عمان1:كشفت
مصادر عربية رفيعة ان الباخرة السعودية والتي رست بميناء عدن جنوب اليمن
وافرغت فيه امداد عسكري للنظام اليمني كانت قادمة من اسرائيل.
وذكر
المصدر _الذي فضل عدم الكشف عن اسمة للموقع ان الباخرة السعودية التي
قدمت من المملكة العربية السعودية الى اليمن ميناء وعلى متنها مدرعات
ومصفحات عسكرية افرغتها بميناء عدن بداية الاسبوع الحالي كمدد للنظام
اليمني هي تاتي ضمن صفقة حصلت عليها السعودية واليمن من اسرائيل عبر الوسيط
الاردني.
واكد
المصدر ان الاردن هي من استلمت تلك الاليات والمعدات الاسرائيلية وقامت
بنقلها الى السعودية التي بدورها ارسلت الباخرة"السعودية تبوك" الى اليمن
وعلى متنها 45مدرعة و30مصفحة افرغتها بميناء عدن كنوع من المدد لنظام
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والذي يعاني من تصدع واهتزاز نظامة بعد
الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها الساحة اليمنية والتي خرج فيها الشباب في
ثورة جديدة تطالب باسقاط نظام الرئيس صالح ورحيلة.
مضيفا
ان هذا الدعم لليمن الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة الامريكية ياتي
محاولة لقمع الاحتجاجات خوفا من خسارة نظام حليف قوي كنظام صالح كما هو
الحال لدى الحليف الكبير وهي المملكة العربية السعودية والتي تشهد حالة من
الاحتقان وتواجة الامتداد الشيعي الايراني.والذي اصبح يحيط فيها من عدة
جهات وصار يهدد المملكة كما يهدد الكيان الاسرائيلي والتواجد الامريكي في
المنطقة اذا استطاعت ايران ان تعزز وجودها في اليمن ومنطقة الخليج.
مشيرا
ان هذا التسلح هو بمثابة تصعيد للازمة في المنطقة العربية ومنطقة الخليج
ودخول المنطقة في حالة من الاحتقان وصراع طائفي شيعي تقودة ايران وسني
تقودة السعودية.
المصدر
اكد ان المدد العسكري الذي وصل الى اليمن لنظام صالح لمواجهة الاحتجاجات
وتوطيد حكمة والذي يعاني من ازمة في حال سقوطة فان دولا اخرى مثل ايران
سيكون لها دور قوي في اليمن.
وكان الموقع قد كشف وصول الباخرة السعودية الى ميناء عدن بداية الاسبوع الحالي 13/3/2011م محمالة بمدد عسكري سعودي الى اليمن.
حيث اظهر الموقع صورا
وفيديوا تفيد ان باخرة اسمها السعودية تبوك وصلت ميناء عدن قادمة من
السعودية وهي محملة 75 عربة من المركبات والمصفحات ويرافقها وفد عسكري
سعودي برئاسة العقيد مسكر عبدالرحمن الحارثي المحلقي السعودي العسكري في
السفارة باليمن بالاضافة الى كل من المقدم يوسف عبدالرحمن الطاسان والمقدم
محمدعبدالعزيز العجاجي بالاضافة الى المساعد محمد سعيد القحطاني مرافق
الملحق العسكري.
وذكرت
المصادر حينها ان هذه المركبات والمصفحات بهذا العدد وهذا الحجم تأتي لما
تشهده اليمن من احداث وتهدد اركان النظام وهي عبارة عن تعزيز للجيش اليمني
والاجهزة الامنية لمواجهة الاحتجاجات الشبابية التي تخرج في كل محافظات
اليمن تطالب برحيل الرئيس صالح واسقاط نظامة.