الاحتجاجات تحتدم في مصر ودعوة إلى أكبر احتجاج اليوم
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

الاحتجاجات تحتدم في مصر ودعوة إلى أكبر احتجاج اليوم  Emptyالاحتجاجات تحتدم في مصر ودعوة إلى أكبر احتجاج اليوم

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الجمعة 28 يناير 2011 - 14:37

استعد نشطاء لأكبر احتجاجات حتى الآن اليوم (الجمعة 2011-01-28) سعيا إلى إنهاء حكم الرئيس المصري حسني مبارك الذي مضى علي 30 عاما بينما اشتبك محتجون مع قوات الأمن في وقت مبكر اليوم في مدينة السويس الشرقية.
وكان المحتجون المصريون الذين ألهمتهم أحداث الثورة الشعبية التي أطاحت برئيس تونس زين العابدين بن على قاموا باحتجاجات حاشدة منذ يوم الثلاثاء في تفجر لم يسبقه مثيل للغضب من حكم الرئيس مبارك.
وقال محتج عمره 16 عاما في السويس في وقت متأخر يوم الخميس "هذه ثورة, سنعود كل يوم إلى هنا."
ودعا داعية الإصلاح الحاصل على جائزة نوبل للسلام محمد البرادعي الذي عاد إلى البلاد من فيينا يوم الخميس الرئيس مبارك إلى الاستقالة وقال إنه سينضم إلى الاحتجاجات اليوم الجمعة.
وتعطلت خدمات الإنترنت في أنحاء البلاد وفي إحدى المراحل بشكل كامل. وبدا أيضا أن خدمات الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول تعطلت جزئيا ولا تعمل إلا بشكل متقطع. وتنفي الحكومة أنها عطلت شبكات الاتصالات التي استخدمها المتظاهرون في تنظيم تحركاتهم.
وأوردت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكثر من 30 مسجدا وكنيسة من المتوقع أن يتجمع فيها المحتجون.
وقالت الصفحة إن مسلمي مصر ومسيحييها سيخرجون لمحاربة الفساد والبطالة والقمع وغياب الحرية. وأضافت أن أكثر من 70 ألف شخص لبوا النداء واشتركوا في الموقع.
وفي مدينة السويس أطلقت الشرطة طلقات مطاطية واستخدمت مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لفض مئات المحتجين الذين يطالبون بإنهاء حكم مبارك. ورد المحتجون برشق صفوف الشرطة بالحجارة وقنابل البنزين.
وظل مئات االمتظاهرين في شوارع السويس، واتجهت مجموعات من المحتجين نحو مركز للشرطة حتى ساعة متأخرة يوم الخميس. وسحب المتظاهرون الجرحى من رفاقهم إلى الأزقة الجانبية.
وفي مظاهرة حاشدة أخرى بالقرب من الجيزة في ضواحي القاهرة استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين في وقت متأخر من الليل.
وقتلت قوات الأمن شابا بدويا بالنيران خلال احتجاج يوم الخميس في محافظة شمال سيناء ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 5 في ثالث أيام لاحتجاجات.
وظهر في لقطات فيديو حصلت عليها رويترز رجل بين مجموعة من المحتجين على مسافة من قوات الأمن وقد انهار فجأة مصابا بجرح من طلق ناري وسحبه متظاهرون آخرون بعيدا. وجرى توزيع الفيديو على نطاق واسع عبر الانترنت مذكيا مشاعر الغضب.
وقال محام إن السلطات المصرية اعتقلت أعضاء في الإخوان المسلمين بينهم 8 على الأقل من قياديي الجماعة اليوم الجمعة.
وجماعة الإخوان المسلمين ليست المحرك للاحتجاجات لكن كثيرا من أتباعها من المتوقع أن ينضموا إلى المظاهرات المزمع القيام بها بعد صلاة الجمعة.
وكانت الحكومة أطلقت تحذيرات إلى المتظاهرين الشبان ألا يسمحوا للإخوان باستغلال الاحتجاجات فيما تسميه السلطات "جدول أعمالها الخفي". وتقول الجماعة إنه يجري استغلالها ككبش فداء.
ويقول محمد البرادعي داعية الإصلاح واحد شخصيات المعارضة إن الحكومة تستخدم المعارضة الإسلامية ذريعة لحكم مستبد.
ودعت الولايات المتحدة التي ترى مبارك حليفا حيويا ومتراسا للسلام في الشرق الأوسط إلى الهدوء وحثت مصر على إجراء إصلاحات تلبي مطالب المحتجين. وتخشى كذلك من أن يستغل المتشددون الإسلاميون الغضب المتواصل.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أول تعليق له على الاضطرابات في مصر إن الإصلاحات السياسية "ضرورية بشكل مطلق" ولكنه أضاف إن مبارك كان "متعاونا جدا في سلسلة من القضايا الصعبة في الشرق الأوسط".
وقال اوباما في مقابلة مع موقع يوتيوب "لكني قلت له دوما إن التأكد من المضي قدما في الإصلاح -الإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي- ضروري بشكل مطلق من أجل مصلحة مصر على المدى البعيد."
وأضاف "يمكنك أن تلاحظ الإحباط المكبوت من خلال ما يحدث في الشوارع."
وكما هو الحال في بلدان أخرى كثيرة في أنحاء الشرق الأوسط يشعر المصريون بالاستياء من الغلاء والبطالة وغياب الحرية.
ويعيش في مصر 80 مليونا ثلثاهم دون الـ30 من العمر ويشكلون 90 % من العاطلين عن العمل. ويعيش نحو 40 % على أقل من دولارين في اليوم وثلث السكان أميون.
وكان فيسبوك وتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي أدوات رئيسية في حشد التأييد للاحتجاجات والإبلاغ عن أماكن التجمع وتقديم نصائح بشأن كيفية تفادي الاعتقال أو التغلب على آثار غازات الدموع.
وكتب أبو مصطفى احد مستخدمي تويتر يقول "يوم الجمعة سيكون اليوم الذي سنخرج فيه منصورين على الطغاة والمستبدين الذين حكموا البلاد طويلا."
وكتب مستخدم آخر يدعي على م. على فيسبوك يقول "لقد بدأنا المسيرة على طريق الحرية ولن نتوقف."
وحثت الحكومة المصرين على التحلي بضبط النفس اليوم الجمعة لكنها قالت أنها تضمن حرية التعبير.
وقال الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر صفوت الشريف إنه لا أحد من قيادات الحزب هرب إلى خارج البلاد بعد احتجاج "يوم الغضب" الذي بدأ يوم الثلاثاء.
وقال في مؤتمر صحفي "قيادات مصر والحزب الوطني لا تعرف الهروب وليس على رأسنا بطحة." وأضاف "نحن موجودون وسنظل واقفين شامخين من أجل الوطن."
وقال البرادعي (68 عاما) إن كثيرا من المصريين لم يعودوا يتحملون حكومة مبارك حتى ولو لفترة انتقالية ورفض افتراض أن الزعماء العرب المستبدين مثل مبارك هم المتراس ضد التطرف الإسلامي باعتباره افتراضا "زائفا بشكل واضح".
وقال "إذا كنا نتحدث عن مصر فإن هناك طيفا كاملا من الناس العلمانيين والليبراليين والمؤيدين لاقتصاد السوق وإذا منحوا فرصة سينظمون أنفسهم لانتخاب حكومة عصرية ومعتدلة."
وقال البرادعي للصحفيين في مطار القاهرة انه سيشارك في احتجاجات اليوم الجمعة لكنه استدرك بقوله "أتمنى ألا نضطر إلى الخروج إلى الشوارع لحمل النظام على التحرك."
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية