الرئيس اليمني مستعد لترك السلطة بصورة «مشرفة» خلال ساعات
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

الرئيس اليمني مستعد لترك السلطة بصورة «مشرفة» خلال ساعات  Emptyالرئيس اليمني مستعد لترك السلطة بصورة «مشرفة» خلال ساعات

avatar
سمير الزعبي
 نُشر في الأحد 27 مارس 2011 - 6:34




صنعاء - «الراي» |

نفى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، ما تداولته بعض وسائل الإعلام
منسوبا إليه، مؤكدا أن «ما صرح به تعرض لتحريف» موضحا أن «الانتقال السلمي
للسلطة يتم عبر الالتزام بالنقاط الخمس».
ونقل موقع «26 سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع عن القربي، أنه خلال
المقابلة مع «رويترز، عبر عن أمله في التوصل الى اتفاق بخصوص انتقال السلطة
في اليمن اليوم قبل غد، وفقا للنقاط الخمس التي أعلن عنها الرئيس علي
عبدالله صالح».
وكانت «رويترز» نقلت عن القربي، انه يأمل في التوصل لاتفاق بخصوص انتقال
السلطة في امس، مضيفا أن الاطار الزمني لهذا الانتقال، أمر يمكن التفاوض في
شأنه.
وتابع «امل أن يحدث ذلك اليوم لا غدا»، مضيفا ان اي اتفاق سيكون مبنيا على
عرض للرئيس بالتنحي في نهاية العام بعد اجراء انتخابات ووضع دستور جديد.
واعلن القربي ان حزب المعارضة الرئيسي سيجري محادثات مع الحزب الحاكم امس.
وتركز المناقشات على الاطار الزمني لانتقال السلطة الى جانب قضايا اخرى.
وجدد الرئيس علي صالح، امس، تأكيده «ثبوته وصموده» في وجه الحركة
الاحتجاجية المتعاظمة التي تطالب باسقاط نظامه، متهما المعارضة بالتسبب
بازمة غاز ووقود بعد قيامها بـ «قطع الطرقات».
وقال انه مستعد لترك السلطة «بصورة مشرفة» حتى خلال ساعات.
لكنه نفى في مقابلة مع «العربية» ان اتفاقاً على نقل السلطة كان متوقعاً
أمس، وتابع ان المعارضة رفعت مطالبها بعدما قدم مبادرة لنقل السلطة. ونقلت
«وكالة الانباء اليمنية» الرسمية عن صالح: «نؤكد ان الشرعية ثابتة وصامدة
امام التحديات، ولا يمكن ان نسمح لاقلية قليلة ان تتغلب على الغالبية
العظمى من ابناء الشعب». واضاف: «اننا صامدون راسخون رسوخ الجبال، ولن
تهزنا بأي حال هذه الاحداث، فلقد واجه شعبنا في الماضي العديد من التحديات
وتغلب عليها، وسيخرج من هذه الازمة أكثر قوة وعزيمة». واشار كذلك الى وجود
«ازمة في الغاز والوقود بسبب تلك العناصر من حركة الاخوان المسلمين
وحلفائهم في (اللقاء) المشترك (المعارض) وغيرهم والذين قاموا بقطع الطرقات
ومنع وصول امدادات الغاز والوقود».
كما اتهم المعارضين بانهم «اعتدوا على ابراج الكهرباء لتعطيل وصول الكهرباء الى المواطنين في بقية المحافظات».
وكانت (وكالات) لقاءات جمعت علي صالح وأخاه غير الشقيق اللواء علي محسن
الاحمر قائد المنطقة الشمالية والغربية، الذي انشق عنه، فشلت في الوصول إلى
اتفاق يمهد لنقل السلطة لمجلس انتقالي مدني مكون من 5 شخصيات.
وقال مصدر رفيع المستوى، امس، ان «الاحمر اشترط على الرئيس صالح لنقل
السلطة الى مجلس انتقالي، تنحية أولاده وأولاد أخيه من قيادة الحرس
الجمهوري والأمن المركزي والقومي». وأضاف ان «صالح اعتبر ذلك الشرط تحييدا
لبقية القوات التابعة له والغرض منه تفرد الاحمر بالجيش واستدراج ليعلن
نفسه رئيسا لليمن».
وكان القيادي في «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم الذي انشق عن الحزب ليشكل
الكتلة مستقلة عن الحزب محمد علي ابولحوم كشف ان «وساطات قبيلة تقوم بمساع
حثيثة لخروج مشرف وآمن للرئيس صالح».
في المقابل، أعلن مصدر رسمي، امس، ان «المؤتمر» رأى ان رحيل علي صالح «غير
مقبول» و«غير منطقي»، واتهم تجمع «الاصلاح الاسلامي» بالوقوف وراء
الاحتجاجات.
وقال الناطق باسم الحزب الحاكم طارق الشامي ان «السلطة لن تسلم الا الى من
يختاره الشعب عبر انتخابات، وهي الطريقة الوحيدة لتحقيق انتقال سلمي
للحكم». واعتبرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بعد اجتماع برئاسة
صالح، ان الازمة السياسية ناجمة عن «المواقف المتعنتة من قبل حزب الاخوان
المسلمين (الاصلاح) وحلفائه في احزاب اللقاء المشترك والحوثيين وتنظيم
القاعدة».
ميدانيا، اعلن مصدر امني مقتل 7 من عناصر تنظيم «القاعدة»، امس، في اشتباك مع الجيش في محافظة ابين، معقل التنظيم المتطرف.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، امس، ان جماعة تابعة لتنظيم
«القاعدة» في اليمن ربما تكون على وشك شن هجوم إرهابي. ونقلت عن وكالات
استخبارات أميركية إن مسؤولين أميركيين وصفوا المعلومات عن المؤامرة بأنها
«غير كاملة»، وليس لديهم تفاصيل كافية لإصدار تحذير عام.
لكنهم قالوا إن «المعلومة الاستخبارية تنطوي على مصداقية. وقال أحد المسؤولين إن «المعلومات الجديدة تشير إلى تهديد حاضر ومقلق».
وأعرب المسؤولون الأميركيون عن خوفهم من ان احتمال أن تؤدي الاضطرابات التي
تجتاح العالم العربي إلى عرقلة الجهود الرامية إلى كشف المؤامرة.















remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية