نُشر في السبت 2 أبريل 2011 - 1:24
الرئيسية |
اخبار اردنية |
سوريا: الافراج عن الاردني سليمان الخالدي مراسل وكالة رويترز والمصور لا يزال مفقودا
سوريا: الافراج عن الاردني سليمان الخالدي مراسل وكالة رويترز والمصور لا يزال مفقودا
01/04/2011 16:40:00
عمان1:أفرجت السلطات السورية عن مراسل رويترز سليمان الخالدي يوم الجمعة بعد احتجازه ثلاثة أيام في دمشق.
وأطلق سراح الخالدي ليعبر الحدود عائدا الى الاردن حيث مقره بعد الرابعة مساء يوم الجمعة بفترة قصيرة (1400 بتوقيت جرينتش).
وطردت سوريا مراسلا أجنبيا اخر لرويترز قبل أسبوع.
ولكن
رويترز لم تتمكن بعد من الاتصال بالمصور خالد الحريري وهو سوري ومقر عمله
دمشق منذ اختفائه في العاصمة قبل أربعة أيام. وكانت اخر مرة شوهد فيها عند
وصوله الى المكتب صباح الاثنين.
وقال مسؤول سوري ان السلطات السورية تعمل على معرفة ما حدث للحريري.
وقال رئيس تحرير رويترز ستيفن أدلر "تشعر تومسون رويترز بارتياح لان سليمان حر الان وعاد الى وطنه.
"لكننا
ما زلنا نشعر ببالغ القلق بشأن مكان خالد وندعو السلطات السورية مرة أخرى
الى مساعدتنا في ضمان عودته سالما وفي الوقت المناسب."
والخالدي
أردني قام بتغطية الاضطرابات التي اندلعت في مدينة درعا السورية قبل
أسبوعين وعمل لحساب رويترز منذ أكثر من 20 عاما في الاردن والكويت وسوريا
والعراق. وعمل الحريري لحساب رويترز في سوريا منذ أكثر من 20 عاما.
واحتجزت
السلطات السورية في وقت سابق هذا الاسبوع صحفيين لبنانيين من رويترز في
دمشق. واحتجزا انفراديا ليومين قبل أن تفرج عنهما السلطات وتطردهما يوم
الاثنين.
وطرد
ت سوريا خالد يعقوب عويس وهو أردني كان يعمل في دمشق لخمس سنوات يوم
الجمعة الماضي بسبب ما وصفه مسؤول في وزارة الاعلام السورية بتغطيته "غير
المهنية والكاذبة" للاحداث.
وقالت رويترز انها متمسكة بتغطيتها من سوريا حيث مثلت الاحتجاجات أكبر تحد لحكم الرئيس بشار الاسد المستمر منذ 11 عاما.
واتخذ عدد من الحكومات العربية التي تواجه معارضة علنية غير مألوفة اجراءات ضد وسائل الاعلام هذا العام.
وطردت الحكومة الليبية مراسلا لرويترز من طرابلس يوم الاربعاء. وقبل اسبوعين طردت السعودية مراسل رويترز الاجنبي من الرياض.
وقال
جويل سايمون المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك "قمنا
بتوثيق أكثر من 300 اعتداء فردي على صحفيين في أرجاء الشرق الاوسط في
الاشهر الماضية وهذا تقدير متحفظ.
"الملابسات
تختلف في كل حالة.. اجراء قمعي من الشرطة.. اعتداء على أفراد.. ولكن الهدف
دائما لا يتغير.. التصدي للصحفيين الذين يحاولون تقديم روايات مستقلة في
البلاد والعالم والسيطرة عليهم."
وأضاف "هذا ما نراه في أرجاء المنطقة وفي سوريا