رصيد الذهب
قالت وزارة الصناعة والتجارة انه لايوجد أي نقص في مخصصات المخابز من مادة الطحين الموحد (المدعوم).
وأكدت الوزارة على لسان الناطق الاعلامي في الوزارة ينال البرماوي في تصريح صحافي اليوم الخميس ان جميع المخابز في مختلف مناطق المملكة تحصل على احتياجاتها بالكامل وفق برنامج زمني واضح ومحدد.
وبين أن احتياجات المخابز تحدد وفقا لدراسات تأخذ بعين الاعتبار الحاجة الفعلية لكل مخبز والاستهلاك المحلي في المنطقة التي يقع فيها ويتم اعادة النظر بتلك الكميات كلما دعت الحاجة لذلك.
واشار الناطق الاعلامي الى ان الاستهلاك المحلي من الخبز ينخفض بشكل واضح في شهر رمضان المبارك من كل عام وبنسبة لاتقل عن30 بالمئة ولذلك يتم تخفيض مخصصات المخابز بالتنسيق والتشاور مع نقابة اصحاب المخابز قبل بداية الشهر الفضيل فيما لايتم تخفيض الكميات للمخابز الرئيسة وبعض المناطق التي تبقى معدلات الاستهلاك فيها على وضعها الطبيعي.
وقال البرماوي ان عملية تخفيض المخصصات التي تتزامن مع تراجع الطلب المحلي في هذا الشهر المبارك تتأتي بهدف ضمان عدم استغلال الطحين المدعوم من قبل بعض المخابز والتصرف به بطريقة غير مشروعة وبخلاف الاهداف التي وضع من أجلها الدعم وهي بيع سعر الخبز بـ16 قرشا للكيلو لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين.
وبين ان اعادة مخصصات المخابز من الطحين المدعوم بالكامل ستبدأ اعتبارا من يوم السبت المقبل مثلما سيتم تزويد المخابز بكميات اضافية من الطحين في فترة العيد لتلبية احتياجات المواطنين ولتفادي حدوث أي نقص علما بان الكميات التي تكون متوفرة لدى المخابز تكفي لمدة ثلاثة أيام كحد أدنى في عمان واربد ومدن اخرى ولاسبوع في المحافظات والمناطق الاخرى، مشيرا الى ان المطاحن تستمر في عملها خلال العيد وتعطل في اليوم الاول فقط.
وقال الناطق الاعلامي ان الاستهلاك المحلي من مادة الطحين يبلغ1500 طن يوميا وبمعدل45 الف طن شهريا وينخفض الى1000 طن تقريبا في شهر رمضان المبارك بسبب تراجع استهلاك المواطنين من الخبز ولذلك يتم تخفيض مخصصات المخابز بما يوازي هذا التراجع وبدون تأثير على عملها.
من جهة أخرى أكد البرماوي التزام الحكومة المطلق بالمحافظة على اسعار الخبز وبقائها عند16 قرشا للكيلوغرام الواحد مهما ارتفعت اسعار القمح عالميا.
وبالنسبة للطحين الزيرو قال ان أسعاره لاترتبط اطلاقا بسعر رغيف الخبز وان اسعاره محررة بالاصل ويتم اعادة النظر فيها تبعا لمتغيرات اسعار القمح عالميا كما ان الاستهلاك المحلي من الطحين الزيرو يبلغ حوالي2000 طن شهريا.
وأضاف ان أمر الاستمرار في دعم الخبز غير مطروح للنقاش والبحث على الاطلاق لا من قريب او بعيد، لافتا الى ان الحكومة تحافظ دائما على تكلفة انتاجه من قبل المخابز بحيث يتم تخفيض سعر الطحين المدعوم كلما تأثرت مدخلات الانتاج الاخرى كارتفاع اسعار المحروقات احيانا كما يحدث شهريا.
وأوضح الناطق الاعلامي ان كلفة طن الطحين الموحد المدعوم تبلغ حاليا280 دينارا تقريبا ويباع للمخابز بسعر3ر70 دينار وبذلك يتم دفع فرق عن كل طن طحين موحد يتم تسليمه للمخابز مبلغ8ر209 دينار وبذلك تبلغ كلفة الدعم شهريا حوالي4ر9 مليون دينار، متوقعا ان ترتفع كلفة الدعم العام المقبل في حال واصلت أسعار القمح ارتفاعها أو استقرت على معدلاتها الحالية.
وفي ذات الاطار أوضح ان الوزارة الصناعة تتحوط دائما على مخزون استراتيجي ومريح من مادة القمح وتكفي الاستهلاك المحلي لمدة تصل احيانا لفترة لاتقل عن7 أشهر علما بأن مادة القمح المشتراة من أفضل الاصناف عالميا وتتمتع بمواصفات جودة عالية.
وكانت نقابة اصحاب المخابز طالبت وزارة الصناعة والتجارة باعادة حصص المخابز من الطحين المدعوم الى ما كانت عليه قبل شهر رمضان.
وأكدت الوزارة على لسان الناطق الاعلامي في الوزارة ينال البرماوي في تصريح صحافي اليوم الخميس ان جميع المخابز في مختلف مناطق المملكة تحصل على احتياجاتها بالكامل وفق برنامج زمني واضح ومحدد.
وبين أن احتياجات المخابز تحدد وفقا لدراسات تأخذ بعين الاعتبار الحاجة الفعلية لكل مخبز والاستهلاك المحلي في المنطقة التي يقع فيها ويتم اعادة النظر بتلك الكميات كلما دعت الحاجة لذلك.
واشار الناطق الاعلامي الى ان الاستهلاك المحلي من الخبز ينخفض بشكل واضح في شهر رمضان المبارك من كل عام وبنسبة لاتقل عن30 بالمئة ولذلك يتم تخفيض مخصصات المخابز بالتنسيق والتشاور مع نقابة اصحاب المخابز قبل بداية الشهر الفضيل فيما لايتم تخفيض الكميات للمخابز الرئيسة وبعض المناطق التي تبقى معدلات الاستهلاك فيها على وضعها الطبيعي.
وقال البرماوي ان عملية تخفيض المخصصات التي تتزامن مع تراجع الطلب المحلي في هذا الشهر المبارك تتأتي بهدف ضمان عدم استغلال الطحين المدعوم من قبل بعض المخابز والتصرف به بطريقة غير مشروعة وبخلاف الاهداف التي وضع من أجلها الدعم وهي بيع سعر الخبز بـ16 قرشا للكيلو لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين.
وبين ان اعادة مخصصات المخابز من الطحين المدعوم بالكامل ستبدأ اعتبارا من يوم السبت المقبل مثلما سيتم تزويد المخابز بكميات اضافية من الطحين في فترة العيد لتلبية احتياجات المواطنين ولتفادي حدوث أي نقص علما بان الكميات التي تكون متوفرة لدى المخابز تكفي لمدة ثلاثة أيام كحد أدنى في عمان واربد ومدن اخرى ولاسبوع في المحافظات والمناطق الاخرى، مشيرا الى ان المطاحن تستمر في عملها خلال العيد وتعطل في اليوم الاول فقط.
وقال الناطق الاعلامي ان الاستهلاك المحلي من مادة الطحين يبلغ1500 طن يوميا وبمعدل45 الف طن شهريا وينخفض الى1000 طن تقريبا في شهر رمضان المبارك بسبب تراجع استهلاك المواطنين من الخبز ولذلك يتم تخفيض مخصصات المخابز بما يوازي هذا التراجع وبدون تأثير على عملها.
من جهة أخرى أكد البرماوي التزام الحكومة المطلق بالمحافظة على اسعار الخبز وبقائها عند16 قرشا للكيلوغرام الواحد مهما ارتفعت اسعار القمح عالميا.
وبالنسبة للطحين الزيرو قال ان أسعاره لاترتبط اطلاقا بسعر رغيف الخبز وان اسعاره محررة بالاصل ويتم اعادة النظر فيها تبعا لمتغيرات اسعار القمح عالميا كما ان الاستهلاك المحلي من الطحين الزيرو يبلغ حوالي2000 طن شهريا.
وأضاف ان أمر الاستمرار في دعم الخبز غير مطروح للنقاش والبحث على الاطلاق لا من قريب او بعيد، لافتا الى ان الحكومة تحافظ دائما على تكلفة انتاجه من قبل المخابز بحيث يتم تخفيض سعر الطحين المدعوم كلما تأثرت مدخلات الانتاج الاخرى كارتفاع اسعار المحروقات احيانا كما يحدث شهريا.
وأوضح الناطق الاعلامي ان كلفة طن الطحين الموحد المدعوم تبلغ حاليا280 دينارا تقريبا ويباع للمخابز بسعر3ر70 دينار وبذلك يتم دفع فرق عن كل طن طحين موحد يتم تسليمه للمخابز مبلغ8ر209 دينار وبذلك تبلغ كلفة الدعم شهريا حوالي4ر9 مليون دينار، متوقعا ان ترتفع كلفة الدعم العام المقبل في حال واصلت أسعار القمح ارتفاعها أو استقرت على معدلاتها الحالية.
وفي ذات الاطار أوضح ان الوزارة الصناعة تتحوط دائما على مخزون استراتيجي ومريح من مادة القمح وتكفي الاستهلاك المحلي لمدة تصل احيانا لفترة لاتقل عن7 أشهر علما بأن مادة القمح المشتراة من أفضل الاصناف عالميا وتتمتع بمواصفات جودة عالية.
وكانت نقابة اصحاب المخابز طالبت وزارة الصناعة والتجارة باعادة حصص المخابز من الطحين المدعوم الى ما كانت عليه قبل شهر رمضان.