وزير العمل من خيمة الراي:لا يجوز ان يعيش اردنيين بحذاء بلاستيك واخرين يركبون مرسيديس
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

وزير العمل من خيمة الراي:لا يجوز ان يعيش اردنيين بحذاء بلاستيك واخرين يركبون مرسيديس  Emptyوزير العمل من خيمة الراي:لا يجوز ان يعيش اردنيين بحذاء بلاستيك واخرين يركبون مرسيديس

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الإثنين 14 مارس 2011 - 14:35

وزير العمل من خيمة الراي:لا يجوز ان يعيش اردنيين بحذاء بلاستيك واخرين يركبون مرسيديس




13/03/2011 18:46:00









وزير العمل من خيمة الراي:لا يجوز ان يعيش اردنيين بحذاء بلاستيك واخرين يركبون مرسيديس  Thumbnail.php?file=51387_47553_447385002






عمان1:أكد
وزير العمل د.محمود الكفاوين لدى زيارته لخيمة معتصمي الرأي أنه "حان وقت
التغيير في معظم المؤسسات الأردنية و أمورا أساسية ستتغير في الصحيفة
قريباً."




وقال
الكفاوين لدى لقاءه بالمعتصمين مساء اليوم الأحد انه "لا يجوز ان يعيش
الاردنين بشكل متفاوت وان الاوان لتحقيق المساواة والعدالة ".
واضاف انه "لا يجوز ان يعيش اردنيين بحذاء بلاستيك واخرين يركبون مرسيديس"






ورد الكفاوين عندما هتفوا معتصمين الراي امامه " وينك وزير العمل وصفونا بالهمل " ان "ما وصفكم بالهمل فهو جاهل "


وتحدث
الشاعر حيدر محمود في بداية الجلسة، قائلا : "ستبقى الرأي صرحا شامخا بما
فيها من عمال وصحفيين وموظفين ذو كفاءات عالية ونادرة ".



وقال
محمود : "لا ننتقص من الصحافة العربية عندما نقول أن الإعلاميين الأردنيين
لديهم من الوعي أكثر من نظرائهم في الدول العربية ، وان كانت تسود مجتمعنا
القاعدة الفقهية التي تدعو الى إحباط وتدمير الأشخاص المتميزين بدلا من
النهوض بهم ".

وتابع
: "سقف الحرية لدى الصحافة الأردنية عال جدا منذ القدم ولا يزال كذلك
والحكومات لا تتدخل في تخفيض هذا السقف وانما القائمون على الصحف هم من
يحاولون وضع الحدود للحرية الصحفية " .

وشدد محمود على ضرورة توزيع ثروات المؤسسة الصحفية الأردنية بشكل عادل بين المنتفعين منها كموظفين وعاملين وصحفيين .

وفي هذه الاثناء دخل الخيمة الاعتصامية وزير العمل محمود الكفاوين فقال الشاعر محمود مازحا : "سأحاول تحريض الوزير للوقوف معكم " .

وقدم
الشاعر محمود اقتراحات كوجوب سعي الحكومة ممثلة بوزير العمل على تحقيق
مطالب المعتصمين ، بالإضافة الى أنه لا يجب الشك في كل من يعترض .


وقال أن الصحافة يجب أن تقود موكب الإصلاح الشامل الذي نرنو إليه، قائلا : "أن الاقلام هي سيوف الأمة " .
وأبدى
الشاعر احترامه لعمال المطابع في مؤسسة "الرأي"، مشيرا الى أنهم يستحقون
أوسمة تعلق على صدورهم لصعوبة الأعمال التي يقومون بها ،والذين ينتهي
المطاف بهم الى أمراض قد تصيبهم بسب عملهم .




وألقى الشاعر قصيدة حيا بها المعتصمون والرأي وتاليا نصها :


من "الدستور" وأقلامها •• إلى "الرأي" وخيمة اعتصامها!

هِيَ الرأيُ، والتَّأْنيثُ خَيْرُ صِفاتِها




وأَحْسَنُ ما فيها، وفي أَخَواتِها!

وَقَدْ يُغضِبُ التَّأْنيثُ بَعْضَ ذُكورِنا

فَيَطلُبُ تَعْتيماً على كَلِماتِها!

وليست تُساوي الأَرْضُ شيئاً، إذا خَلَتْ

من الحَدَقاتِ النُّجْلِ، او لَفَتاتِها••

هِيَ الرأيُ -والدُّستورُ تَشْهَدُ- أنّها

سوى العِطْرِ، لم تَسْكُبْ على صَفَحاتِها

وغَيْرُ هواءِ الحَقِّ، ما زارَ أُفْقَها

ولا مرَّ غيرُ الصِّدْقِ، في رَبَواتِها

تَقولُ لكِ الدُّستورُ: يا رأيُ أشْعِلي

شُموعَكِ مِنْ روحي، ومِنْ خَفَقاتِها

وإنْ جَفَّ يوماً حِبْرُكِ الأَسْود الذي

يُضيءُ المآقي•• فاطْلُبي عَبَراتِها!

مَضَيْنا معاً للصُّبْحِ، والليلُ مُطْبِقٌ

على الدّارِ، فاسْتَنْهَضْتِها مِنْ سُباتِها

وأَحْيَتْ بنا الأَقْلامُ جَذْوَتَها التي

أسال عليها الليلُ حِبْرَ دواتِها!

وأَصْعَبُ ما تَلْقاهُ نَفْسٌ عزيزةٌ

مُحاولةُ الطَّمْسِ الخبيثِ لِذاتِها••



وَنَحْلِفُ بالضّادِ التي نَحْنُ أَهْلُها




بأَنّا سَنَبْقى مِنْ أَعَزِّ حُماتِها

وأنْ تُخْلِصَ الأقلامُ للوطنِ الذي

بَراها، وجَلاّها على صَهْوَاتِها

ويا أيُّها الغالي علينا تحيّةً

من القَلْبِ•• نُزْجيها على صَفَحاتِها••

سِنُهْديكَ في يومِ القِطافِ قِطافَها

ونُهْديكِ، في يومِ الجَنْيِ ثَمَراتِها!

وَعَهْدٌ علينا أنْ تَظَلَّ حروفُنا

سُيوفاً لأَرْضِ العَزْمِ طولَ حياتِها!!




وعقب
انهاء الشاعر لقصيدته ردد المعتصمون هتافاتهم أمام الحضور كوزير العمل
والشاعر محمود وعدد من النواب " الراي تريد تغيير الادارة ".

ثم تحدث وزير العمل، والذي اراد أن يكون الحديث عائليا بعيد عن الطابع الرسمي وقال في كلمته :

"نحن
أمام الصحافة تلاميذ فبالقدر الذي نراكم فيه صبح مساء تشقون وتبذلون قصارى
جهدكم لإيصالنا الى العالمية ،فأنتم آنذاك تمثلون مرآة الوطن الحقيقية ".

هذا
الوطن غير مخصص لفئة معينة فهو للفقراء قبل الأغنياء، فكلنا عشنا الفقر في
المخيمات والقرى والمدن، لذلك فإن الوطن يحتاج منا كل الدعم .

أمام
الحرية فلا يوجد سقف لها باستثناء ثلاث كلمات نعم للوطن ،نعم لقائد الوطن ،
نعم لأمن الوطن ، وباقي ما تبقى فكل اللاءات مسموحة .

من حق كل مواطن أن يطالب ونحن نؤكد مشروعية مطالبكم، لأننا نفخر بالرأي ومسيرتها التي صنعتموها بأيديكم" .

وتعهد الوزير بأن تغيير له علاقة بأساسيات المؤسسة سيحدث في القريب العاجل، طالبا من الحضور عدم التساؤل عن ماهية هذا التغيير .

وتابع : "يجب أن نتفق على آلية لمناقشة مطالبكم، كتفويض لجنة تمثل المعتصمين بالحوار مع الإدارة ومن يمثلها" .

وصاح هنا المعتصمون مرة أخرى بالهتافات التالية "عمال وصحفيين كلنا متفقين " " يا وزير العمل وصفونا بالهمل " .

ثم استوقف الكفاوين المعتصمين قائلا : "ان من وصفكم جاهل بذلك فلا تسألوا " .

ورد
الزميل طارق المومني كرئيس اللجنة المفوضة عن المعتصمين على كلمة وزير
العمل، قائلا : " بداية نحن نحرص على نجاح المؤسسة الصحفية الأردنية ،
ومطالبنا تمثل كافة العاملين في المؤسسة" .

وتابع
: " قبل الاعتصام وجهنا العديد من المذكرات الى الإدارة لكن لا حياة لمن
تنادي، ثم لجأنا الى الاعتصام وسنستمر في تصعيد الإجراءات كالإضراب عن
العمل حتى تتحقق المطالب وتتوقف الشللية والمحسوبية في المؤسسة ".

وأضاف
المومني : " نحن نريد الرأي أن تقود عملية الإصلاح التي ينادي بها جلالة
الملك ،والمعتصمون لا يستطيع أحد أن يزاود على ولائهم لمؤسستهم ".

وختم
حديثه : " نأمل من وزير العمل أن يسعى لتحقيق المطالب بالوقت القريب، اذ
ليس من المنطق أن يفك المعتصمون اعتصامهم دون تحقيق أي من مطالبهم" .

واتفق
المعتصمون على إبقاء الاعتصام قائما بالتزامن مع مفاوضة اللجنة الممثلة
عنهم مع الادارة أو الحكومة لتحقيق مطالبهم المتمثلة برفع سقف الحرية
وتعديل الرواتب كمطلبين أساسيين .المصدرhttp://amman1.net/news/jordan_news/14552.html
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية