يحتوي هذا الموضوع لى 3 محاور:


1_مراحل الطفولة والأمور التي يجب أن ينجزها الطفل في كل مرحلة.


2_أهم الحاجات الأساسية لطفل التي يجب على الآباء معرفتها وإشباعها حتى يكون أطفالهم أصحاء نفسياواجتماعيا وعلميا وتربويا.


3_حقوق الطفل في الإسلام...ولا بأس أن نذكر بعض الحقوق من منظور اجتماعي


نفسي..طبعا تتوافق مع الإسلام....وهذه الحقوق وأجبه على كل والدين...الطفل له حقوق


وكثير من الأطفال في مجتمعاتنا لا يحصلون على حقوقهم بسبب جهل الوالدين فيها ..أو لأن


النظرة للطفل دائما نظرة غير صحيحة..


أولا:مراحل الطفولة والأمور التي يجب أن ينجزها الطفل في كل مرحلة:


*مرحلة الحضانة والطفولة المبكرة من الميلاد حتى نهاية السنة السادسة
*مرحلةالطفولة المتوسطة او المتأخرة من سن السابعة حتى نهاية الثانية عشرة


1_مرحلة الحضانة والطفولة المبكرة:


1_تعلم المشي


2_تعلم تناول طعام جاف


3_تعلم الكلام الصحيح


4_تعلم ضبط الإخراج


5_تعلم الفوارق الجنسية(ذكر أنثى)


6_تحقيق الاستقرار الفسيولوجي الكامل(في الهضم وعدم القي أو الاضطراب التنفسي)


7_تكوين مفاهيم سهلة بسيطة عن الواقع الاجتماعي والمادي(الأقارب وعلاقات الأهل والأصدقاء...ومستوى الأسر)


8_تعلم الارتباط العاطفي بالوالدين والأخوة والغير(حب_كراهية_احترام_تقد ير)


9_تمييز الخطأ من الصواب وبدء تكوين الضمير .


2_مرحلة الطفولة المتوسطة(من سن 7الى12):


1_تعلم المهارات الضرورية للألعاب الرياضية واللعب العادي


2_تكوين اتجاهات صحيحة عن الذات وفهم وادراك جوانب القوة والضعف.


3_تعلم معاشرة ومسايرة أنداد السن


4_تنمية المهارات الأساسية والضرورية للمرحلة(القراءة والكتابة والحساب)


5_تنمية الاتجاهات الملائمة والصحيحة نحو الجماعات الاجتماعية والمؤسسات التي يجب أن يؤثر فيها
ويتأثر بها (الأسرة_المدرسة_المسجد....)



ثانيا:أهم الحاجات الأساسية لطفل والتي يجب إشباعها:


هناك الكثير من النظريات والتصنيفات عن أهم حاجات الطفل...لكن بكتبها بشكل واضح ومختصر ومفيد
وهذه الحاجات تختلف من مجتمع الى مجتمع ومن ثقافة الى ثقافة أخرى....ويجب إشباعها عند الطفل حتى يكون
طفل صحيح اجتماعيا ونفسيا وتربويا وتعليميا:


1_الحاجة إلى الحب والحنان
2_الحاجة إلى اكتساب الخبرات الجديدة(خطأ تقييد الطفل...)


3_الحاجة إلى التقدير والمكافأة..(شاطر...حبيبي..شكرا..هدية...كلم ات مدح...)


4_المسؤولية(مهم جدا عشان يطلع شخصية يعتمد عليها وهي حاجة ضرورية عند الطفل...مثل أن يعطى مصروفه الأسبوعي بداية الأسبوع ويكون مسؤل عن نفسه....ترتيب غرفة اللالعاب بعد العب تكون من مسؤولياته..)


وهناك نقاط مهمة في الحاجات:


*ان الأمن النفسي يعتمد على توفير الحب للطفل من مرحلة المهد والاستمرار على ذلك


*إشباع الحاجات الفطرية البسيطة(الأكل..الشرب..الحري� �..)هي بداية تكوين علاقة قائمة على الحب والثقة


والشعور بالأمن كما أن الطفل يبدأ بالشعور بالثقة بالنفس ومن ذلك يكون الخبرة عن العالم الخارجي (فالتعلم مرتبط بالعاطفة)متى ما أشبعت العاطفة كان الطفل قادر على التعلم والاستيعاب بشكل أكبر.


ثالثا حقوق الطفل:


كثير من تكلم عن حقوق الطفل وكثيرة هي التوصيات و وجهات النظر التي صنفت حقوق الطفل ومن أشهر هذه المواثيق التي وضعت لطفل بغض النظر عن رأينا الشخصي فيها...منظمة الأمم المتحدة للطفولة ' اليونيسف


و ميثاق الطفل في الإسلام. الذي وضعته اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل ...


خلاصة القول أطلعت على كل البنود التي حوتها هذه المواثيق...


نجمل هذه الحقوق وهي توافق الشريعة الأسلامية تماما ولم أخذ من اليونسيف أي بند بشكل مباشر لكن لو قارنا بين بعض بنود اليونسيف لوجدنا بعضها يوافق الشريعة الأسلامية....


وهذه الحقوق على الوالدين أو من يرعى الأطفال تحقيقها فهي واجبة عليه..



من أهم حقوق الطفل:



1_من حق الطفل على أبويه أن يحسن كل منهما اختيار الآخر، بمعايير الشريعة الإسلامية التي تحقق مصلحة الأمَّة والأسرة عمومًا، والطفل خصوصًا.
ومن المعايير التي يجب إعمالها عند اختيار الزوجين: التدين، والتكافؤ.
ومن المعايير - أيضًا - خلو الزوجين من الأمراض المُعدية أو الوراثية الخطيرة.



2_لكل طفل منذ تخلقه جنينًا حقٌ أصيلٌ في الحياة، والبقاء، والنماء.
يحرم إجهاض الجنين إلا إذا تعرضت حياة الأم لخطر محقق لا يمكن تلافيه إلا بالإجهاض.
من حق الجنين الحصول على الرعاية الصحية والتغذية الملائمة من خلال رعاية أمه الحامل.
يحرم بوجه عام الإضرار بالجنين، ويجب عقاب من يعتدي عليه.


3_من حق الطفل عند ولادته إحسان تسميته، وإبداء السرور والبشرى بمقدمه، والتهنئة به والاحتفال بمولده، وتأمر الشريعة الإسلامية بالتسوية بين البنين والبنات في كل هذه الأمور، وتُحَرِّم التسخُّط بالبنات، أو فعل أي شيء يؤذيهن.


4_للطفل الحق في أن يلقى من والديه ومن غيرهما المعاملة الحانية العادلة المحققة لمصلحته.


5_للطفل حق الاستمتاع بطفولته، فلا يُسلب حقه في الراحة، والاستمتاع بوقت الفراغ، ومزاولة الألعاب والاستجمام والمشاركة بحرية في الحياة الثقافية والفنية بما يتناسب مع سنه ويحفظ هويته.



6_للطفل الحق في حرية التعبير.
ويشمل هذا الحق حرية طلب جميع أنواع المعلومات والأفكار القويمة التي لا تتنافى مع مبادئ الأخلاق والدين


7_للطفل الحق في أن يكون له من يقوم بحضانته - أي ضمه - والقيام على تنشئته، وتربيته، وقضاء حاجاته الحيوية والنفسية، والأم أحق بحضانة طفلها وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
ويشمل نظام الحضانة الأطفال الأيتام، واللقطاء، وذوي الاحتياجات الخاصة، واللاجئين، والمحرومين بصفة مؤقتة أو دائمة من بيئتهم العائلية، والمقهورين بالطرد ونحوه.


8_لكل طفل الحق في مستوى معيشي ملائم لنموه البدني، والعقلي، والديني، والاجتماعي.
ويثبت هذا الحق للطفل - الذي لا مال له - على أبيه، ثم على غيره من أقاربه الموسرين، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية


9_للطفل الحق تجاه والديه أن يقوما بمسئوليتهما المشتركة عن إحسان تربيته تربية قويمة ومتوازنة، وعن نموه العقلي والبدني، وينصرف هذا الحق إلى كل من يحل محل الوالدين من المسئولين عن رعايته والقيام على مصالحه، وتكون مصالح الطفل الفضلى موضع اهتمامهما الأساسي.
10_ تعليمه قواعد الإيمان، وتدريبه على عبادة الله، وطاعته، وتأديبه بآداب الإسلام، ومكارم الأخلاق، وتعويده على اجتناب المحرمات، وسائر السلوكيات والعادات السيئة والضارة، والبعد عن قرناء السوء، وتوجيهه إلى الرياضة المفيدة، والقراءة النافعة، وأن يكون الوالدان أو المسئولون عن رعايته قدوة عملية صالحة له في كل ذلك.
عليهم مراعاة التدرج في منحه هامشًا من الحرية، وفقًا لتطوره العمري، بما يعمق شعوره بالمسئولية، تمهيدًا لتحمله المسئولية الكاملة عند بلوغه السن القانونية.




11_من حق الطفل أن ينشأ منذ البداية على اكتساب العادات الاجتماعية الطيبة، وخاصة بالحرص على التماسك الأسري والاجتماعي، بالتوادِّ والتراحم بين أفراد الأسرة والأقرباء، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الوالدين، وطاعتهما في المعروف، والبر بهما، والإنفاق عليهما، ورعايتهما عند الحاجة لكِبَر أو عَوَز، وأداء سائر حقوقهما المقررة شرعًا، وعلى توقير الكبير، والرحمة بالصغير، وحب الخير للناس، والتعاون على البر والتقوى.



12_للطفل الحق في الحماية من الاستغلال الاقتصادي، ومن أداء أي عمل ينطوي على خطورة، أو يعوقه عن الانتظام في التعليم الأساسي الإلزامي، أو يكون ضارًّا بصحته، أو بنموه البدني، أو العقلي، أو الديني، أو المعنوي، أو الاجتماعي