أهداف سياسات التعليم التربوي
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

أهداف سياسات التعليم التربوي Emptyأهداف سياسات التعليم التربوي

لينا
لينا
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الإثنين 30 يناير 2012 - 0:42


أهداف سياسات التعليم التربوي

يلعب التعليم الجامعي دورا" هاما" وأساسيا" في تنمية المجتمعات البشرية بل وأصبح في وقتنا الحاضر من أهم العوامل المؤثرة في تغيير المجتمعات وتطورها فهو الذي يصنع حاضرها ويخطط معالم مستقبلها باعتباره يشكل القاعدة الفكرية والعلمية للمجتمعات البشرية والقيم على ثقافتها وتراثها الثقافي المسؤول عن تطوير هذا التراث وتنقيحه وإثرائه كما أن له دورا" بارزا" ومهما" في تنمية الانتماء الوطني والقومي وإعداد الكوادر البشرية المختلفة على اختلاف مستوياتها بالإضافة إلى توسيع آفاق المعرفة الإنسانية كل هذا يقوم به من خلال الوظائف المتعددة التي يقوم بها ، وقد صنف بعض الباحثين أهـــــــداف التعليم التربوي في عشرة أهداف هي : نقل المعرف وتبسيطها ، وإعداد أطر فنية عليا ، وإعداد الباحثين ، والإضافة إلى المعرفة ، والمشاركة في صنع القرارات ، وخدمة الفلسفة القومية ، وتوجيه التعليم السابق لها ، وتنمية التعاون الدولي ، وتنمية شخصية طلابها(السيد،1997).
وقد نصت المادة (3) من قانون التعليم التربوي رقم (28) لسنة 1985 على أن التعليم التربوي في الأردن يهدف إلى تحقيق ما يلي(وزارة التعليم التربوي،2005) :

- تنشئة مواطنين مؤمنين بالله منتمين لوطنهم متحلين بروح المسؤولية مطلعين على تراث أمتهم وحضارتها معتزين بها متابعين لقضايا الإنسانية وقيمها وتطورها .
- تزويد الدارسين بقدر كاف من المعارف والعلوم والمهارات التطبيقية يوفر لهم مستوى من التخصص يمكنهم من القيام بالواجبات التي تسند إليهم مع إتاحة الفرصة لهم لتوسيع آفاقهم واكتسابهم اتجاهات فكرية وسلوكية تزيد من قدراتهم العقلية ومعارفهم التخصصية وميادين نشاطاتهم وإبداعهم .
- تأمين حاجات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من القوى البشرية وخدمة المجتمع وتلبية مطالبه في مختلف أنواع التخصصات وإيجاد التفاعل والمشاركة والتعاون بين مؤسسات التعليم التربوي ومؤسسات المجتمع الأخرى .
- دعم البحث العلمي ورفع مستواه وتوسيع نطاقه وربطه باحتياجات المجتمع وخطط التنمية والإنتاج وحضارة الأمة .
- العمل على تعميم استعمال اللغة العربية لغة علمية وتعليمية في مراحل التعليم التربوي وتشجيع التأليف العلمي بها والترجمة منها واليها .
- العناية بإتقان الدارسين لغة أجنبية واحدة على الأقل لتكون وسيلتهم للاطلاع على نتاج الأمم الأخرى في ميادين تخصصهم .
- توثيق التعاون العلمي والثقافي والفني في مجال التعليم التربوي والبحث العلمي وتوسيع ميادينه مع الدول والمؤسسات في العالم وخاصة في الأقطار العربية والإسلامية .
وبالإمكان النظر إلى هذه الأهداف في مجموعات بحيث يمكن دمجها في عدد اقل من الأهداف وهي : اختيار أكفأ العناصر لقيادة الصناعة والحكومة ، وتنمية القدرات الذاتية ، ونشر الأبحاث العلمية ، وحفظ ونشر القيم الذاتية ، وزاد بعض الباحثين هذه الأهداف اختصارا" فحصرها بقوله أنها " حفظ المعرفة ونقلها وتجديدها " وهو ما يعبر عنه بالتدريس والبحث وخدمة المجتمع والتنمية وهذه الوظائف من الصعب فصل احدها عن الآخر وهي كما يلي(كابلي،1999) :

1- التعليم : ويهدف إلى تنمية شخصية الطالب من جميع جوانبها وإعداده للعمل المستقبلي من خلال المعارف وحفظها وتكوين الاتجاهات الجيدة عن طريق الحوار والتفاعل وتوليد المعارف والعمل على تقدمها وتعد عملية التعليم إحدى الوظائف التي تقوم بها الجامعة للإسهام في تنمية الأفراد تنمية كاملة وشاملة أي تمكين الجامعة من أداء وظيفتها في تنمية الموارد البشرية والإفادة مما تعلمناه للنهوض بالمجتمع وإثرائه.
2- البحث العلمي : تولي الجامعات عناية خاصة للبحث العلمي باعتباره عاملا" من عوامل خلق المعرفة وتحقيق التقدم التكنولوجي باعتباره من أهم وظائفها فالأبحاث هي التي أدت إلى التكنولوجيا المتطورة والتقدم الذي نشهده اليوم في البلدان المتقدمة وأصبح من المعرفة أن لمعدل النشاطات في الأبحاث وكثافتها علاقة ايجابية بمعدل التنمية أن الأبحاث التي قامت بها الجامعات عبر التاريخ كان لها الأثر في مجالات الصناعة والزراعة ومختلف جوانب الحياة ، ويعتبر إجراء البحوث في الجامعات سبيلا" رئيسيا" ومهما" لرفع مستواها العلمي وزيادة المعرفة الإنسانية وحتى تكون البحوث ناجحة يجب أن تعالج مشكلات المجتمع ومتطلباته.
3- الخدمة العامة للمجتمع : لا يمكن للجامعات أن تعزل نفسها عن المشكلات الاجتماعية الراهنة فمعظم جامعات العالم تمد جسورا" قوية بينها وبين البيئة الاجتماعية بشكل عام والبيئة المحلية بشكل خاص في جو من التفاعل الايجابي، وتتشعب فيها الخدمات التي تقدمها للمجتمع خارج نطاق الحرم الجامعي فهي بمثابة نماذج من الانجازات التي تقدمها إلى جميع القطاعات وبخاصة في مجال الاستشارات ونشر المعرفة أن الجامعات يجب أن تكون بؤرة علمية وثقافية في المجتمع من خلال انفتاحها على المجتمع المحلي وتقوية الروابط معه وتقديم المشورة له والمساهمة في حل مشكلاته بتوفير القوى البشرية المدربة اللازمة.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية