إعتصم موظفان يعملان في مبنى الاتحاد المهني، أمس، أمام مجمع النقابات
المهنية، وهدد أحدهما بإحراق نفسه في حال نفّذ رئيس مجلس إدارة المبنى أمين
عام مجمع النقابات المهنية المحامي زياد خليفة تهديداته بفصله من عمله
كحارس وموظف استقبال في المبنى المملوك للنقابات المهنية الست داخل المجمع.


ونفّذ الموظّف اعتصاماً ثانياً أمس أمام المجمّع احتجاجاً على توجيه
إنذارٍ نهائيّ له بعد الاعتصام الأول الذي نفّذه وشقيق له يعمل في المبنى،
للمطالبة بتحسين أوضاعهما المعيشية.



وأكّد الموظف أنّه رفض استلام الإنذار أو التوقيع عليه، مبيّناً أنّ
تهديده بحرق نفسه إذا ما تمّ فصله من عمله "لن يكون مجرد كلام". وكان
الاتحاد المهني وجّه إنذاراً للموظف بحجة مغادرته لعمله بدون حصوله على إذن
رسمي.



وكان الموظفان في مبنى الاتحاد المهني طالبا أول من أمس بإنصافهما جراء
ما اعتبراه "ظلماً كبيراً" وقع بحقهما منذ عشرين عاما، حيث طالبا بزيادة
رواتبهما وتحسين ظروف عملهما.



وأكّدا ضرورة أنْ تقوم النقابات بتحسين أوضاع موظفيها أسوة بمطالبتها
بتحسين أوضاع منتسبيها العاملين في القطاع العام.



وكان خليفة أكد أنّ الموظفين اللذين اعتصما يعملان كحارسين في المبنى
وحصلا على زيادات سنوية حسب الكادر المعمول به، كما يتقاضيان راتب الثالث
عشر، مشيرا إلى أنّ راتب كل منهما يصل إلى 400 دينار شهريا، إضافة إلى
شمولهما بالتأمين الصحي.

عن الغد