"الأرق المقصود" يرفع خطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

"الأرق المقصود" يرفع خطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم Empty"الأرق المقصود" يرفع خطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الإثنين 5 أبريل 2010 - 18:48

أكدت دراسات علمية على أن حرمان الجسم من النوم الجيد، بسبب الطعام الذي نتناوله في اليوم والليلة يعد تعريضا للجسم لحالة من الأرق بعادات غذائية مقصودة، يمكن تجنب مساوئها.

وبحسب الدرسات فإن حرمان الجسم من النوم الكافي الجيد يسبب التوتر، ويعكّر المزاج، ويزيد الوزن، ويرفع خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، فيما يتأثر النوم بعدد من العوامل الصحية والنفسية والسلوكية، ويعد ، أحد تلك العوامل التي تؤثر في طبيعة النوم سلبا أو إيجابا.

وأوضح استشاري الأمراض الباطنية والصدرية واضطرابات النّوم الدكتور أيمن بدر كريم، أن الحليب ومشتقاته من الأجبان والدواجن والقمح والعسل، على التمتع بنوم هاديء، لما تحتوي عليه هذه الأطعمة وغيرها، من مادة "التريبتوفان" المحفزة على النوم والطاردة للأرق.
عودة للأعلى

الباستا لنوم هادئ

وأشار إلى أن الأطعمة المحتوية على "النشويات" (كالباستا) أن تعزز عمل مادة التريبتوفان و "السيروتينين" في الحصول على نوم هاديء، وكمثال على مايمكن تناوله قبل الخلود للنوم، تُعد وجبة الحليب (قليل الدسم) مع رقائق الذرة، واللبن مع قطع البسكويت، وسندويتش الجبن أو المربى، أو الخضروات والبيض، من الوجبات المثلى التي ينصح بها، إضافة إلى الأسماك مثل التونة والسلمون، والفواكه مثل البرتقال والموز، أو الجوز والفشار (دون زبدة).

وفي السياق نفسه، ينصح الدكتور كريّم من يعاني من أرق منتصف الليل أن يتناول "سناك" من الأغذية الغنية بمادة "التريبتوفان" قبل النوم مباشرة (كوب حليب، أو موز) لتحفيز إفراز مادة "السيروتونين" وسط الليل، أو تناول القليل من الطعام الخفيف (فاكهة أو دقيق الشوفان)، عند تأرقه بالليل، حيث أن امتلاء المعدة قليلا، يمكن أن يحفز على النعاس، والخلود إلى النوم مرة أخرى.
عودة للأعلى

أرق التدخين والأطعمة الحراقة

الدكتور أيمن بدر كريّم



وينبه الدكتور أيمن كريّم على بعض العادات الغذائية والسلوكية الخاطئة التي يمكن أن تحرم الإنسان من التمتع بنوم هادئ، كالإفراط في تناول المواد "البروتينية" و "الدهنية" أثناء ساعات الليل. مشيرا إلى صعوبة هضم هذه الأطعمة، إضافة إلى أن الحمض الأميني "التايروسين"يُعد أحد محفزات المخ والجهاز العصبي، مما يمكن أن يسبب التململ أثناء النوم.

ووأوضح أن مثل تلك الأطعمة وغيرها من الأطعمة المبهّرة والحرّاقة، تساعد على الارتجاع المَعِدي المريئي (GERD)ومن ثم الاحساس المزعج بحرقة الصدر، وأرق بداية ومنتصف النوم، ولذا، ينصح باستبدالها بالنشويات الخفيفة كسندويتش المربى أو الجبن، التي تحفز على إفراز السيروتينين وهدوء الأعصاب، أوالحليب قليل الدسم بما يحويه من كالسيوم، لإرخاء العضلات، وخفض التوتر، والتحكم في تقلبات المزاج، خاصة المصاحبة للدورة الشهرية.

وحذر الدكتور كريّم من تجاهل المواد التي تسبب التأرق وكثرة التململ أثناء النوم، نظرا لإثارتها الجهاز العصبي كمادة "النيكوتين" التي يتشبع بها الجسم عند التدخين، أو التي تحتوي على مادة "الكافين" كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، التي اعتاد كثير من الناس تناولها قريبا من وقت النوم.

وأبان ضرورة النظر بعين الاعتبار إلى أصناف الأطعمة التي نتناولها، إذ يمكن توظيفها في الحصول على نوم هاديء وسليم، والاهتمام بنوع الغذاء بوصفه عاملا مهما يجب الالتفات إليه عند المعاناة من اضطرابات النوم بصفة عامة.[b]
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية