[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نيرون
نيوز:- ولد الدكتور نصير شاهر الحمود في عام 1963 في مدينة أربد، ويعد أحد
الشخصيات الأردنية التي حملت على عاتقها خدمة الوطن وتبني قضاياه
الاجتماعية والإنسانية، كما يعد من المهتمين بدعم طاقات جيل شباب يراهن
عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أطال الله عمره. ولم يغفل
الحمود - في ظل انشغالاته بالأعمال اليومية للمنظمات الدولية أو أعماله
الخاصة بعيدا عن ثرى الوطن- عن متابعة الشأن اليومي الأردني ومحاولة
المساهمة في القضايا الإنسانية المختلفة.
حظي
الحمود بتكريم وتقدير العديد من المؤسسات المحلية والأقليمية والعالمية
لنشاطاته وأدواره الإنسانية والاجتماعية والخيرية في مواضع مختلفة من
العالم، بيد أنه ظل يفاخر على الدوام بالتقدير الذي حصل عليه من جلالة
المغفور له الملك حسين بن طلال المعظم طيب الله ثراه عقب تقديمه الخدمات
العلاجية المجانية للأطفال اليتامى عام 1997، وهي النقطة الأكثر مفصلية في
مسيرة الحمود الإنسانية، والذي يعتبر ذلك التقدير بمثابة دافع قوي للمضي
قدماً في لعب أدوار إنسانية.
نشاطاته
الإنسانية اللافتة وعطائه المميز كانت الدافع الأساس للأمم المتحدة
لتعيينه سفيرا للنوايا الحسنة، والذي اعتبره منعطفا هاما في تاريخه
الإنساني، فأحلامه التي لم تكن تقف عند حدود الاردن أصبح حدودها العالم.
فانشغل الحمود بتوسيع نشاطاته الإنسانية، وإضافة لتأمين الدعم اللازم
لتمويل المشاريع الأنمائية للأمم المتحدة وخاصة في مجال مكافحة الجوع وسوء
التغذية لم يتوان الحمود عن بناء علاقة شراكة مع الإعلام المحلي والإقليمي
والدولي نتيجة قناعته بأهمية هذه القنوات في إيصال رسائل المناشدة والأمل
للمعنيين بالقضايا الإنسانية المختلفة. وواصل تعاونه وتواصله المستمر مع
المؤسسات الدولية والأممية لتلبية استغاثة المحتاجين والجوعى والمرضى حول
العالم، وكنتيجة لمساهماته ودوره الطليعي في النشاطات الإنسانية
والاجتماعية تم تعينه مديراً إقليميا لمنظمة "إمسام" تقديرا وتكريما على
جهوده الدؤوبة في مواضع مختلفة من العالم.
توالت
ثقة المؤسسات الدولية والتنموية في قدرة الحمود على احداث فارق في الجهود
الرامية لتحسين مستوى معيشة أبناء المنطقة فعين نائبا لرئيس صندوق تنمية
الصحة العالمية.
الاردن:
في قلب الحمود ووجدانه فقد أطلق عدة مبادرات للمساهمات في التنمية
الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، كجزء من رد دين الحمود للأفضال التي
أنعمت عليه بها الأردن العزيزة وقيادتها الهاشمية، من أبرزها تقديم المنح
سنويا ضمن برنامج التعليم الجامعي للطلبة المتفوقين وغير المقتدرين مادياً.
ويشعر الحمود بمدى سعادته حين يرى البسمة على شفاه الطلاب والطالبات لدى
تسلم هذه الحقائب البسيطة التي جاءت في إطار مساهمة دؤوبة في حملة الحقيبة
المدرسية في مناطق مختلفة من المملكة.
أما
حملات طرود الخير للأسر المتعففة، التي لم تتوقف منذ إطلاقها، فهي تنبع من
شعور الحمود وايمانه بأهمية دوره ومسؤوليته الأخلاقية والاجتماعية إزاء
المجتمع الأردني في شهر رمضان المبارك، مستقياً تلك الحملة من طبيعة
المجتمع الأردني وأصالته التي تقوم على أساس التكافل، يضاف اليها موائد
الرحمن ناهيك عن تغطيته نفقات معالجة حالات مرضية وانسانية.
النشامى:
دائما في قلب الحمود الذي يحرص على استقبال ومتابعة أبطالنا الرياضيين
المشاركين بالفعاليات المختلفة المقامة في الدوحة حيث يسعى لتوفير الأجواء
المثالية لضمان نجاحهم ورفع الراية الأردنية في المحافل الإقليمية
والعالمية، كما يحرص على رعاية العديد من البطولات الرياضية، كما أن تكريم
المنتخبات الوطنية واجب وطني يحرص الحمود على الالتزام به.
النشىء
الجديد هم مستقبل الرياضة الأردنية ورهان جلالة سيد البلاد في قدرتهم على
إحداث التغيير، الحمود لا يدخر جهدا في متابعة وتكريم الأبطال الأشبال
المنجزين.
الجالية
الأردنية في الدوحة هي رأسمال الحمود كبيرهم وصغيرهم، إذ يبدي اهتماما
متواصلا ومتابعة دائمة وحثيثة لشأنهم، فقد أسهم الحمود عبر وجوده في دولة
قطر الشقيقة في تجميع شمل أبناء الجالية الأردنية على قاسم مشترك أساسه حب
الوطن والانتماء لقيادته الهاشمية التاريخية فقد دأب الحمود على استقبال
ابناء الجالية في كافة الاحتفالات والمناسبات الوطنية تذكر بثرى الوطن.
فشيوخ وكبار أبناء الجالية في الدوحة يدا بيد في المساهمة برفعة الاقتصاد
الوطني وغرس ثقافة الالتزام وقدسية العمل في نفوس أبناءهم.
قل
لهما قولا معروفا، زيارة الحمود للآباء والأمهات من كبار السن في
المستشفيات ودور الرعاية إيمانا منه بدور هذه الأجيال في بناء نهضة دولها
ومستقبل أبنائها، إذ يعتقد الحمود بأن ذلك يعد التزاما بأصول الثقافة
العربية الإسلامية التي يستلهم منها منهجية تفكيره وهي مبادئ سبقت
المنظومات التشريعية الأممية بمئات السنين. ويد حانية وعطوفة والتي تمسح
على أوجاع المصابين والمرضى والمحتاجين، ومحاولة بعث الأمل في النفوس بما
يكفل نسيان الألم.
يبدي
الحمود اهتماما خاصا بالأشخاص ذوي الإعاقة، ويحث مختلف الجهات المعنية إلى
حشد الدعم اللازم لضمان كرامة الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم وعافيتهم، إلى
جانب إذكاء الوعي بالمنافع التي يمكن جنيها من إدماجهم بمناحي الحياة، كم
يدعو إلى تمكينهم وتسليحهم بالتعليم والتدريب اللازم للإنتاج وتقديم
الخدمات.
غزة
هاشم، في قلب الحمود ووجدانه، فقد حشد الحمود واستنفر سائر مؤسسات المجتمع
المدني والمنظمات الإنسانية فضلا عن أصحاب القدرات المالية للمساهمة في
درء المخاطر التي تتهدد كيان القطاع وأهله الصابرون المثابرون على الحفاظ
على تراب أرضهم المقدسة في وجه الصلف الإسرائيلي.
إن
الحديث عن إنسان الحمود لا يمكن اختصاره في كلمات، ويبقى الانتماء
والإخلاص للوطن هو ذلك اللغز الكامن وراء كل حراك ونشاط وطني للدكتور نصير
شاهر الحمود.
يشغل
الحمود حاليا: المدير الأقليمي لمنظمة "إمسام" المراقب الدائم للمجلس
الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، سفير النوايا الحسنة، نائب رئيس صندوق
تنمية الصحة العالمية، مستشارا للشؤون الدولية لجمعية اللاعنف العربية،
وعضو فخري بالجمعية، العضو الفخري لملتقى الاعلاميين الشباب العرب، رئيسا
للجنة مساندة مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم بنهائيات أسيا، رئيس مجلس
ادارة لعدد من الشركات في عدة دول، مقر الإقامة: قطر.المصدر: نيرون نيوز، وموقع نادي الحسين الرياضي