شوارع عمان ... محترفات وبخبرات في اصطياد راغبي المتعة السريعة
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

شوارع عمان ... محترفات وبخبرات في اصطياد راغبي المتعة السريعة Emptyشوارع عمان ... محترفات وبخبرات في اصطياد راغبي المتعة السريعة

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الجمعة 6 أغسطس 2010 - 15:57

شخاص ونساء يعملون على حماية وتسهيل وايصال فتيات الترفيه والمتعة السياحية الى اماكن انتشارهن في اشهر شوارع عمان، واصبحن محترفات وبخبرات واسعة في اصطياد راغبي المتعة السريعة، اما الاسعار للخدمات المقدمة فهي اسعار سياحية وبالساعة، ولباسهن من المحتشم ما يكفي وغيرهن من الجنز والبلوز يلبسن، واعدادهن بالعشرات وينتشرن اكثر ما يمكن ملاحظته ومشاهدته في شوارع الاردن، مكة، والمدينة، وغيرها..

ظاهرة غير أخلاقية باتت تنتشر في عدد من أكبر شوارع العاصمة عمان، حيث باتت مرتعا لفتيات الليل اللاتي يرتدنه بمجرد غروب الشمس لاصطياد راغبي المتعة الحرام وخاصة من المصطافين والوافدين. فبابتسامة عريضة تقترب "بائعة الجسد" من أي سيارة متوقفة يقودها شاب وبعد إلقاء التحية تتحدث معه وتبدأ بعرض خدماتها وإقناعه بتجريب المتعة معها، وفي حال موافقة "الزبون" تبدأ المفاوضة مقابل مبلغ لا يتجاوز «50» دينار للفتاة ففتاة الواحدة ولساعات محددة.

ويرتفع السعر مع زيادة الساعات. وقد أصبح هذا المشهد يتكرر بشكل يومي بعد الساعة الثامنة ليلاً في شارع مكة والمدينة والاردن وغيرها ، حيث تشهد هذه الشوارع المذكورة حركة ملحوظة لمجموعات من الفتيات يظهرن بلباس محتشم لا يدل على عملهن بعضهن سافرات وأخريات محجبات، حيث يتم إيصالهن عبر سيارات عمومية ليقمن بنصب شباكهن بانتظار الفريسة المرتقبة من خلال التجوال بالمنطقة حتى ساعة متأخرة من الليل وبالقرب منهن سماسرتهن وحمايتهن في سيارات خاصة.

تنتشر بائعات الهوى في أماكن مخصصة لكل منهن بطريقة منظمة حيث يدير العمليات رجل او امرأة يقبع في إحدى السيارات الفارهة وعملهن من خلال توزيعهن، وتحصيل المبالغ التي يجنينها من الزبائن وذلك وفقاً لبعض الشهود في هذه الشوارع، مؤكدين أنه يتم الرجوع إليها في حال تعرض اي منهن لمشكلة أو مضايقة من زبون ما.

ويقدر، أنّ هناك أعدادا كبيرة تصل لأكثر من عشرين فتاة يتوقفن على اطراف الشوارع، كما توجد فتيات من جنسيات اردنية، وأصبح بعضهن مشهورات جداً في المنطقة بسبب رؤيتهن بشكل يومي، لا يقتصر الموضوع على وجود هؤلاء العاهرات حيث لاحظنا وقوف بعض الشواذ أيضاً وهذه ظاهرة اخذت تنتشر ولها اماكن خاصة تتواجد بها.

هذه الظاهرة جعلت من هذه الشوارع مقصداً لطالبي المتعة، وتتسبب السيارات المتوقفة بحثاً عن فتاة بازدحام مروري بالمنطقة، حيث أن بعضهم أصبحوا زبائن دائمين وما أن يروا فتاة متوقفة حتى يحاولوا دعوتها للصعود بسيارتهم دون خوف أو تردد، وأكد تجار المنطقة وأن مشاجرات لا تحمد عقباها عديدة تنشب من حين لآخر نتيجة لمحاولة أحد السائقين أو المارة التحرش بفتاة ربما متوقفة بانتظار تكسي.

رربما العديد من الشكاوى تم تقديمها لجهات رسمية دون جدوى وفقاً لاصحاب بعض المحلات من نفس المنطقة ، أنّ العديد من الدوريات تجوب المنطقة إلا أنّ اللباس المحتشم للفتيات وتصرفاتهن غير الملفتة يحول دون وقوع اي منهن في أيدي العناصر المختصة وأن من ينسق لهنّ العمل غالباً لديه خبرة كافية للتفريق بين الزبائن الحقيقيين وعناصر الأمن.

وبات هذا المشهد مؤلوفاً لدى سكان الشوارع أو أصحاب المحلات كما أكد أبو عامر وهو يعمل في موقف سيارات بالقرب من احدى المناطق منذ عشرين عاماً موضحاً أنه غالباً ما نلقي اللوم بانتشار ظاهرة الدعارة على الوافدات، ونحاول أن نتنصل ونقنع أنفسنا أنّ العاملات فيها ينتمين إلى جنسيات اردنية وغير اردنية إلا أنّ حقيقة الأمر تؤكد أن صفقات الدعارة التي تعقد في هذه الاماكن بطلاتها معظمهن من الوافدات والاجنبيات.

وحول مسؤولية الجهات المعنية في مثل هكذا حالات وسبل مكافحتها بيّن قانونيون، أنه بالنسبة لهذه المناطق كونها واقعة على طريق مشترك بين عدّة أحياء أصبح هناك تشتت في عائدية المسؤولية بين أقسام الشرطة، موضحاً أنه من الأجدى في مثل هذا الموضوع تدخل الأمن لمنعهم من الإخلال بالآداب العامة، متابعاً أن هذا الأمر لا يتم إلا بعد أن تتلقى هذه الجهات شكاوى من أهل المنطقة، لأنه لا توجد دوريات مستمرة على مثل هذه الحالات.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية