هل يتحول حراك المعلمين إلى ثورة على الظلم؟
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

هل يتحول حراك المعلمين إلى ثورة على الظلم؟ Emptyهل يتحول حراك المعلمين إلى ثورة على الظلم؟

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الخميس 24 مارس 2011 - 20:49

هل يتحول حراك المعلمين إلى ثورة على الظلم؟



التاريخ:24/3/2011 - الوقت: 2:37م




0Share

















هل يتحول حراك المعلمين إلى ثورة على الظلم؟ %D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%861








البوصلة – عهود محسن



بعد
مرور نحو أسبوع على إضراب المعلمين المفتوح في مختلف محافظات المملكة
احتجاجاً على مماطلة الحكومة في تحقيق مطالبهم والمباشرة في إنشاء نقابة
تحمي حقوقهم وتحفظ كيانهم أبدى مواطنون استعدادهم للانخراط في حراك
المعلمين من خلال الانضمام إلى الاعتصامات المفتوحة التي تتجه اللجنة
الوطنية لإحياء نقابة المعلمين تنظيمها الأسبوع المقبل.



وتعهد
أولياء أمور وموطنون من مختلف الشرائح العمرية بالانضمام إلى حراك
المعلمين "العادل"، مشيرين إلى أن مطالب المعلمين موضع إجماع وطني.



ودعا مواطنون إلى الانخراط في الحراك الوطني باعتباره ثورة على الظلم رمزيتها ما آل إليه حال المعلم الأردني.



ومع
اتساع نطاق الإضراب وبانتظار ما ستسفر عنه الأحداث في الأيام وربما
الساعات المقبلة، حاولت "البوصلة" استطلاع رأي المواطنين في قضية لامست كل
بيت وأسرة وأخذ آراءهم في مسألة عامة اقتربت منهم دون سابق إنذار وارتبطت
بمستقبل أبنائهم.



تجريد المعلم من حقوقه؟



الموظف
الحكومي خالد المشاقبة أيد مطالب المعلمين واعتبرها حقوقاً طبيعية يجب على
مختلف شرائح المجتمع مساندتهم للحصول عليها بتكوين رأي عام مؤيد لها،
فالحالة المزرية التي وصل إليها المعلمون في الآونة الأخيرة لا تبشر بخير
خصوصاً بعد أن جرد المعلم من حقه في التربية والذي كان منذ الأزل أساساً
للتعليم الناجح.



إثبات فشل المعلمين؟



هالة
الزعبي تجد بأن المماطلة الحكومية ومحاولة الالتفاف على مطالب المعلمين
وإدارة الظهر لهم تتحمل نصيب الأسد من المسؤولية عن التصعيد الذي حصل
مؤخراً، وتعتبر أن الحكومة تحاول فرض شروطها وإملاءاتها على المعلمين
بطريقة غير مباشرة من خلال الحديث عن تذليل العقبات التي تعترض إنشاء
النقابة وإبقاءها على شرط البت في دستورية النقابة، منبهة إلى أن الحكومة
لو كانت عاقدة العزم على تحقيق مطالب المعلمين لباشرت بالتنفيذ دون مماطلة.




مساندة خيارات المعلمين؟



السائق
أحمد العبادي يرى بأن مطالب المعلمين مشروعة وانعكاس حقيقي لما تعيشه بعض
فئات المجتمع من ضغوط ومشاكل أثرت على مسار الحياة العامة في البلاد وعلى
رأسها التعليم فهو يعاني الكثير من المشاكل التي باتت تشكل مصدر قلق وأرق
للأسر حول شكل الحواضن الفكرية التي يتربى فيها فلذات أكبادهم ولهذا يجب
على الجميع الوقوف لجانب المعلمين ومساندة خياراتهم المطروحة حرصاً على
مستقبل أبنائهم.



أحد مقومات الإصلاح!



مساعدة
الصيدلاني ميسون سلامة تؤيد مطالب المعلمين وتعتبرها أحد أهم مقومات
الإصلاح الشامل الذي تطالب به مختلف شرائح المجتمع، فمن غير المعقول أن
نطالب بالإصلاح الاقتصادي والسياسي دون إصلاح بناة المستقبل ومعلميهم الذين
يتولون مهمة تربيتهم وتعليمه وإخراجهم أفرادا ناجحين متسلحين بالعلم
والمعرفة.



حرصاً على مصالحنا جميعاً!



المهندس
عبد الرحمن السعدي أبدى تأييده لمطالب المعلمين واستنكر محاولة استغلال
البعض لها في التحريض على المعلمين وإجهاض مشروعهم الذي يعتبره ضرورة من
ضروريات الإصلاح لأن المدرسة هي صانعة الأجيال وفي حال فشلت فشل المستقبل
ومن هنا يتوجب على جميع المواطنين بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية
والدينية والعرقية حرصاً على مصالحنا جميعاً.



مهنية وموضوعية؟



المحاسبة
سناء إسماعيل أكدت على حق المعلمين بتشكيل نقابة تضمن حقوقهم وترتقي
بمهنتهم، مشيرة لأهمية وقوف المجتمع مع مطالبهم في تحسين ظروف عملهم حيث
أنه ومن غير المنطقي أن نطالب أي شخص بالتعامل بمهنية وموضوعية وإنجاز عمله
على أكمل وجه دون حصوله على حقوقه ومحاولة سلبه مقومات وجودة الناجح
والفعال.



الحقبة العرفية..؟



المحامي
سائد مروان شدد على قانونية مطالب المعلمين ودعا الجميع لمساندتهم والوقوف
لجانبهم لحين إعطاءهم حقهم وإعادة إحياء نقابتهم، لافتاً إلى أن الكثير من
المواطنين وعلى اختلاف مستوياتهم العلمية والثقافية والمادية يجهلون أن
نقابة المعلمين كانت موجودة وتم إيقافها وبقية النقابات الأخرى إبان الحقبة
العرفية إلا أن الإرادة السياسية غيبت نقابة المعلمين ورفضت إحياءها بحجة
عدم دستوريتها لاستغلال ذلك في حواراتها السياسية.



حق مشروع يكفله الدستور



الموظف
في القطاع الخاص عماد زيادة أبدى عدم اهتمامه بالسجال الدائر بين الحكومة
والمعلمين حول مشروعية النقابة لأنة يعتبر النقابة جزءا من المكتسبات
العمالية التي لا خلاف عليها في مختلف أنحاء العالم ،منوهاً إلى أن مطالب
المعلمين بتحسين ظروف عملهم وتشكيل جسم نقابي يحفظ كيان مهنتهم حق مشروع
ويكفله الدستور وحقوق الإنسان ومختلف المواثيق الدولية التي تعنى بحقوق
المواطنين.



مستقبل التدريس في البلاد؟



المبرمج
أيمن خليفة يرفض الاستبداد الحكومي ومحاولات إفشال تحركات المعلمين بإحداث
الكثير من الجدل واللغط حول دستورية وعدم دستورية مطالبهم، فالمطالب
العمالية يجب أن تلقى دعماً وتأييداً من مختلف شرائح المجتمع على اختلاف
فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية والمادية والفكرية والسياسية لأن تحصيل أية
مكتسبات من هذا النوع يسهم في تنمية المجتمع ككل.



إرادة الشعب وإحداث التغيير؟



الباحثة
أسماء عبد الله أكدت على ضرورة مساندة المعلمين في إحياء نقابتهم لأن
تحقيق مطالبهم يعتبر انتصاراً لإرادة الشعب في إحداث التغيير وخلق غد مشرق
ينهج فيه الطلبة نهج العمل الجاد البناء بدلاً من التلقين واللامبالاة التي
تشبعت بها عقول الطلبة بسبب الظروف التي يعيشها المعلمين ويعانون منها
ابتداء من تدني دخله ومروراً بسلبه حقوقه وعلى رأسها التربية والاستهانة به
وبدورة في المجتمع فقد أصبحت مهنة التعليم مصدراً للأرق للعاملين بها بسبب
الظروف التي يقاسيها المعلمون.



الدستور يحض على ذلك؟



السكرتيرة
التنفيذية أحلام الصفدي اعتبرت مطالب المعلمين مشروعة وقانونية فحسب ما
قرأته عن الموضوع واطلعت علية في المقالات والكتابات التي ناقشت مطالب
المعلمين وجدت
أن الدستور يحض الأردنيين على تشكيل الأحزاب والنقابات والجمعيات
والانتساب إليها لتنمية الحياة السياسية الحرة، فلماذا تعارض الحكومات ذلك؟



وبعيداً
عن التجاذبات السياسية السائدة الآن ترى الصفدي بأن تشكيل نقابة المعلمين
أمر حضاري فهو ممارس في الكثير من دول العالم والدول العربية متسائلةً عن
السبب الذي يحول دون منح المعلمين الأردنيين حقهم في تشكيل نقابة أسوة
بزملائهم حول العالم؟
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية