مؤسس ويكيليكس؟من هو؟
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

مؤسس ويكيليكس؟من هو؟ Emptyمؤسس ويكيليكس؟من هو؟

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الأربعاء 8 ديسمبر 2010 - 1:59

من هو جوليان أسانغ مؤسس ويكيليكس؟

مع المزيد من الوثائق المسربة التي تنشرها الصحف نقلا عن موقع “ويكيليكس،” تتناقل وسائل الإعلام بشغف وحماسة أخبارا حول جوليان أسانغ مؤسس الموقع الذي أثار حنق الملوك والرؤساء حول العالم بوثائقه السرية، وأحرج الدبلوماسية الدولية، لكن من هو هذا الرجل؟

ولد أسانغ، ذو الـ39 عاما في بلدة تاونسفيل، في كوينزلاند شمال أستراليا، لأبوين عملا في صناعة الترفيه، وبسبب أسلوب حياة والدته المضطربة، تقول تقارير إنه ارتحل عن منزله نحو 35 مرة قبل أن يبلغ عمره 14 عاما.

ولأسانغ ابن انفصل عنه من منذ عام 2007، وهو مولع بالعلوم والرياضيات والكمبيوتر، وأدين بتهمة قرصنة الكمبيوتر في عام 1995، ويقال إنه كان يسمي نفسه “مينداكس،” عندما ارتكب تلك المخالفات، وفقا لموقع “رادارأونلاين.”

واستمر ولع الرجل بأجهزة الكمبيوتر حتى أواخر عقد التسعينيات، حيث عمل على تطوير نظم التشفير، وفي عام 1999 سجل أسانغ موقعه الأول “ليكس دوت كوم،” وبقيت صفحاته غير مفعلة.

وفي عام 2006، أسس أسانغ موقع “ويكيليكس،” والذي يزعم أنه “يهدف إلى نشر الأخبار والمعلومات المهمة إلى الجمهور” من خلال نشر وثائق سرية، لا سيما حول الحرب الأمريكية في أفغانستان والعراق.

ويقبل الموقع غير الهادف للربح “إخباريات من مصادر مختلفة،” وهناك لجنة مراجعة تستعرض ما يرد من وثائق وتقرر النشر من عدمه، ووفقا لما قاله أسانغ لصحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد،” فإن الموقع أصدر أكثر من مليون وثيقة سرية، وهو رقم أكثر بكثير مما نشرته الصحافة حول العالم.

ووفقا للرجل فإن ذلك شيء مخز، وهو أن يتمكن فريق من خمسة أشخاص من أن يكشف للعالم كل تلك المعلومات التي عجزت الصحافة العالمية عن كشف ربعها على مدار عشرات السنين.

وإذا ما رغب أي شخص في تسريب أي نوع من المعلومات، فما عليه سوى زيارة الموقع الإلكتروني Wikileaks.org، لتحميل هذه الوثائق، ولتصبح متاحة أمام العامة في غضون دقائق.

وقد أصبح الموقع الإلكتروني، أحد أهم المواقع التي يزورها أولئك الباحثون عن طرق جديدة لعرض المعلومات السرية أمام العامة، عوضا عن الأسلوب التقليدي.

وقد حظي الموقع باهتمام كبير في أبريل/ نيسان الماضي، بعد نشره تقريرا مصورا يظهر طائرة هليكوبتر أمريكية وهي تهاجم مجموعة من العراقيين المدنيين وتقتلهم، وكان من بينهم صحفيان يعملان في وكالة رويترز للأنباء.

ووجرأة أسانغ هذه جلبت له المتاعب، إذ أنه الشرطة الدولية “الإنتربول” أدرجته على لائحة أكثر المطلوبين لدى منظمة الشرطة الدولية، بناء على طلب من محكمة سويدية تنظر في جرائم جنسية مزعومة.

وكانت محكمة ستوكهولم الجنائية قد أصدرت قبيل أسبوعين مذكرة اعتقال دولية بـ”سبب محتمل” بدعوى أنه مشتبه به في جرائم اغتصاب، وتحرش جنسي والاستخدام غير المشروع للقوة في وقائع حدثت في أغسطس/آب.
أمازون يقطع الخدمة عن ويكيليكس

أوقف موقع “أمازون دوت كوم” الأمريكي الخدمة التي يقدمها لموقع “ويكيليكس” وصادر المساحة المؤجرة للموقع الذي كشف عن عدد هائل من الوثائق السرية الأمريكية والتي تثير جدلاً عالمياً واسعاً.
وقال السيناتور جو ليبرمان، رئيس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، إن أمازون قطعت الخدمة عن موقع ويكيليكس بعد طلبات من قبل الموظفين العاملين معه.

وقال في بيان صدر عن مكتبه، إن مجموعة “كونيكتيكت إنديبندنت” دعت كافة الشركات الأخرى التي تسهل عمل ويكيليكس إلى حذو ما فعله موقع أمازون.

وأضاف ليبرمان: “إن ما ذهب إليه ويكيليكس من أعمال غير قانونية ومشينة ومتهورة عرضت أمننا القومي وأرواح الكثيرين للخطر.”

وتابع يقول إن أي شركة مسؤولة، سواء أكانت أمريكية أو أجنبية، يجب ألا تساعد ويكيليكس في جهودها للكشف عن المواد المسروقة، أي الوثائق السرية.

يشار إلى أن ويكيليكس حصلت على ما يزيد على 250 ألف وثيقة سرية هي عبارة عن مراسلات بين الدبلوماسيين الأمريكيين والإدارة في واشنطن.

وأثارت أحدث الوثائق التي تم الكشف عنها في موقع ويكيليكس غضب وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، التي حذرت من أن الاستمرار في نشر الوثائق يعرض حياة أشخاص للخطر.

على أن بعض الخبراء يرون أن الكشف عن الوثائق السرية قد تكون لها إيجابيات على المدى البعيد أكثر من الأضرار المتوقعة.

البيت الأبيض يشكل لجنة لمواجهة آثار التسريبات
موقع “ويكيليكس” يعود عبر مزودين أوروبيين عقب قرار أمازون إيقافه

عاد موقع “ويكليكيس” إلى شبكة الإنترنت عبر مزودين أوروبيين، عقب قرار شركة أمازون ألأمريكية إيقاف استضافته بعد تسريبه وثائق حساسة.

وكان السناتور الأمريكي المستقل جون ليبرمان قد كشف في بيان صدر مساء الأربعاء 1-12-2010 عن تلقيه معلومات من أمازون حول القرار.

وإلى ذلك، شكّل البيت الابيض لجنة خاصة مضادة لموقع “ويكيليكس” إثر السيل المثير للحرج من برقيات وزارة الخارجية التي قام بنشرها.

وتشمل اقتراحات اللجنة تكوين فرق من المفتشين لتطوف على الهيئات الحكومية بحثا عن وسائل لتشديد اجراءات الامن.

وجاء في مسودة مذكرة من أربع صفحات أعدها البيت الابيض أن معاوني الرئيس الامريكي باراك أوباما لشؤون الامن القومي “شكلوا لجنة للسياسة الداخلية للهيئات بخصوص ويكيليكس”.

وكلفت اللجنة بتقييم الضرر الذي سببه نشر “ويكيليكس” لبرقيات وزارة الخارجية وتنسيق تعامل الهيئات المختلفة مع التسريبات.

الإكوادور تسحب العرض والإنتربول يُصدر مذكرة إيقافومن ناحية أخرى، سحب رئيس الإكوادور رافائيل كوريا اليوم الأربعاء عرضا قدمه نائب وزير خارجيته بالسماح لمؤسس موقع “ويكيليكس” الإلكتروني جوليان أسانج بالإقامة في بلاده .

ووصف كوريا التصريحات التي أدلى بها نائب وزير خارجية الإكوادور كينتو لوكاس أمس الثلاثاء التي قال فيها إنه سيتم عرض حقوق الإقامة على أسانج بأنها “تصريح شخصي”.

وأصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) أمس الثلاثاء مذكرة توقيف دولية (مذكرة حمراء) بحق أسانج، المطلوب في السويد في إطار تحقيق بتهمة “الاغتصاب والاعتداء الجنسي”، وليس بأي أمر متعلق بالوثائق السرية التي سرَّبها موقعه.

وقال مصدر في الإنتربول مؤكداً ما نشر على موقع الشرطة الدولية الإلكتروني ثمة “مذكرة حمراء” صادرة عن السويد”. وليس معروفاً مكان أسانج حالياً ويعتقد أنه ينتقل من بلد إلى بلد.

وكانت الشرطة الدولية التي تتخذ مقراً لها في مدينة ليون بشرق وسط فرنسا تلقت من السويد في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني “طلب إصدار مذكرة توقيف بهدف تسليم” أسانج.

وتعمم الإنتربول هذه المذكرات الحمراء على دولها الأعضاء الـ188 لطلب توقيف مشتبه بهم وتسليمهم.

وقدم أسانج الثلاثاء طلباً إلى المحكمة العليا السويدية لنقض مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن القضاء السويدي في قضية الاغتصاب هذه.

ونقض محامي أسانج هذا القرار، غير أن محكمة الاستئناف أكدته وبالتالي لم يبق من خيار أمام مؤسس ويكيليكس سوى التوجه إلى المحكمة العليا.

وباشر الموقع المتخصص بكشف وثائق سرية الأحد، نشر نحو 251 ألف برقية ومذكرة دبلوماسية أمريكية، ما أثار غضب واشنطن وأحرج العديد من حكومات العالم.

في تداعيات تسريب موقع “ويكيليكس” لوثائق دبلوماسيةغيتس يعترف بالحرج.. والخارجية الأمريكية تحجب قسماً من وثائقها

واشنطن – أ ف ب
اعتبر وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الثلاثاء 30-11-2010 أن قيام موقع ويكيليكس بتسريب الوثائق الدبلوماسية كان أمراً “محرجاً”، لكن تأثيره ظل “محدوداً” على السياسة الخارجية الأمريكية.

وقال غيتس رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول تسريب كمية ضخمة من المراسلات الدبلوماسية “هل الأمر محرج؟ نعم. هل هو حساس؟ نعم، لكن التداعيات على السياسة الخارجية محدودة جداً”.

وأكد أن “الحكومات تتعامل مع الولايات المتحدة لأن ذلك من مصلحتها، وليس لأنها تقدرنا، ليس لأنها تثق بنا، ليس لأـنها تعتقد أنه يمكن حفظ أسرارها”.

وتابع وزير الدفاع “هناك حكومات تتعامل معنا لأنها تخشانا، وحكومات أخرى لأنها تحترمنا، وغالبيتها لأنها تحتاج إلينا. نحن دائماً أمة لا غنى عنها”، موضحاً أن الولايات المتحدة ستواصل تبادل معلومات حساسة مع دول أخرى.

الخارجية توقف مؤقتاً الاتصال بقاعدة معلوماتعلى صعيد آخر، أعلن مسؤولون الثلاثاء أن وزارة الخارجية الأمريكية “أوقفت مؤقتاً” الاطلاع على إحدى قواعد معلوماتها انطلاقاً من شبكة عسكرية سرية، في إطار جهودها لتفادي حصول تسريبات جديدة لوثائقها الدبلوماسية.

وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي “أوقفنا مؤقتاً الاتصال بين قاعدة المعلومات هذه وشبكة تعتبر من الأسرار الدفاعية”.

ورفض المتحدث تحديد الشبكة المعنية، لكن مسؤولاً رفيعاً في الخارجية أوضح لاحقاً أن الأمر يتصل بشبكة معروفة باسم “أس آي بي آر نت”.

وقام موقع ويكيليكس اعتباراً من الأحد بتسريب آلاف الوثائق التي كشفت كواليس الدبلوماسية الأمريكية، ما أثار استياء واشنطن التي وصفت الإثنين المسؤولين عن الموقع بأنهم “مجرمون”.

أكثر من نصف الوثائق الجديدة عن القطاع الخاص
مؤسس ويكيليكس: الضحية المقبل للتسريبات سيكون مصرفاً أمريكياً كبيراً

الصحافي أندي غرينبرغ (يمين) من “فوربس” خلال المقابلة مع مؤسس “ويكيليكس”
باريس- كمال قبيسي
قال الأسترالي جوليان أسانج، مؤسس موقع “ويكيليكس” والمشرف على تسريباته من وراء الكواليس، إن أحد المصارف الأمريكية الكبرى سيكون الضحية المقبلة لتسريبات جديدة سينشرها الموقع قريباً.

ورفض أسانج في مقابلة مع مجلة “فوربس” الاقتصادية الأمريكية بثتها الثلاثاء 30-11-2010 في موقعها على الإنترنت وستنشرها في عددها الورقي يوم 20 دسيمبر/كانون الأول المقبل، أن يذكر اسم البنك الذي وصفه بكبير، لكنه قال إن “ويكيليكس” سيبث التسريبات حوله مطلع العام الجديد.

وكانت “فوربس” أجرت المقابلة التي استمرت لأكثر من ساعتين مع أسانج في لندن قبل 3 أسابيع، واعدة ببثها بعد أن يقدم الموقع على تسريب مفاجأته الجديدة وهي أكثر من 251 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية بثها الأحد الماضي وما زالت تثير الجدل في 5 قارات.

وقال أسانج في المقابلة لتي أعدها معه الصحافي أندي غرينبرغ: “عندنا تسريبات كبيرة، وهي ليست بحجم ما تم بثه حول العراق، ولكنها عشرات بل مئات آلاف الوثائق، وأكثر من نصفها مخصص للقطاع الخاص” وفق تعبيره.

وذكر أن الوثائق الجديدة في التسريبات المقبلة “ستعطي صورة واضحة وحقيقية عن كيفية العمل في المصارف على المستوى التنفيذي وبطريقة ستؤدي على ما أعتقد إلى إجراء تحقيقات تتبعها إصلاحات” وفق تعبيره.

واعترف أسانج بامتلاك موقعه لوثائق تتعلق بشركة BP المعروفة سابقا باسم “بريتيش بتروليوم” وهي حاليا ثالث أكبر شركة نفط خاصة في العالم بعد “إكسون موبيل” و”شل”. لكنه قال إن الوثائق التي بحوزته عن الشركة ليست أصلية ويأمل بمراجعتها عبر مختصين ليقرر مصيرها.

كما ذكر أن التسريبات المقبلة ستشمل مؤسسات تعمل في حقل التجسس والتتكنولوجيا والمعلوماتية “وأن الأمريكية منها هي واحدة من بين الضحايا” كما قال في المقابلة المكونة من 4 آلاف كلمة تقريبا، معظمها عنه وعن الموقع، إلا أن مقدمتها، وهي عن البنك الأمريكي الذي تستهدفه التسريبات المقبلة وغيره من الشركات والمؤسسات، حملت “فوربس” على تخصيص غلاف عددها الورقي المقبل لصورة أسانج.

البيت الأبيض: هذه الخطوة يمكن أن تعرض حياة الكثيرين للخطر
ويكيليكس يسرِّب ربع مليون برقية تكشف عن اتصالات أمريكية سرية


كشف موقع ويكيليكس الأحد 28-11-2010 عن نحو ربع مليون برقية دبلوماسية أمريكية سارعت كبريات الصحف العالمية إلى نشر أعداد منها تكشف عن خفايا الاتصالات الدبلوماسية الأمريكية، منها دعوة بعض الدول إلى ضرب إيران.

وسارع البيت الأبيض إلى التنديد بالعمل “غير المسؤول والخطير” لموقع ويكيليكس معتبرا أن هذه الخطوة يمكن أن تعرض حياة كثيرين للخطر.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيتس في بيان “ليكن واضحا أن هذه المعلومات تعرض للخطر دبلوماسيينا والعاملين في أجهزة الاستخبارات والناس في العالم أجمع الذين يطلبون من الولايات المتحدة مساعدتهم لنشر الديموقراطية”.

وزارة الدفاع الأمريكية بدورها نددت بنشر هذه الوثائق التي “تم الحصول عليها بشكل غير شرعي” من قبل موقع ويكيليكس، وأكدت أنها اتخذت إجراءات لتجنب تكرار هذا التسرب في المعلومات.

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز الأحد أن ما تم الكشف عنه هو عبارة عن “ربع مليون برقية دبلوماسية أمريكية سرية”.

وكان موقع ويكيليكس سلم هذه الوثائق إلى نيويورك تايمز والى العديد من وسائل الإعلام في العالم التي باشرت نشر بعض منها.

وقالت نيويورك تايمز إن هذه البرقيات “تقدم عرضا غير مسبوق للمفاوضات الخفية التي تقوم بها السفارات في العالم”.

وأضافت الصحيفة الأمريكية إن “بعض هذه الوثائق حديث جدا ويعود الى شهر فبراير/شباط الماضي”.

وتكشف هذه الوثائق أمام الجميع اتصالات تبقى طي الكتمان عادة وتتعلق بالكثير من الملفات.

إيرانياً كشفت وثيقة نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 2009 أن استراتيجيتها للتفاوض مع إيران “لن تنجح”.

وتعرض مراسلة أمريكية محادثة جرت في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2009 بين عاموس جلعاد مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية وايلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية.

وكتبت المسؤولة الدبلوماسية الأمريكية أن “جلعاد قال إنه غير واثق بأن إيران قررت صنع سلاح نووي، لكن إيران “مصممة” على أن يتاح لها خيار صنع هذا السلاح”.

وأضاف جلعاد أن دبلوماسية الرئيس باراك اوباما التي تقوم على التفاوض “فكرة جيدة، ولكن من الواضح جدا أنها لن تنجح”.

وقبل ساعات من نشر موقع ويكيليكس هذه المراسلات الدبلوماسية قال مدير هذا الموقع جوليان أسانج في مؤتمر عبر شاشة فيديو مع صحافيين في الأردن إن الوثائق السرية الأمريكية التي سينشرها موقعه تشمل “كل المواضيع الكبرى”.

وردا على سؤال للصحافيين عما إذا كانت التسريبات الجديدة تشمل من جديد الحرب في العراق وأفغانستان، قال أسانج “الوثائق التي نستعد لنشرها تتعلق بكل المواضيع الكبرى في جميع دول العالم”.

وأوضح أنه يتحدث إلى الصحافيين عبر شاشة فيديو لأن “الأردن ليس البلد الأكثر أمانا عندما يكون الشخص ملاحقا من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه)” من دون أن يحدد المكان الذي يتحدث منه.

وكانت السلطات الأمريكية اجرت اتصالات مع نحو عشر دول بينها دول متحالفة استراتيجيا مع الولايات المتحدة مثل أستراليا وبريطانيا وكندا وإسرائيل وتركيا لتنبيهها الى ضرورة استيعاب أي تداعيات محتملة لنشر هذه الوثائق.

ورفضت الإدارة الأمريكية السبت أي تفاوض مع ويكيليكس مشددة على أن هذا الموقع المتخصص حصل على هذه الوثائق عبر خرق القوانين الأمريكية المرعية الإجراء.

ولم تتضمن المعلومات التي نشرت حول أفغانستان من قبل موقع ويكيليكس في يوليو/ تموز الماضي معلومات مهمة في حين أن المعلومات التي كشف عنها والمتعلقة بالعراق ركزت على تجاوزات ارتكبت بين فصائل عراقية متعددة.

وأوضح أسانج أن “هذه الوثائق السرية الـ 250 الفا مصدرها السفارات الأمريكية في العالم أجمع، وقد لاحظنا أن الولايات المتحدة ردت خلال الأسبوع المنصرم عبر محاولة امتصاص ما قد يحدثه ذلك من تأثيرات”.

وتابع قائلا “لدى موقعنا أربعة أعوام من الخبرة في نشر الوثائق”.

وأضاف “وفق معلوماتنا (…) لم يتعرض فرد واحد للخطر بسبب أي معلومة قمنا بنشرها”.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية