اعلنت بريطانيا يوم الأحد (1 مارس) عن قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ، حيث بلغ عدد الإصابات الجديدة 12 إصابة ، حيث قال وزير الصحة مات هانكوك إن الحكومة تستعد للوباء العالمي لتفاقمه.

سيرأس رئيس الوزراء بوريس جونسون اجتماعًا للجنة الاستجابة للطوارئ الحكومية يوم الاثنين ، في إشارة إلى تكثيف محاولات التصدي للفيروس الذي بدأ في الصين ، حيث تقدر السلطات أنه قتل ما يقرب من 3000 شخص في جميع أنحاء العالم

وقال هانكوك لقناة سكاي نيوز "لدينا استراتيجية واضحة للتعامل مع فيروس كورونا - وهو تحد مهم للغاية". "نحن نخطط أيضًا في حال تسوء الأمر ، وأسوأ بكثير".

إذا أصبح الفيروس أكثر انتشارًا ، فستنظر الحكومة في تسجيل العاملين الصحيين المتقاعدين للعمل مرة أخرى ، وما إذا كان تشجيع الناس على العمل في المنزل قد يؤخر ذروته حتى الصيف عندما يمكن التعامل معه بسهولة أكبر.



وقال رئيس المكتب الطبي كريس وايت إنه حتى الساعة 0900 بتوقيت جرينتش ، كان هناك 12 اختبارًا إيجابيًا جديدًا في بريطانيا ، ليصل المجموع إلى 35.

من بين هذه الاختبارات الإيجابية الجديدة ، كان ثلاثة منهم على اتصال وثيق بحالة معروفة موجودة ، وسافر ستة منهم مؤخراً من إيطاليا واثنان من إيران. كانوا يحققون في حالة واحدة دون أي سفر ذي صلة ، لمعرفة كيف اكتشفوا الفيروس.
قبل هذا الإعلان ، قال هانكوك إن تفشي المرض ما زال في مرحلة الاحتواء في بريطانيا. ولم يتسن الوصول إلى القسم الصحي على الفور للتأكد مما إذا كانت هذه الحالة قد تغيرت بعد الإعلان عن اختبارات إيجابية جديدة.

وقال هانكوك إنه لا يستبعد أي إجراءات لاحتواء انتشار الفيروس ولكنه قال إن أي قيود أخرى ستستند إلى أدلة علمية ، وأنه يتعين على الناس الآن القيام بأعمالهم العادية.

ستصبح القضية عنصرًا دائمًا لجميع اجتماعات مجلس الوزراء ، وسيكون هناك المزيد من الإحاطات الإعلامية من مسؤولي الصحة.

كتب جونسون في صحيفة صن أنه كان من الصواب الشعور بالقلق إزاء احتمال انتشار الفيروس ، لكنه قال إن زيارته لمستشفى بريطاني جعلته "واثق بنسبة 100 في المائة في القدرة على التحمل الطبي".

تطلق الحكومة حملة إعلامية عامة جديدة هذا الأسبوع ، لتشجيع الناس على غسل أيديهم لمدة 20 ثانية على الأقل ، والقيام بذلك أكثر من المعتاد.