البوصلة ـ أكد نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة استقرار اسعار البن في الاسواق المحلية بسبب توفره بكميات كبيرة تكفي حاجة السوق المحلية ، متوقعا بقاء الاسعارمستقرة لاستقرارها في البورصات العالمية.
فيما واصلت أسعار الخضار والفواكه انخفاضها للإسبوع الثاني وخاصة البندورة بحسب رئيس قسم العمليات في السوق المركزي المهندس محمد قطيش.
وجاءت اسعار السوق المركزي لبعض الاصناف المحلية من الخضار والفواكه امس على النحو التالي: البندورة من 17الى 28قرشا والخيار 25 الى 30 قرشا والكوسا 40 قرشا الى 65 قرشا والبطاطا 35 الى 40 قرشا والبصل الناشف 20 الى 25 قرشا واسود عجمي من 25 الى 30 قرشا واسود رفيع 35 قرشا والملفوف 7 قروش والزهرة من 10 الى 15 قرشا والفلفل الحار من 50 الى 70 قرشا والفلفل الحلو من 25 الى 33 قرشا والفاصواليا من 65 الى 75 قرشا، قرشا والليمون من 50 الى 65 قرشا وتباع ضمة النعنع والرشاد والجرجير والبقدونس بعشرة قروش للضمة الواحدة، في حين تراوح الفجل من 25 قرشا الى 30 قرشا، والخس 20 قرشا.
في حين تراوحت للفول الاخضر من 125قرشا الى 150 قرشا، والسبانخ من 10 الى 15 قرشا ، والزيتون من دينار الى 140 قرشا والباذنجان الاسود الكلاسيك من 20 الى 25 قرشا .
فيما بلغت اسعار الحمضيات في السوق المركزي امس على النحو التالي سعر كيلو البرتقال ابو صرة من 125 الى 130 قرشا، والليمون من 50 الى 65 قرشاً، والكريفوت من 30الى 35قرشاً، والبرتقال "الشموطي" من 60 الى 70 قرش والبرتقال الفرنساوي من 50 الى 70 قرشا، الكلمنتينا من 100 الى 125 قرشا.
أكد نقيب تجار المواد الغذائية، المهندس سامر الجوابرة، استقرار أسعار مادة السكر في السوق المحلية، نافيا في الوقت نفسه حدوث ارتفاعات على أسعارها.
وتوقع الجوابرة، في تصريح لـ"الغد"، أن تبقى أسعار السكر مستقرة محليا خلال الفترة المقبلة، رغم تذبذبها في البورصات العالمية بين الارتفاع والانخفاض في الوقت الحالي.
وقال إن لدى التجار مخزونا من مادة السكر يكفي لمدة ثلاثة أشهر في الحد الأدنى وستة أشهر في الحد الأعلى.
وبحسب الأسعار، يبلغ سعر كيلو السكر نحو 75 قرشا، فيما يبلغ سعر كيلو السكر في المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية نحو 53 قرشا.
وأشار الجوابرة إلى أن العديد من أصحاب المراكز التجارية والمولات تقوم ببيع السكر بأسعار أقل من أسعار بيعها في الأسواق الأخرى؛ حيث إن العديد من هذه الأسواق تعلن عن أسعار بيع كيلو السكر بـ60 قرشا.
وقال إن النقابة أجرت مؤخرا اجتماعا مع مستوردي السكر للاطلاع على مخزونهم من مادة السكر والتعرف على أسعار هذه المادة في المستقبل. وبين الجوابرة "أن سعر مادة السكر لا يستطيع أحد أن يتنبأ به، كونها مادة تخضع لمضاربات في البورصات العالمية".
وأكد الجوابرة توفر جميع السلع الأساسية في السوق المحلية، نافيا وجود نقص من أي سلعة، مشيرا إلى أن السوق المحلية تشهد حالة من الركود الكبير، رغم صرف رواتب العاملين وقيام المراكز التجارية بالإعلان عن عروض لحزمة من السلع الأساسية.
وطالب الاتحاد العربي للمستهلك الحكومات العربية باتباع سياسة اقتصاد السوق الاجتماعي وصولا إلى وضع سياسات تموينية واضحة ووفق ظروف كل قطر.
وقال رئيس الاتحاد العربي لحماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات إن الاتحاد يتابع بقلق شديد الارتفاعات المستمرة والمبرمجة لأسعار السلع الأساسية المتداولة في الأسواق العربية.
وأضاف ان القدرات الشرائية للأغلبية الساحقة من المستهلكين في تناقص مستمر منذ ما يزيد على عقدين من الزمن.
وأرجع الدكتور عبيدات ذلك لأسباب عديدة منها سيطرة رجال الأعمال وأصحاب المصالح على حلقات اتخاذ القرار وتحديداً في وزارات التجارة والصناعة والصحة والزراعة والاقتصاد ما يسهل لهؤلاء تعديل أو وضع التشريعات التي تخدم مصالحهم وتزيد من هوامش أرباحهم.