تم
في الجمعة الماضية ادانة تشاينا ارنولد 31 عاما في مدينة دايتون بولاية
اوهايو الامريكية بالقتل العمد لقيامها بوضع رضيعتها باريس ذات الشهر الاول
داخل المايكروويف وطبخها لمدة دقيقتين وذلك عام 2005. وصدر الحكم عليها
بالاعدام الا انه خفف الى المؤبد مع استثنائها بشكل تام من العفو المبكّر.
وتاتي
التفاصيل بانه نشب شجار بينها وبين صديقها حول تشكك الاخير بان يكون الاب
البيولوجي للطفلة فقامت الام متعمّدة بوضع الطفلة داخل فرن المايكروويف
واشعاله. واثبت التقرير الطبي لجثة الرضيعة انها توفيت نتيجة تعرضها لحرارة
المايكروويف ولمدة كافية لان تقتل.
وياتي تاخر الحكم على تشاينا الى
يوم الجمعة الماضي بسبب التشكك حول اهليتها العقلية وتوفير الوقت باخضاعها
الى الفحوصات اللازمة. وكانت النتيجة شهادة اثنين من الخبراء بخلوها من
الامراض العقلية. كما وكشفت الفحوص الطبية معاقرتها للخمر وتعاطيها
المخدرات بالاضافة الى كونها تعاني من حالة طفيفة من الاكتئاب المزمن (الا
ان اي مما سبق لا يبرر فعلتها بالرضيعة) نقلا عن الدكتور جيفري سمولدن.
وفي
محاولة لتخفيف حكم الاعدام اشار محامي الدفاع كيفن لينن ان عقوبة الاعدام
تستوجب على أسوأ الجناة وتعدّ في هذه القضية عقوبة شديدة، كما وحاول
الاشارة الى تورط صديق الام حيث كان مخمورا اثناء وقوع الحادثة.
وتعد
هذه المحاكمة الثالثة بعد مقتل الرضيعة عام 2005 حيث انتهت المحاكمة الاولى
بدعوة فاسدة نتيجة ظهور شهود عيّان في اللحظة الاخيرة مما استدعى الى
محاكمة ثانية انتهت بادانتها ولكن قامت لجنة الاستئناف بردها لسوء سلوك
الادعاء بعدم السماح لاحد الشهود بالوقوف على المنصة والادلاء بشهادته.
وكانت المحاكمة الاخيرة تضم ذات لجنة المحلفين الذين ادانوها في الثانية.