يشكل يوم الثلاثاء الموافق 9-11 يوم وطني بكافة المعايير والمقاييس ولا يستطيع احد إنكار إن هذا اليوم يشكل علامة فارقة في حياة االآردنيين ينتظره الجميع بكافة الأعمار والفئات والأطياف بفارغ الصبر .

اتوقع إن الحكومة الأردنية امتثلت للأمر الملكي السامي واعدت كافة الأمور المتعلقة بالعملية الانتخابية بطريقة واضحة وشفافة لوصول جميع الأردنيين لصناديق الانتخابات بطريقة تضمن الانتخاب بصورة حضارية.

المطلوب اليوم من الجميع القيام بالواجب المناط بهم وهو الانتخاب بالطريقة التي يراها المواطن تعبر عن نفسه وانتخاب من يشاء ويعبر عن ضميره ووجدانه وليس هناك أي احد يجبر مواطن على انتخاب أي شخص لا يريده,إن جميع المرشحين هم أبناء الوطن الأغر وهي منافسة شريفة وسيكون هناك ناجحين وهناك راسبين وهذه هي قواعد اللعبة الديمقراطية النظيفة والمهم إن يبقى الجميع العملية الانتخابية في مفهومها الصحيح والوطني وان نبقى كلنا إخوة وسينتهي العرس الديمقراطي ويرجع الجميع ناجحين وراسبين إلى العلاقات الطيبة والأخوية التي تربط الأردنيين بكافة أطيافهم ومناطقهم .

إن هذا اليوم الوطني هو يوم لكل الأردنيين وانشاللة يكون يوم فرح وسرور وان ينتهي بكل تنافسه بطريقة تقول إلف مبروك للأردن والأردنيين مرشحين وناخبين ناجحين وراسبين والله اسأل إن يحفظ الأردن والأردنيين لكل خير في ظل سيد البلاد وحاميها أبا الحسين ونقول لجميع المرشحين جميعكم ناجحين في حب الوطن من خلال هذه المنافسة الحرة الشريفة وكل عام والجميع بخير