اربد ـ البوصلة ـ سيف باكير

خرّج خبير الامراض المنقولة جنسيا والايدز في الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الاسلامية الدكتور عبد الحميد القضاة 80 معلما ومعلمة من الانروا في اربد شاركوا في دورة "وقاية الشباب من الامراض المنقولة جنسيا والايدز" في حفل اقيم اليوم في قاعة بلدية اربد برعاية رئيس منطقة اربد لوكالة الغوث نضال الاحمد.

وتضمن الحفل تقديم فيلم وثائقي تضمن التعريف بمشروع وقاية الشباب، وشكر المدير التنفيذي للمشروع الدكتور عبد الحميد القضاة كل من ساهم في انجاح هذا المشروع، وقال: "نحن سعداء في اتحاد الجمعيات بتعاون الانروا وفريق العون الصحي الدولي".

وأشار القضاة الى ان على الآباء والمعلمين مسؤولية كبرى في اخراج جيل واعي ومثقف من الابناء، لافتا الى ان اليهود يخططون لإفساد الشباب معتمدين بذلك على "الجنس والانحلال عناصر الحرب القادمة".

ودعا القضاة الى تربية الشباب تربية سليمة بعيدة عن الشذوذ والمحرمات ليرتفع منسوب الوعي والسعادة لديهم.

وقال رئيس منطقة اربد لوكالة الغوث نضال الاحمد ان عقد مثل هذه الدورات يعالج مشكلة تمس شريحة مهمة من المجتمع هم الشباب الاكثر عرضة للأمراض المنقولة جنسيا والايدز.

واكد الاحمد على ضرورة تسلح الشباب بالمعرفة التي تزودهم بالقوة عند نشرها للآخرين، مبديا استعداده الكامل لتقديم الدعم المادي والمعنوي لعقد محاضرات ودورات ترفع بالمستوى الاخلاقي عند الشباب.

والقى كلمة الخريجين محمد العنوز الذي اكد على ان الوقاية هي العلاج، داعيا المعلمين والمعلمات الى نقل المعلومات التي تم الحصول عليها من المحاضرات والدورات الى الابناء لتكون لهم الحصن المنيع في زمن اصبحت فيه الكثر من المحرمات محظورات، والمحظورات ممنوعات، والممنوعات مباحات.

واشار العنوز الى ان عقد الدورات جاء من اجل اعداد المعلمين لتحمل المسؤولية للعمل على تسليح الشباب والشابات ضد الاخطار التي تحدق بهم من خلال نشر التوعية بدلا من تركهم لرغباتهم دون توجيه.
واختتم الحفل بتسليم الشهادات والدروع التقديرية على المعلمين والمعلمات المشاركين في الدورة وعلى كل من دعم مشروع وقاية الشباب وساهم في انجاحه.