تحقيقا موسعا في الامن العام يجري حول التحقيق مع موظفين في صحيفتين يوميتين وموظفين في المحاكم مختصين بالاعلانات القضائية التي تنشر يوميا بالصحف.
وبينت المصادر ان اثنان من عائلة واحدة يعملون في صحيفة يومية كانوا وبالتعاون مع محضر الاعلانات القضائية ونشر الاعلانات على صفحات مروسة رسميا باسماء هذه الصحف من خلال طباعتها في مكان خاص واعادتها مرة ثانية لتقديمها للقاضي بان هؤلاء تم تبليغهم عن طريق الصحف المحلية وهميا.
بينما على ارض الواقع وستعانوا بطبعة ونسخ الاعلانات على اوراق للصحف تكون تالفة ليستغلها احد العاملين في المطبعة لطباعة الاعلانات عليها واخذ اجور الاعلانات لجيبهم الخاص.
ادارات الصحفيفتين لم تعلم بهذه العملية والتي ضبطتها اجهزة امنية وتم توقيف اثنين في صحيفة يومية منذ فترة حيث يسير التحقيق للقبض على باقي افراد العصابة التي امتهنت تزوير الاعلانات القضائية " بلوقوا" لصحف يومية.
واضافت المصادر ان هؤلاء على علاقة وطيدة بالمعلنين في المحاكم الذين يتعامل معهم المحامين للاعلان عن الطلوبين وانذارهم عبر الصحف اليومية الثلاث الاكثر انتشارا ليتعاون هؤلاء باستغلال الصفحات التالفة وطباعة الاعلانات القضائية عليها .
رئيس مجلس ادارة لاحدى الصحف على علم تام بالقضية وافصح بان هناك عدد من المتورطين في هذه القضية من صحيفتين حيث ان التحقيقات الامنية تجري لتحديد عدد الاشخاص المتورطين ومعرفة العملية التي كان يجري بها هذا التزوير ليصار بعدها الى تحويل القضية برمتها للقضاء.