ـ باشر جمعية صندوق حياة للتعليم الأسبوع المقبل صرف المنح والقروض للطلبة المستفيدين من برامج الصندوق للعام الدراسي الحالي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق المهندس موسى الساكت أن عدد المتقدمين للحصول على القروض والمنح بلغ 888 طالبا وطالبة حيث قامت لجان الصندوق بإجراء المقابلات مع 71 طالبا والذين إنطبقت عليهم شروط الصندوق،من بينهم ثمانية طلاب تنافسوا في ما بينهم للحصول على منحة من أصل منحتين لدراسة تخصص الطب مقدمة من أولاد المرحوم الدكتور إسحاق مرقه في حين أنجزت لجان الصندوق الدراسة الاجتماعية ل 39 طالبا.

وكانت الانطلاقة الأولى لفكرة المشروع كانت قبل عامين بجهود فردية من بعض المتبرعين، حيث تم منح 40 طالبا وطالبة فرصة لاستكمال دراستهم الجامعية، إلا أن نجاح الفكرة وحاجة طلبة الأردن لمزيد من الدعم دفعت عددا من رجال الأعمال إلى توسعة نشاط الصندوق بعد تسجيله لدى وزارة التنمية الاجتماعية كجمعية خيرية تحت اسم "جمعية صندوق حياة للتعليم الخيرية"وقد رعت حفل إشهاره خلال شهر تموز سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة

وأضاف الساكت أن أسماء المستفيدين من المنح ستكون متاحة على موقع الصندوق على شبكة الإنترنت(www.hayatfund.org) عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، فضلا عن الاتصال المباشر مع الطلبة المستفيدين وذويهم من خلال أرقام الهواتف و العناوين البريدية المثبتة على الطلبات المقدمة .

وبين أن نشر أسماء الطلبة المستفيدين من القروض والمنح على موقع الجمعية على الانترنت، يأتي في سياق جهودها لضمان أعلى درجات المصداقية والشفافية،

موضحا، أن توزيع القروض والمنح من المخصصات المرصودة لهذه الغاية وفقا لنظام الصندوق وكذلك مقياس نقاط مداه على الأعلى 100 نقطة موزعة على معايير عدة، حيث أعتمد الصندوق في فرز الطلبات على نظام تجميع النقاط من دون تدخل العنصر البشري.

وبين الساكت، أن لجان الجمعية تواصل أعمالها لفرز الدفعة الثانية من المستفيدين من المنح والقروض قبل عيد الأضحى المبارك تمهيدا لإعلان النتائج قبل بدء الفصل الدراسي الثاني

واضاف، أن الجمعية تهدف إلى تحقيق رسالتها من خلال القيام بمشاريع دعم الطلبة و منح خريجي الثانوية العامة من غير المقتدرين مادياً، فرصة الحصول على التعليم والتدريب المهني في الجامعات والمعاهد الأردنية عن طريق تقديم القروض والمنح لتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم.

وأضاف الساكت ان الطلبة المستفيدين من برامج الصندوق سينخرطون خلال العطلة الدراسية ضمن ببرنامج خدمة المجتمع. ويعد هذا البرنامج أحد المتطلبات الإجبارية لدوام استمرار تقديم الدعم للطالب حيث يطلب من كل طالب/ طالبة استيفاء عدد من ساعات العمل لخدمة المجتمع .

لافتا إلى ان البرنامج يهدف إلى تقوية مشاعر الانتماء والإحساس بالمسؤولية لدى الطلبة نحو المجتمع من خلال تقديم خدمات تطوعية في مؤسسات المجتمع المحلي، إضافةً إلى إغناء تجارب الطلبة التي تمكنهم من الحصول على خبرات حياتية فريدة ومتعددة.

وبين الساكت ان ادارة الصندوق تدرس عروضاً لاتفاقيات محتملة مع عدد من الشركاء الاجتماعيين "مؤسسات وشركات وأفراد" ممن لديهم تاريخ عريق في المسؤولية الاجتماعية، وأظهروا التزاماً حقيقياً إزاء مجتمعاتهم، ويؤمنون بالعوائد المجزية "المادية والمعنوية" التي تعود بالنفع عليهم وعلى استثماراتهم وخدماتهم جراء ارتباطهم الوثيق بالمسؤولية الاجتماعية.