استعدادات اسرائيلية لاستقبال أسطول الحرية بعمليات "إنزال"
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

استعدادات اسرائيلية لاستقبال أسطول الحرية بعمليات "إنزال" Emptyاستعدادات اسرائيلية لاستقبال أسطول الحرية بعمليات "إنزال"

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الإثنين 6 يونيو 2011 - 4:52

استعدادات اسرائيلية لاستقبال أسطول الحرية بعمليات "إنزال"



التاريخ:5/6/2011 - الوقت: 7:47م




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]











البوصلة - حذر
الناطق باسم رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي من إبحار قافلة سفن "أسطول الحرية
2" التي تنوي التوجه إلى قطاع غزة بعد 3 أسابيع، وقال في تصريح للقناة
العبرية الاولى:"سيتم منعها من الوصول، ولن نسمح لأحد باقتحام حدودنا
المائية، معتبراً هذه القوافل الإنسانية "استفزازاً" على السيادة الاسرائيلية
بمصالحها الأمنية"، لأن الهدف الوحيد لها هو تقديم الدعم السياسي والإعلامي
والمعنوي لحركة حماس".




في ذات
السياق، تقدر محافل الجيش الاسرائيلي للقناة الاسرائيلية الاولى أن خروج السفن
سيتأجل على ضوء حقيقة أن لدى المنظمين سفناً متفرقة فقط من بينها السفينة
"مرمرة"، وأن ما وصفته بـ"الصورة الإستخباراتية" اليوم أفضل
بكثير مما كان في الأسطول السابق، حيث تم استخلاص الدروس، وتجهيز الردود لجميع
الحالات، بل إن سلاح البحرية يحضر "مفاجآت" لركاب الأسطول، متمنية ألا
تضطر لاستخدامها.




وتبدي
الفرقة المعروفة باسم "شييطت 13" في سلاح البحرية استعدادات مكثفة قبيل
انطلاقة القافلة البحرية الأخرى التي قد تتجه نحو غزة في شهر حزيران، حيث أُعلن عن
تجنيد كامل لمقاتليها في الاحتياط، وهم يتدربون حالياً على نموذج سفينة يحاكي
حدثاً مماثلاً، ومنذ حادثة القافلة البحرية السابقة أجروا عملية موسَّعة لاستخلاص
العبر، حتى أنّهم وصلوا إلى قاعدة مكافحة "الإرهاب"، وهناك تدرَّبوا على
كيفية الانزلاق من المروحية، خصوصاً فيما يتعلق بالتوقيت، وتنفيذ انزلاق المقاتلين
منها.







وأوضحت
مصادر في سلاح البحرية للقناة ذاتها، أنه ليس هناك حلولاً ساحرة، وأسلوب العمل
الرئيسي المعتمد في القافلة البحرية السابقة سيُتَّبع هذه المرة، مع تحسينات
مطلوبة، بعد أن خضع مقاتلو الوحدة لتدريبات معزَّزة في معركة الالتحام، كعبرة من
أحداث القافلة البحرية، حيث كان المدرِّبون من جهاز الشاباك، المختصون في المجال،
مع التأكيد أن الهدف هو شلّ حركة المتواجدين على متن السفن في غضون ثوان دون
استخدام الأسلحة النارية، وبالرغم من التدرب في معركة الالتحام، فسيكون مقاتلو
"الشييطت" مزوَّدين بوسائل قتالية أثقل من الرصاصات الملوَّنة التي
استخدموها في المرة السابقة.




وقد أُنجز
مؤخراً في جيش الاحتلال أمر مفصَّل بشأن تصرّف الجيش، والجهات المواكبة له خلال
حصول أحداث مماثلة لمرمرة، بدءً من الاهتمام الأولي أثناء محاولة السيطرة، وحتى
الاهتمام بالأشخاص الذين اعتُقلوا، وبالمقتنيات الموجودة على متن السفينة بعد
عملية السيطرة، حيث أعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية أن الجيش يمتلك الردود المناسبة
والمفاجآت المذهلة للتصدي لركاب السفن القادمة لفك الحصار البحري عن قطاع
غزة".




وأضافت:
اقترحنا على النشطاء بأن يتم إدخال الحمولة إلى الموانئ الإسرائيلية، ونقلها إلى
غزة بعد فحصها أمنياً، لكن الاقتراح قوبل بالرفض، مما يدلل على ان الغرض من هذه
السفن هو سياسي وإعلامي.




وقد عقد
نائب قائد سلاح البحرية اجتماعاً لكبار الضباط لوضع الخطط لمواجهة الأسطول،
بالاستفادة مما حصل أثناء اقتحام السفينة العام الماضي، مع الإشارة إلى بذل العديد
من الجهود الدبلوماسية لمنع تسييره.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية