الآلاف يشيعون جثمان العلامة فضل عباس إلى مثواه الاخير
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

الآلاف يشيعون جثمان العلامة فضل عباس إلى مثواه الاخير Emptyالآلاف يشيعون جثمان العلامة فضل عباس إلى مثواه الاخير

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الجمعة 11 فبراير 2011 - 1:03

شيع
الاف الأردنيين ظهر اليوم (10/2) جثمان العلامة الدكتور فضل حسن عباس الذي
وافته المنية أمس الاربعاء (9/2) الى مثواه الاخير في المقبرة الاسلامية
بسحاب.



واضطر مواطنون الى الصلاة على الجنازة في الساحات المجاورة لمسجد "الزميلي" بالشميساني وكذلك في الطريق العام .



قاضي القضاة الدكتور احمد هليل اخذته العبرات لدى القائه كلمة في المسجد عدد فيها مناقب المرحوم وافضاله على اهل العلم



والقى
المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد كلمة سأل فيها
الله تعالى ان يعوض الامة بفقدها للدكتور وامن الحضور على دعائه للفقيد
بالرحمة.



كما
القى الدكتور أحمد الرقب كلمة في المسجد تناول فيها خصال الفقيد وسأل الله
تعالى له المغفرة والرحمة ولذويه واحبائه الصبر والسلوان.

وافتتح ذوو الفقيد بيتاً للاجر بالقرب من المسجد لاستقبال المعزين ايام الخميس والجمعة والسبت.




الدكتور
صلاح الخالدي وصف العلامة عباس بـ"استاذ التفسير في بلاد الشام"،وفي تصريح
لـ"البوصلة" لقاءاته العديدة مع الفقيد وكيف كان مشهوراً بين معارفه
بالخلق الرفيع والادب وتابع :"كان ربانيا قرآنيا عاش مع القران وكان خلقه
القرآن يتخلق به ويعيش به ويتعامل به بين الناس ".



واشار الى ان الفقيد "كان يشدنا حين يقرأ القران وحين يفسره" ووصفا اياه بانه "اول من استن سنة التفسير الصوتي على الاذاعات حين كان يقدم برنامجه الاول على الاذاعة الاردنية سنة 1971."



وقال "لقد اجمع كل من عرف الشيخ وتعامل معه على انه خلوق وصاحب ادب وله منزلة فكان له من اسمه نصيب وحظ ".



واعتبر الخالدي ان خاتمة الشيخ "تدل على قبوله باذن الله وعلى منزلته عند الله فقد ركب السيارة وتوجه الى المطار للسفر لاداء
العمرة ووافته المنية في السيارة" وقال "لقد سعدت والله لهذه الخاتمة
الطيبة التي اتمناها وحقا ان الفقيد يستحق هذه الخاتمة لانه عاش بالقران
وللقران" .






ويعدّ
الدكتور عباس -المولود عام 1932- أحد أبرز علماء السنة وعلوم التفسير
واللغة والبلاغة، إذ اشتهر بين الناس من خلال كتبه ودروسه ومحاضراته في
حلقات العلم على مدى نحو نصف قرن.



أتم
فضل عباس -رغم كونه كفيفا- حفظ القرآن الكريم في بلدته قبل أن يتم العاشرة
من عمره، ثم حفظ من المتون العلمية متنَ الغاية والتقريب في الفقه
الشافعي، ومتن الرحبية في الفرائض، وجوهرة التوحيد في العقائد، والألفية
لابن مالك.



انتقل
الشيخ بعد ذلك للدراسة في عكا، ودرس في المدرسة الأحمدية بجامع الجزار،
وبقي فيها بين عامي 1946 و1947، توجه بعدها إلى مصر عام 1948 حيث دخل
المرحلة الثانوية، ومن ثم درس في كلية أصول الدين في الأزهر وتخرج منها عام
1952 وكان عمره آنذاك عشرين عاما، فكان أصغر طالب يتخرج من الكلية.



وحصل عباس على درجة الدكتوراه من الأزهر عام 1972، وكانت رسالته بعنوان "اتجاهات التفسير في مصر والشام".



بعد
سنوات قضاها متنقلا بين مصر ولبنان، استقر الشيخ واعظا بالأردن حيث عيّن
مدرسا في كلية الشريعة عام 1966، حيث درّس علوم التفسير والحديث والتوحيد
واللغة العربية وتلاوة القرآن الكريم.



وبرز
عباس بوصفه أحد أهم علماء التفسير والتلاوة واللغة في سبعينيات القرن
الماضي حين سجلت له الإذاعة الأردنية أربعمائة حلقة إذاعية في تلاوة القرآن
الكريم وتفسيره، كانت باكورة مسيرته العلمية التي أثمرت فيما بعد نتاجا
كبيرا وهاما من المؤلفات والنظرات الجديدة في تفسير القرآن الكريم.

انتقل
عباس إلى الإمارات العربية ليعمل هناك بين عامي 1975 و1978 ليعود بعدها
مدرسا في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية حيث شغل منصب رئيس قسم أصول
الدين لفترة طويلة، قبل أن ينتقل للعمل في برنامج الدكتوراه في جامعة
اليرموك في اربد شمالي الأردن.








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية