رصيد الذهب
أكد باحثون أمريكيون أن المواد الكيميائية المستخدمة في طلاء أدوات المطابخ وفي جعل الأقمشة مقاومة للماء قد ترفع مستويات الكوليسترول لدى الأطفال.
واكتشف الباحثون أن الأطفال محل الدراسة الذين لديهم أعلى مستويات من هذه المركبات في الدم كان لديهم مستويات أعلى بدرجة يمكن قياسها من الكولسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يسمى الكوليسترول "السيء" مقارنة بالاطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من هذه المركبات.
وكتبت ستيفاني فريسبي من جامعة وست فرجينيا وزملاؤها في دورية أرشيف طب الأطفال والمراهقين أن هذه النتائج لا تثبت أن التعرض لهذه المواد الكيميائية يسبب ارتفاع قراءات الكوليسترول لدى الأطفال ولكنها تظهر وجود صلة وتشير إلى الحاجة لمزيد من الدراسة.
وعكف الباحثون على دراسة الحمض المشبع بالفلور وسلفونات فلورو أوكتان المشبع. وقال الباحثون إن هذه المواد تصل إلى الناس من خلال مياه الشرب والغبار وتغليف المواد الغذائية وحليب الثدي ودم الحبل السري والفشار الذي يجري عمله في المايكروويف والتعرض للهواء.
وتشير دراسات على الحيوانات إلى أن الحمض المشبع بالفلور يمكن أن يؤثر على الكبد، الأمر الذي قد يؤدي إلى تغيرات في مستويات الكوليسترول.
وأكد الفريق أن النتائج تشير الى وجود ارتباط بين المركبات وارتفاع الكوليسترول ولكن الأمر سيحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات أن التعرض للمواد الكيميائية هو السبب.
واكتشف الباحثون أن الأطفال محل الدراسة الذين لديهم أعلى مستويات من هذه المركبات في الدم كان لديهم مستويات أعلى بدرجة يمكن قياسها من الكولسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يسمى الكوليسترول "السيء" مقارنة بالاطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من هذه المركبات.
وكتبت ستيفاني فريسبي من جامعة وست فرجينيا وزملاؤها في دورية أرشيف طب الأطفال والمراهقين أن هذه النتائج لا تثبت أن التعرض لهذه المواد الكيميائية يسبب ارتفاع قراءات الكوليسترول لدى الأطفال ولكنها تظهر وجود صلة وتشير إلى الحاجة لمزيد من الدراسة.
وعكف الباحثون على دراسة الحمض المشبع بالفلور وسلفونات فلورو أوكتان المشبع. وقال الباحثون إن هذه المواد تصل إلى الناس من خلال مياه الشرب والغبار وتغليف المواد الغذائية وحليب الثدي ودم الحبل السري والفشار الذي يجري عمله في المايكروويف والتعرض للهواء.
وتشير دراسات على الحيوانات إلى أن الحمض المشبع بالفلور يمكن أن يؤثر على الكبد، الأمر الذي قد يؤدي إلى تغيرات في مستويات الكوليسترول.
وأكد الفريق أن النتائج تشير الى وجود ارتباط بين المركبات وارتفاع الكوليسترول ولكن الأمر سيحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات أن التعرض للمواد الكيميائية هو السبب.