندلاع حرب أهلية.
أما النمسا فأعلنت عن إرسال طائرة عسكرية الى مالطا لإجلاء محتمل لرعاياها
والرعايا الاوروبيين من ليبيا. بينما إيطاليا فكان موقفها مختلفاً إذ دعا
وزير خارجيتها الى ضبط النفس في النداءات المطالبة من أجل الاصلاح
الديمقراطي.