رصيد الذهب
تحضر لمؤتمر «فكر 10» تحت عنوان «ماذا بعد الربيع؟»
|
دبي: «الشرق الأوسط»
عقدت
مؤسسة «الفكر العربي» مؤتمرا صحافيا في دبي أمس الأربعاء، أعلنت فيه أسماء
الفائزين بجائزة الإبداع العربي في دورتها الخامسة لعام 2011، إضافة إلى
آخر مستجدات المؤتمر السنوي العام للمؤسسة مؤتمر (فكر10) الذي سينعقد هذا
العام تحت عنوان: «ماذا بعد الربيع؟».
افتتح المؤتمر الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي لمؤتمرات «فكر» حمد
العماري، فاستعرض آخر مستجدات وفعاليات مؤتمر «فكر 10» الذي تستضيفه مدينة
دبي هذه السنة، وذلك برعاية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة
الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. يناقش مؤتمر هذا
العام «ماذا بعد الربيع؟» أحداث ما عرف باسم «الربيع العربي» من مختلف
جوانبه السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وتضم قائمة المتحدثين
في المؤتمر هذه السنة نخبة من المسؤولين العرب، ورموز الفكر والثقافة،
وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع الأهلي والشباب.
وأعلن الأمين العام لمؤسسة «الفكر العربي» الدكتور سليمان عبد المنعم، خلال
المؤتمر الصحافي، أسماء الفائزين بفروع جائزة الإبداع العربي لعام 2011،
ومنحت جوائز المؤسسة عن المجالات التالية لكل من: جائزة الإبداع العلمي (في
أبحاث المياه والطاقة)، ومنحت مناصفة للدكتور أنور منير البطيخي من
الأردن، والدكتور يوسف سلامة النجار من الأردن أيضا. وجائزة الإبداع
التقني، منحت للدكتور يوسف سعد الحايك من الأردن. جائزة الإبداع المجتمعي،
ومنحت للكاتبة جورية طلعت فواز من لبنان عن دراستها الميدانية التي أعدتها
حول موضوع «صدمة الحرب: آثارها النفسية والتربوية في الأطفال». جائزة
الإبداع الأدبي (في حقل أدب الطفل)، ومنحت للأديب حسن عبد الله من لبنان.
جائزة الإبداع الفني (في حقل المسرح) ومنحت لجواد الأسدي من العراق.
وأوضح الدكتور سليمان عبد المنعم أن جائزة الإبداع العربي في المجالين
الإعلامي والاقتصادي تم حجبهما هذا العام، كما تقرر حجب جائزة أهم كتاب
عربي، وذلك لقلة عدد الكتب المرشحة التي لم يحظ أي منها بتوافق أعضاء
اللجنة. إلى ذلك، أعلن الدكتور عبد المنعم عن إطلاق «التقرير العربي الرابع
للتنمية الثقافية» في الرابع من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل في دبي،
وذلك بحضور الأمير خالد الفيصل رئيس مؤسسة «الفكر العربي»، ووزراء ثقافة
عرب، ورؤساء تحرير صحف عربية وشخصيات ثقافية بارزة وكبار الإعلاميين. تجدر
الإشارة إلى أن التقرير العربي الرابع يغطي واقع التنمية الثقافية في نحو
عشرين دولة عربية، وتشارك في وضع التقارير نخبة من الخبراء والمتخصصين في
المجالات المذكورة، إضافة إلى هيئة استشارية تضم عددا من أبرز الخبراء
والمفكرين العرب. ويتضمن التقرير الملفات التالية:
التعليم الجامعي وسوق العمل: اختلالات على الجانبين، وقضايا الشباب العربي
على الإنترنت: «مؤشرات ودلالات»، وكتابات الشباب العرب: محاولة للرصد،
والملف الخاص: اغتراب اللغة أم اغتراب الشباب؟ (استطلاع رأي)، ملف الإبداع:
السينما عشية «الربيع العربي»، والمسرحيون العرب والنفق المظلم، المضمون
الثقافي للأغنية العربية، ملف الحصاد الثقافي السنوي لعام 2010.