البوصلة-
قالت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل أنور السادات أنها رأت في العام
1996 بأم عينيها خالد الإسلامبولي، الضابط الذي أعدم لقتله الرئيس الراحل
السادات، في مكة المكرمة على الرغم من أنه حكم عليه بالإعدام فى حادث
المنصة الشهير، مشيرة، في مداخلة مع برنامج "واحد من الناس" علي قناة "دريم
-2" مساء أمس الخميس (17/3) أن عينيها جاءت فى عينيه وتواجها، لكنها لا
تمتلك دليلا واحدا على أنه هو، وكانت تشك فى ذلك، مشيرة إلى أن "المترو
دوتيل" في الفندق، الذي كانت تنزل فيه، كان اسمه خالد الإسلامبولى..وأكد
أنه ابن عم قاتل السادات.

فيما
قال السجين السياسي السابق عبود الزمر في حوار مع قناة "العربية" الفضائية
يذاع مساء اليوم الجمعة (18/3) إن اغتيال الرئيس أنور السادات كان نتيجة
طبيعية لحالة الاحتقان السياسي، وانسداد قنوات الحوار مع المعارضة في تلك
الفترة، واصفاً من اغتالوه بـ"الشهداء". واعتبر الزمر أن السادات أخطأ في
حق شعبه وفي توقيعه معاهدة السلام مع إسرائيل والتي سرعت على حد قوله من
عملية قتله، بعد أن أباح بعض الشيوخ وعلماء المسلمين في تلك الفترة سفك
دمه.

وقالت
رقية السادات إن والدها لم يتم اغتياله عن طريق خالد الإسلامبولى فقط، بل
إن هناك جهات أخرى تقف وراء العملية، بدليل أن طريقة الاغتيال في العرض
العسكري، تؤكد أن هناك مخططين أكبر وقفوا وراء ذلك، وأن هناك أناسا يعلمون
الحقيقة لكنهم يخفونها.

وأضافت
ابنة الرئيس الراحل السادات اندهاشها من تسريب صورة السادات، وهو فى
المشرحة، وعدم وجود أي صورة للإسلامبولى بعد إعدامه، وهو ما يؤكد ظنونها
بأنه حي يرزق، وهو ما أكده آخرون، حيث زعم البعض أنهم رأوه في السعودية،
وقال آخرون إنه في أفغانستان.

من
جهته رفض عبود الزمر الاتهامات المتعلقة بتورطه في اغتيال السادات، وقال
"لم أكن موافقاً على عملية اغتيال السادات، لكن خالد الإسلامبولي أصر على
تنفيذ العملية". وأشار إلى شن بعض الأطراف حملة مغرضة ضده وضد جماعته بهدف
تشويه سمعتهم وتصويرهم على أنهم "قتلة أو مصاصي دماء".قدس برس