قالت الفنانة علا غانم أن أسرتها لاتمانع في آدائها أدوار زنا المحارم والأدوار الجنسية الساخنة وقالت أنها تستعد لفيلم جديد بعد رمضان يرصد ظاهرة زنا المحارم بعد دورها عن الخيانة الزوجية في فيلم أحاسيس، ودافعت عن أدوارها الجريئة، مؤكدة أنها ترصد من خلالها عيوب المجتمع لمحاولة إصلاحها، كما اعترفت بأنها لا تقبل أية أدوار إلا بعد موافقة عائلتها.

وقالت : فيلمي الجديد عبارة عن مأساة لم يتطرّق لها أحد من قبل، رغم أنها من الممكن أن تحدث في الشقة المجاورة لك، حيث تدور أحداثه حول زنا المحارم.

واستطردت "نطرح هذه القضية من خلال فتاة تتعرّض للقهر نتيجة حياة مذلّة. ولن أكشف عن تفاصيله لأنه ما زال في الرقابة حتى الآن وسيتولّى إخراجه علي رجب".

وردا على الانتقادات التي توجه لطبيعة أدوارها الجريئة قالت "رغبتي في كشف مساوئ المجتمع هي أساس النجاح. وعندما تكون هناك أزمة يجب أن نواجهها ولا نغلق أعيننا عنها حتى لا تتفاقم. فالمجتمع أصبح مليئاً بالكوارث الأخلاقية. وأصبحنا نجد سيدة تتزوّج ثلاثة رجال في توقيت واحد، وغير ذلك".

وأكدت أن زوجها شاهد فيلم أحاسيس مع ابنتها، وأكد لها أن العمل جذبه كثيراً، خاصةً أنه موجود أثناء تصوير مشاهد البحر في منطقة العين السخنة.

وتابعت "أنا لا أقدر على فعل شيء إلا بموافقة عائلتي، ولا يمكن أن أزعج أحداً. وهدفي من المشاركة في أي عمل إسعاد عائلتي وجمهوري. وزوجي كان رأيه موضوعياً، حيث أشاد ببعض المشاهد، وقال إنها كانت تتطلّب بعض التركيز".

2010-08-02