توفرت لدى "خبرني " فجر الاحد معلومات تفيد بان الحكومة تعد العدة لهجوم جديد على الصحافة الالكترونية هو الثالث من نوعه منذ تشكيل حكومة سمير الرفاعي قبل 7 أشهر .

وتؤكد المعلومات ان حكومة الرفاعي تدرس بشكل جدي اطلاق الهجوم ضد المواقع الالكترونية الاخبارية التي تبث من الاردن ،بعد توصل عدد من اصحاب القرار الى قناعة مفادها ان الصحافة الالكترونية اصبحت " تعرقل مسيرة الحكومة وتشكل جبهة للنقد والمراقبة بخلاف وسائل الاعلام التقليدية التي تخضع معظمها للسيطرة ".

كانت الحكومة شنت ، لدى تشكيلها ، الهجوم الاول على الصحافة الالكترونية عبر اعلان مدونة السلوك الاعلامي واخضاعها ضمنا لقانون المطبوعات والنشر ، ثم تابعت في هجوم ثان حملتها عبر بعض الصحف اليومية ، وهو ما تبرأت منه لاحقا اثر فشل الهجومين.

وفق مصدر" يأمل المخططون للهجوم الثالث اخماد المواقع الالكترونية تماما عبر وسائل ضغط جديدة اكثر صرامة واشد تأثيرا لانهاء القصف المتواصل الذي تشنه الصحافة الالكترونية على حكومة الرفاعي، والذي أدى إلى تخريب تجميل صورة الحكومة وشعبيتها وقرارتها وخططها لدى الشارع ".

وقال المصدر :" استعدوا ، انه هجوم يختلف عن الهجومين السابقين شكلا ومضمونا " .

وكشف المصدر الذي امتنع عن تحديد وقت الهجوم انه سيباغت في البداية مواقع محددة ثم يتوسع ، ان دعت الحاجة ، ليشمل الجميع ، لكنه اضاف " اتوقع ان تنجز الحملة قبل بدء الانتخابات النيابية " .

يشار الى ان مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية تمارا اوتيس التقت مسؤولين اردنيين بارزين في شهر كانون الثاني الماضي وطلبت منهم عدم المس بحريات الاعلام الالكتروني .[b]