واكد الوزير اهتمام الوزارة بالعملية التعليمية وسبل تطويرها مثمنا في ذات الوقت الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني في متابعة قضايا التعليم واهتمامه به.



وأضاف الوزير الكركي ان كوادر الوزارة في كافة مراكزها وميادينها تقوم بدور مؤسسي فعال وجاد منذ اللحظة الأولى من البدء بإعداد امتحان الثانوية العامة حتى الانتهاء من عملية التصحيح واستخراج النتائج والإعلان عنها.



كما اكد الكركي ان الوزارة ماضية في التقدم نحو خطوات كبيرة لتطوير النظام التعليمي في المملكة من خلال مشروعها الثاني نحو "اقتصاد المعرفة" لتطوير النظام التعليمي ، مشددا على ضرورة المضي قدما في تطوير بنوك الاسئلة وذلك لتمكين الطلبة في الثانوية العامة من الاستفادة بشكل كبير ،عبر توفير قاعدة بيانية لتخزين اعداد كبيرة من الاسئلة التي تتصف باختصاص سيكومتيرية محدد،ويمكن مستخدمها بناء اختبارات متكافئة يدويا.



وحولن البدء بإعلان النتائج قال الوزير الكركي انه توزيع الكشوفات والعلامات على كافة المدارس في المملكة ،مبينا ان الوزارة هدفت من خلال ذلك الى حث أولياء الأمور على زيارة المدارس والتوجه اليها للحصول على كشف العلامات ونتيجة ابناءهم معتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح.



وفي رده على عدد من التساؤلات التي وجهتها "الحقيقة الدولية" للكركي حول خصخصة المناهج حيث نفى الكركي ان يكون هناك اية توجهات لدى الوزارة لخصخصة المناهج الدراسية مشيرا الى ان الوزارة تسعى بين الحين والاخر الى مراجعة تلك المناهج من خلال الاعتماد على الخبرات الأردنية البحتة وذلك للنهوض بواقع تلك المناهج والعمل على تطويرها بالشكل الذي يتناسب مع القضايا الوطنية والمصالح العليا للاردن.



مؤكدا في الوقت ذاته انه لا علاقة للسياسة بالتربية والتعليم وان الوزارة لن تقبل بزيارات للجان تفتيشية على المناهج من خارج الأردن.



وفيما يتعلق بموضوع التدريس الخاص في المنازل شدد الوزير الكركي على ان الوزارة ستعمل جاهدة على التقليل من ظاهرة المدرس الخاص وذلك من خلال توفير النقص في الكوادر التعليمية من خلال استدعاء اساتذة الجامعات غير المتفرغين،مؤكدا ان الوزارة لن تتوانى عن استدعاء المدرسين المتقاعدين وذلك للاستفادة من خبراتهم في ميدان التدريس .

واعترف الوزير الكركي ان القلق بوضعية التعليم المهني في الاردن لا ينتقص من التجربة التربوية الاردنية في التعليم المهني .



كما استعرض خلال مؤتمره الصحفي نتائج الدورة الصيفية مبينا ان عدد الطلبة الذين تقدموا للامتحان بلغ نحو (118031)مشتركا،حيث بلغ عدد المشتركين في مساري التعليم الاكاديمي والمهني الشامل من خلال الدراسة النظامية(86209)طالب وطالبة،تقدم منهم (76259)طالبا وطالبة.

واضاف اما المسار الثانوي الشامل الاكاديمي فقد بلغ عدد المتقدمين (68669)طالبا وطالبة،نجح منهم (39189) طالبا وطالبة،بنسبة مئوية بلغت (57.1)%.



اما المسار الثانوي الشامل المهني،فقد بلغ عدد المتقدمين (7590)طالب وطالبة ، حيث نجح منهم (2763)طالب وطالبة بنسبة مئوية بلغت (36.4)%.



وتابع بالقول :فيما وصل عدد الطلبة المشاركين من الدراسة الخاصة(31822)طالب وطالبة ،تقدم منهم للإمتحان في جميع المباحث (22928)مشتركا ومشتركة،،حيث بلغت نسبة النجاح في المسار الثانوي الشامل الاكاديمي (34.9)%،بينما وصلت نسبة النجاح في المسار الثانوي الشامل المهني (44.4)%.