نُشر في الأحد 18 يوليو 2010 - 4:10
أمرك غريب جدًاً ، أقول لك : لا تقرأ هذا المقال ، فتسرع بالنقر على عنوانه !!
تفتكر هذا من الأصول ؟ !!
على كل حال أنــا أحذرك للمرة الثانية :
احذرْ قراءة مقالي هذا ،
المقال فيه فخ خفيٌّ قاتل
***
ها .. أما زلتَ تواصل القراءة على الرغم من تحذيري المتكرر لك ؟!!
لا .. بجد أنتَ إنسان تستحق الشفقة ،
بس .. بس .. ماذا تفعل ؟
لمَ تُحرك عينيك بين ثنايا المقال ؟
هل تبحث عن
( الفخ ) ؟؟؟
يا راااااااجل
لقد نبهتك وقلتُ لك : فخ خفيٌّ ..
تُرى ماذا يدفعك لمواصلة القراءة ؟
أهو الفضول وحب الاستطلاع ؟
ألم تسأل نفسك : إلى أين يقودك فضولك ؟
لماذا تستسلم لتلك الرغبة الجامحة في كشف المستور ؟
أنتَ ... يا ... لو سمحت ، سؤال من فضلك :
ماذا تتوقع أنْ تقرأ هنا ؟ ها ؟ ها ؟
في كل الأحوال أليس من الأجدى أنْ تسأل نفسك
: ماذا فعلتَ بما قرأتَ هنا وهناك وهنالك ؟
هل غيرتْ فيك قراءاتك السابقة شيئاً ؟
هل عدلت معارفك المتراكمة كل يوم شيئاً من عاداتك ؟ هل صارت شخصيتك بعد القراءة أفضل مما كانت ؟
هل . هل . هل . هلهلاااااااااات لا آخر لها
ما فائدة المعرفة حين لا تستحيل قناعة ؟
وما جدوى القناعة حيث لا تصبح إرادة ؟
وما ثمرة الإرادة إذا ظلتْ روحاً هائمة في فضاء ذاتك دون أن تتجسد في ( عمل ) في .....( فعل ) ؟؟؟
آه .. من حق .. هل ما زلتَ تقرأ إلى الآن ؟؟
طيب .. أنتَ حُر .. بس طمئني عليك ..
هل عثرت على الفخ ؟
لقد وقعتَ ووقعتُ ووقعتِ و وقعن ووقعْنا جميعاً في الفخ منذُ زمن طويـــــــــل
ها .. لا أسمع .. آه ،
تسألنــــي : أي فخ ؟؟
لا أدرى
لماذا تعتقد دائما أنـــي أعرف الإجابة ؟
خمّنْ أنتَ ..
خمن ثم قلْ لـي
لالالا .. لا داعي لأنْ تُخمن .. لمَ تُتْعب نفسك ؟
هذا كثير بحق :
تقرأ
ثم
تُفكر
ثم
تستوعب
ثم
تتساءل
ثم
تندهش
ثم ..
ياااااااااااااه
لا دااااااااااعي
تُصبحْ على راااااااااااااااحة
خ خ خ خ خ خ خ
[b]