· حزب الله: لن نسمح بسقوط الاسد حتى بثمن النزاع مع اسرائيل

· نتنياهو: للزعماء في المنطقة لا توجد قيود اخلاقية حول القتل والدمار

· خيبة أمل من "فيتو" الصين وروسيا في مجلس الأمن

القدس، 05 من فبراير/ شباط 2012- هل العالم بأكمله ضد بشار الاسد؟ تقريباً. في حين تدين معظم الدول الغربية المجزرة التي قام بها النظام السوري بحق المواطنين السوريين، والفيتو الصيني- الروسي في مجلس الأمن حول قرار رامِ لوقف العنف في سوريا، يتلقى الاسد الدعم من حزب الله بدون انقطاع.

وصرح مسؤول في حزب الله لصحيفة الرأي الكويتية، ان الحركة لن تسمح بانهيار النظام الحاكم في سوريا مهما كان الثمن. وحذر المسؤول من سقوط النظام العلوي في دمشق، وعزم على ان الحركة المدعومة من قبل ايران ستدافع عن الاسد حتى لو كلفها الامر اشعال نزاع مع اسرائيل.

واشار المسؤول الى ان "حزب الله يؤيد التوصل الى تسوية مع النظام الحالي في سورية وليس من دونه" معربا عن دعم الحركة لنظام بشار الاسد. واضاف المصدر للصحيفة الكويتية ان على هذه التسوية ان تشتمل اصلاحات وان تُرضي النظام الحاكم.

واستمر النظام السوري، خلال نهاية الاسبوع، في استراتيجية القتل والذبح بحق شعبه، حيث وصلت اعداد القتلى في مدينة حمص الى ارقام زعزعت العالم. ونقلت وسائل اعلام، عربية واجنبية على حد سواء، الاخبار عن مقتل 350 شخصا على الاقل، وجرح الالاف من السوريين