محمد الوكيل": أتشرف بالعمل مع "روتانا" ولا أعتزم الرحيل عنها
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

محمد الوكيل": أتشرف بالعمل مع "روتانا" ولا أعتزم الرحيل عنها Emptyمحمد الوكيل": أتشرف بالعمل مع "روتانا" ولا أعتزم الرحيل عنها

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الأحد 5 ديسمبر 2010 - 6:00

يجد كثير من أصحاب المشاكل ملاذهم في التواصل مع برنامج "بصراحة مع الوكيل"، الذي يقدمه الزميل الإعلامي محمد الوكيل، لبث شكواهم وهمومهم أملا في حلها.

ويلجأ كثير من المواطنين إلى البرنامج الذي يتواصل مع المسؤولين على الهواء مباشرة، لإيجاد حلول تخفف من هموم وآلام فاقمها تردي مستوى الخدمات المقدمة.

وعلى مدى سنوات بثه، تمكن البرنامج من نقل الحقيقة ومواجهة المسؤولين بها، لخدمة شرائح يصعب عليها الوصول لصناع القرار.

والوكيل، استطاع أن يقطف نجاحا كبيرا منذ العام الأول لبث برنامجه، وصولا إلى العام السابع، وما يزال صدى نجاحاته يتردد على الساحة المحلية، بأدعية من ساندهم، ووقف إلى جانبهم، وسعى إلى مسح دموعهم، من خلال إطلاق بعض الحملات الخيرية عبر برنامجه.

ويبدأ الحديث مع الوكيل عن مدى صحة الإشاعات التي ترددت، مؤخرا، حول عزمه على إنهاء عقده مع "روتانا"، فينفي ذلك بقوة، قائلا "أنا أتشرف بالعمل مع مجموعة راديو روتانا، ومهما وردتني من عروض، فلن أقبل بها، فأنا سعيد في موقعي للغاية، ولن أرحل عن روتانا أبدا".

وكان للوكيل دور مهم في حشد التأييد للانتخابات البرلمانية للمجلس البرلماني السادس عشر للعام 2010، وتحفيز المواطنين على المشاركة الفاعلة والمسؤولة فيها.

ويؤكد الوكيل أن عملية النقل الميداني والجولات التي قام بها طاقم "بصراحة مع الوكيل"، كانت الأولى من نوعها، وتعد سبقا لإذاعة "روتانا".

أما عن تكرار هذه الجولات، فيؤكد الوكيل أنها ستنظم من فترة إلى أخرى ومن دون مناسبات معينة، خصوصا على المحافظات التي لم تتم زيارتها خلال الانتخابات، ويقول "بعد أن ذقنا طعم النجاح بين مستمعينا، وجدنا أن من الواجب أن نكون معهم من فترة إلى أخرى، بالقرب منهم، ومن مشاكلهم، وأن نعمل على كسر الروتين في حياة المستمعين أيضا".

ويؤكد الوكيل أنه يسعى، في برنامجه، إلى تنمية المسؤولية الاجتماعية، من خلال طرح حملات وتبرعات خيرية للمحتاجين، مشددا على أنه من واجب القطاع الخاص المساهمة في هذه الحملات، مشيرا إلى أنه، ومن خلال مشاهداته الخاصة، اكتشف بأن "المواطن بالفعل يبحث عن تقديم يد المساعدة، لكنه بحاجة إلى التوجيه السليم والتحفيز".

أما عن كيفية وصول المواطن إلى المسرب الأمثل لطرح قضاياه ومشاكله، فيبين الوكيل، أن باستطاعة أي مواطن أن يطرق بابه بثماني وسائل؛ منها الرسائل القصيرة، والرسائل المصورة، والفاكس، والهاتف الأرضي، وعلى الهاتف الخلوي، والبريد الإلكتروني، إضافة إلى موقعين إلكترونيين؛ هما زاد الأردن، وعين نيوز.

ويؤكد أن هناك أكثر من 80 % من المغتربين الأردنيين يستمعون إلى برنامجه، ويتواصلون معه، إضافة إلى مليوني فلسطيني في الأراضي المحتلة، يواظبون على سماعه صباحا، للتواصل مع إخوانهم وأهلهم في الأردن.

"المواطن الأردني لا يملك ثقة كبيرة في السياسات والحكومات والمسؤولين، ولذا فإنه يعمل على طرق باب البرنامج، حبا منه بتعريف الناس والمسؤولين عن المشكلة التي تواجهه، وليجد الحل"، وفق الوكيل الذي يؤكد، من خلال تجربته، أن المواطن الأردني يفضل عرض مشكلته أولا عن طريق وسائل الإعلام، قبل اللجوء إلى المسؤول.

ويشدد الوكيل على أنه ينبغي تقديم المشكلة للمسؤول عنها في البداية، وإعطاؤه فرصة الإصلاح، فإن أخفقت هذه العملية ولم تنجز، فلا ضير من طرق باب وسائل الإعلام.

وحول رأيه في أن المواطن لا يقدم على الأعمال الخيرية، إلا من خلال "الفزعات"، يقول الوكيل "يجب تحريك الجانب الإنساني في المواطن الأردني، وهناك الكثيرون ممن يودون التبرع وكسب الثواب، لكنهم بحاجة إلى التعرف على الوسيلة المناسبة والشخص المناسب".

وفي سياق آخر، يقول الوكيل "خبرتي في المجال الإعلامي جعلتني أميز بين المشتكي الصادق الذي يطالب بالحق من غيره، من خلال نبرات صوته وطريقة طرحه للقضية".

ويشرح أن البرنامج يعتمد على نظام مؤرشف لكل الحالات، من الأسئلة والأجوبة باليوم والتاريخ، واسم المواطن، ورد المسؤول عليه، ومن خلال هذا الجهاز، يعمل الوكيل وطاقمه على متابعة المشاكل التي يتم طرحها في البرنامج.

وعلى وجه العموم، يشعر الوكيل براحة غامرة، لكون أن أكثر من 80 % من مجمل القضايا المطروحة في برنامجه، يتم حلها.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية