المهنية هو عبارة عن حملة عالمية تدعمها الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي
(الإيسا) للترويج لمكان عمل آمن وصحي ولائق, تحت شعار" أماكن عمل صحية
وآمنة – جعل مكان العمل اللائق واقعاً".
تم إطلاق هذا اليوم العالمي بمبادرة من منظمة العمل الدولية (ILO) ويصادف 28 نيسان من كل عام.
وتحث
الإيسا أعضائها لدعم اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية, كون المحافظة
على صحة الإنسان هو من الأهداف الرئيسية للضمان الاجتماعي.
وتنبع أهمية الالتزام بتعليمات الصحة والسلامة المهنية من مدى احترام وتقدير الإنسان العامل لما له من دور في تحقيق
التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعليه تتحمل مؤسسات الضمان الاجتماعي
مسؤولية كبيرة في هذا الجانب نظراً لالتزامها نحو العامل بتأمين إصابات
العمل وأمراض المهنة. وفي قانون الضمان الاجتماعي, يتمثل هذا في الفصل
الرابع من القانون والمتعلق بإصابات العمل وأمراض المهنة والذي نص على أن
المؤسسة تتحمل كافة الالتزامات المالية المترتبة على إصابات العمل من نفقات
علاج وبدلات الأجر اليومي وبدلات الانتقال وتعويضات الدفعة الواحدة ورواتب
العجز الإصابي والوفيات الإصابية.
ومن جهة أخرى، أشارت المادة (33) من
القانون على عدم اعتبار حادث العمل إصابة عمل أو مرض مهني في حال ثبوت
مخالفة صاحب العمل والعامل لتعليمات الصحة والسلامة المهنية.