في حادثة تكاد تكون الاولى من نوعها في تاريخ القضاء الاردني
اتهام معلمه في مدرسة اجنبية بهتك عرض طفلة بسن الروضة رسمت صورة فراشة على منطقة حساسة من جسدها

الحقيقة الدولية ـ عمان



في حادثة تعتبر الاولى من نوعها في تاريخ القضاء الاردني يحقق مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى في قضية سجلتها ولية امر طفلة تدرس في احدى المدارس الاجنبية التي تقع في منطقة عمان الغربية ضد احدى معلمات المدرسة اتهمتها فيها بهتك عرض طفلتها.



وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها مجموعة " الحقيقة الدولية" الاعلامية من مصادر موثوقة فان والدة الطفلة فوجئت عند عودة طفلتها وهي في سن الروضة بوجود رسمة فراشة على يد طفلتها وبسؤالها من قام برسمها افادت طفلتها بان معلمتها هي من قامت برسمها.



واضافت المصادر بان والدة الطفلة قامت على الفور بنزع ملابس طفلتها لتفاجئ مرة اخرى بوجود ذات الرسم على منطقة حساسة من جسدها الامر الذي اثار غضبها حيث قامت بتسجيل قضية ضد المعلمة التي قامت بهذا التصرف.



ولفتت المصادر ذاتها الى وادة الطفلة قامت بابلاغ مديرية حماية الاسرة بصورة القضية التي قامت بتحويلها الى محكمة غرب عمان والتي قامت بدورها بتحويلها الى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، الا انه وبحسب المصادر فان المعلمة اكدت انها لم تقم بتلك الفعلة وان من قام بها هي احدى العاملات في المدرسة.



" الحقيقة الدولية" حاولت الاتصال بمحامي المشتكية بيد انه اعتذر عن الحديث بسبب انشغاله باجتماع وصفه بـ" المهم".



كما حاولت" الحقيقة الدولية" الاتصال بالمدرسة الا ان موظف المقسم اكد انتهاء الدوام وانه ليس مخولا باعطاء ارقام هواتف العاملين في المدرسة لاية جهة .