نفت مديرية الأمن العام أمس ما ورد في تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" حول ملابسات صحية أحاطت بإحدى نزيلات سجن الجويدة، أثناء احتجازها بتهمة الاحتيال، في شهر آب (اغسطس) الماضي. وقال الناطق الرسمي باسم الأمن العام، المقدم محمد الخطيب لـ "الغد" إن ما نشر في تقرير "المنظمة" الذي صدر مؤخرا، وكان بعنوان "احتجاز سيدة أردنية مصابة بمرض تآكل اللحم البشري"، كان تقريرا غير دقيق ومنافيا لما عرف عن مراكز الإصلاح والتأهيل الأردنية، من حرص على تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، وفق أعلى المستويات والمعايير.وأضاف أن تقرير المنظمة "سرد قصصا غريبة منافية للواقع وغير منطقية"، موضحا أنه قبل دخول النزيلة إلى مركز الإصلاح والتأهيل، كانت تعاني من جرح غير ملتئم، وليس من مرض "تآكل اللحم"، كما ذكر في التقرير، وتم إرسالها مباشرة إلى مستشفى البشير لتلقي العلاج، في تاريخ توقيفها، وبقيت في المستشفى حتى خروجها، بناء على تقارير المستشفى.