أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين بني البشر
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين بني البشر Emptyأكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين بني البشر

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الخميس 2 ديسمبر 2010 - 4:29

هو أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين بني البشر، أنواعه متعددة وأشكاله مختلفة، علاجه ممكن وبخاصة إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، أما الوقاية فهي وكما يقول المثل "خير من قنطار علاج". ونزيد فنقول إن الوقاية من سرطان الجلد قد تجنب العديدين رحلة المرض الشاقة والمؤلمة.

وبداية نسأل ما السرطان بشكل عام؟

ونجيب فنقول أن السرطان فهو حالة انقسام شاذ ولا نهائي لخلايا عضو ما، لتتشكل الأورام المختلفة التي تعيق وظيفة العضو الأساسية، وللأورام الخبيثة قدرة على أن تغزو الأنسجة المحيطة وأن تنتقل إلى الأوعية الدموية من خلال الدم إلى كافة أعضاء جسم الإنسان.

سرطانات الجلد وأنواعها:

من الممكن أن يحدث سرطان الجلد في أي بقعة من جلد الإنسان، إلا أنه من الملاحظ أن سرطانات الجلد تحدث بكثرة في الأماكن الأكثر عرضة لأشعة الشمس مثل الوجه والكفين والرقبة والذراعين، أما عن أشهر أنواع سرطانات الجلد التي قد يصاب بها الإنسان فهي ما يلي:

1. النوع الأول: سرطان الخلايا القاعدية (Basal cell carcinoma): وهذا النوع من سرطان الجلد من أكثر الأنواع شيوعا في المنطقة العربية، يبدأ على هيئة نتوء أو تورم صغير يكبر ببطء، ولكنه ينتشر موضعيا فقط ولا ينتقل إلى خارج الجلد في الأغلب.

2. النوع الثاني: سرطان الخلايا الحرشفية (Squamous cell carcinoma): يظهر هذا النوع من سرطان الجلد على شكل تضخم في الجلد أو نتوء وتورم، ثم يتآكل ويتقرح وهو أشد قسوة من النوع الأول ولكنه أقل شيوعا.

3. النوع الثالث: سرطان الخلايا الصبغية أو ما يعرف بالميلانوما (Melanoma skin cancer): الأقل شيوعا في المنطقة العربية إلا أنه الأخطر، لأنه كثيرا ما ينتقل من مكان إلى آخر في الجلد، ومن الجلد إلى أعضاء جسم الإنسان الأخرى، يبدأ على هيئة شامة أو هالة تحك أو تلتهب وتكبر ثم تكون قشرة وتنزف، وقد تظهر حول الشامة مساحة حمراء أو بقع بنية أو حلقة بيضاء، وقد يكون الورم مسطحاً أو مرتفعاً عن سطح الجلد، ويختلف في الحجم واللون من مكان لآخر ومن شخص لآخر.

عوامل الخطر:

هنالك عدد من العوامل تزيد من فرص حدوث سرطان الجلد عند بعض فئات الناس دون غيرهم ومن أهم هذه الفئات:

1. الذين يتعرضون أكثر من غيرهم لأشعة الشمس الحارقة، وبخاصة أولئك الذين يعملون في مهن تحتم عليهم ذلك مثل المهندسين والمزارعين الذين يعملون في المناطق الحارة، ويلاحظ في الآونة الأخيرة انتشار موضة التعرض للشمس الحارقة بين بعض النسوة بهدف الحصول على لون برونزي للجلد، وهذا الأمر يزيد من فرص إصابتهن بسرطانات الجلد المختلفة.

2. ذوو البشرة الفاتحة أو الشقراء أو ذوو الشعر الأحمر، بالإضافة إلى من يكثر عندهم النمش.

3. الأشخاص الذين يتعرض جلدهم لتقرحات وحروق الشمس بكثرة.

4. الأشخاص الذين تعرضوا فيما مضى لمعدن الآرسينيك.

5. الذين تعرضوا فيما مضى للعلاج بالأشعة.

6. الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة (Immunosuppressive agents) مثل أولئك الذين أجريت لهم عمليات زرع الأعضاء.

علامات الإصابة بسرطان الجلد:

هناك بعض العلامات التي قد تظهر على جلد الإنسان تكون بمثابة ناقوس خطر يدعو صاحبه لطلب الاستشارة من الطبيب المختص، ومن أهم هذه العلامات ما يلي:

1. تقرحات الجلد التي لا تلتئم.
2. ظهور علامات غريبة على الجلد تتصف بما يلي:

· نتوءات صغيرة وناعمة، مرتفعة قليلا عن السطح وذات مظهر شمعي.

· نتوءات ذات لون أحمر أو أحمر مائل إلى البني.

· علامات مسطحة وخشنة وحرشفية.

· علامات حرشفية ونازفة.

· علامات تشبه الندب، ثابتة لا تتغير.

مراحل الإصابة بسرطان الجلد:

بعد أن يتم تشخيص الإصابة بسرطان الجلد يبدأ العمل على إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد المرحلة التي وصل إليها المرض، وذلك من أجل وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض، أما عن مراحل الإصابة بسرطان الجلد فتقسم إلى ما يلي:

1. مرحلة الصفر، وتسمى أيضا بمرحلة السرطان الموضعي (Carcinoma in situ) وفي هذه المرحلة يكون السرطان محدودا بطبقة البشرة وغير منتشر إلى الطبقات الأخرى.
2. المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يصل حجم الورم 2 سم أو أقل.
3. المرحلة الثانية: يزيد حجم الورم أكثر من 2 سم.
4. المرحلة الثالثة: ينتشر الورم إلى الأوتار والعضلات والعظام المحيطة والعقد الليمفية، لكنه لا ينتقل بعد إلى أعضاء الجسم الأخرى.
5. المرحلة الرابعة: وهي مرحلة متقدمة من المرض، حيث تكون الأورام السرطانية قد انتشرت إلى جميع أنحاء جسم الإنسان.

العلاج:

يعتمد علاج سرطان الجلد على عدد من العوامل أهمها ما يلي:

1. مرحلة الإصابة.
2. حجم الورم.
3. مكان الإصابة.
4. الحالة الصحية للمريض بشكل عام.

أما عن طرق العلاج بشكل عام فتشمل ما يلي:

أولا: العلاج بالجراحة: تستخدم هذه الطريقة في الأغلب عند اكتشاف السرطان بشكل مبكر وفي حالات السرطانات الموضعية، حيث يتم استئصال الخلايا السرطانية بطرق مختلفة ومتعددة، وحديثا أصبحت تستخدم أشعة الليزر لهذا الغرض.

ثانيا: العلاج بالأشعة: وفيها يتم تسليط أشعة إكس X-rays ذات الطاقة العالية إلى الخلايا السرطانية بهدف القضاء عليها، وهناك عدة أنواع من طرق تسليط الأشعة إلى الخلايا السرطانية، إحداها خارجية External بحيث يتم تسليط الأشعة من جهاز على المنطقة المصابة من الجلد، وأخرى داخلية Internal تحقن فيها مواد مشعة في المنطقة المصابة من الجلد بواسطة أنبوب طبي خاص.

ثالثا: العلاج الكيميائي بالأدوية: هنالك العديد من الأدوية التي تم تطويرها في المختبرات الصيدلانية لعلاج أنواع السرطانات المختلفة، والطبيب هو الشخص الوحيد القادر على تحديد العلاج المناسب لكل مريض.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية