أعربت الحركة الإسلامية عن استنكارها الشديد لم يحدث على الشواطئ في منطقتي البحر الميت والعقبة من ممارسات لا أخلاقية ومنافية لعاداتنا وقيمنا الإسلامية و العربية .


وقال الناطق الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر لـ" السوسنة " : " إن ما يحدث في بلدنا العفيف الطاهر من تجارة للأجساد لهو شيء مؤسف ولا يمكن قبوله أو السكوت عليه " ،مشيرا الى أن " شيوع المعاصي والمجاهرة بها يرتبط بانحباس المطر وإشاعة الغلاء والحول بيننا وبين رحمة رب العالمين " .


وشهدت الآونة الأخيرة أحداث غريبة عن مجتمعنا الأردني المحافظ كقيام عدد من الفتيات العاريات بتصوير إعلانات تجارية بالإضافة الى افتتاح مركز للتأمل أهدافه مشبوهة وآخرها ما ذكرته احد المواقع الالكترونية عن وجود فتيات شبه عاريات يقمن بتنظيف دراجات نارية في العقبة خلال سباق " رالي " لدرجات نارية من نوع "هارلي " انتهى في العقبة وكان الهدف منه إبراز الأردن كموقع سياحي عالمي وفق ما ذكره الموقع .


وأكد أبو بكر أن هذه الأخلاق لا تمت للأردن البلد العربي الإسلامي ذو القيادة الهاشمية بصلة ،مطالبا الجميع بالتحرك لإيقاف هذه الممارسات المنافية لأخلاق أبناء الوطن .


يذكر أن العديد من الفتيات غير العربيات ممن يحضرن إلى شواطئ البحر الميت والعقبة للراحة والاستجمام يقمن بخلع ثيابهن والبقاء بملابسهن الداخلية "البكيني" منذ زمن وهو أمرا اعتدنا عليه .