نُشر في الجمعة 29 أكتوبر 2010 - 5:55
وهي في الأصل تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود فتخرج سهام الحسد من نفسٍ حاسدةٍ خبيثة ، باعثها الاستحسان المشوب بالصفات الذميمة كالغيرة والحقد والكراهية والحسد ، وتؤثر بالمحسود أو شيئا يخصه ولو بغير إرادة ومشيئة ومعرفة الحاسد وهذا هو الفارق بينها وبين العين القاتلة .
أيا حاسداً لي على نعمتي
أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمه
لأنـك لم ترض لي ما وهب
فأخزاك ربي بـأن زادني
وسـد عليك وجـوه الطلب