العقبة- كايد التخاينة - قال رئيس
سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس محمد صقر ان السلطة بصدد
اعادة دراسة استخدامات الشاطئ الاوسط في مدينة العقبة وتأهيله بشكل دائم
بما يتناسب مع كونه متنفسا لاهالي العقبة وزوارها من محافظات المملكة
كافة.
واشار صقر اثنا جولة تفقدية للشاطيء في العقبة امس
الاربعاء برفقة مندوبي وسائل الاعلام في المحافظة، ان الشاطئ الاوسط سيخضع
لمعالجة جذرية تنهي جميع اشكالاته الحالية والتي تتمثل بغياب المرافق
العامة او قلتها وعدم جاهزية الشاطئ لاستقبال الزوار نظرا لتراكم الحجارة
في منطقة الشاطيء وغياب الشاطيء الرملي الذي يعد احد اهم المقومات بالنسبة
للمواطنين ولراغبي السباحة.
وأكد ان الاجراءات التي طالت الشاطئ في
السابق كانت مرحلية ولم توفر المكان المناسب للاصطياف وان اي حلول مرحلية
هي عاجزة عن تلبية احتياجات الزوار لكن خطة شمولية ستطال الشاطيء بعد
دراسة مختلف البدائل الهندسية التي ستحد من تأثيرات الأمواج الشديدة على
الشاطئ والتي عادة ما تقوم بجرف المنطقة الشاطئية الى جوف البحر تاركة
اياه خاليا من الرمال الناعمة.
كما أكد صقر ان الشاطيء سيكون
متاحا بحلول عطلة عيد الفطر السعيد حيث يؤم المنطقة عشرات الالاف من
المواطنين لقضاء العطلة في العقبة وعلى شواطئها، مشددا على انه سيستمر
العمل التطويري فيه بعد العطلة لتأهيله كاملا وبما يتناسب مع موقعه المهم
بالنسبة للعقبة كونه يقع بقرب شارع الكورنيش الذي يعد أكثر المناطق
ازدحاما بالناس وبالمشروعات التجارية التي تقدم الخدمات التجارية المختلفة.

واشار رئيس السلطة الى ان ساحة الثورة العربية الكبرى الموجودة في المنطقة
نفسها ستخضع لاعادة تاهيل وان الدراسات حاليا تنصب حول امكانية تحويلها
الى منطقة متاحف واثار وبطراز معماري يتناسب مع ارثها التاريخي خاصة وانها
تضم قلعة العقبة التي بناها قانصوه الغوري في العهد المملوكي وبيت الشريف
الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى.
وكان الشاطيء الاوسط مثار
تذمر من قبل عامة السكان في العقبة ومن قبل الزوار كونه لا يقدم الخدمات
المناسبة التي يحتاجونها إضافة الى تتنوع استخداماته حيث تنطلق منه قوارب
التنزة البحرية والتي غالبا ما تشكل خطرا على السابحين في المنطقة.