خنق زوجته الحامل .. ودق رأسها بالشاكوش !!
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

خنق زوجته الحامل .. ودق رأسها بالشاكوش !! Emptyخنق زوجته الحامل .. ودق رأسها بالشاكوش !!

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الأحد 31 أكتوبر 2010 - 22:53



باشرت محكمة الجنايات الكبرى بهيئتها الأولى والتي يترأسها رئيس المحكمة القاضي الدكتور نايف السمارات النظر في قضية مقتل سيدة على يد زوجها في نيسان الماضي بسماع باقي شهود النيابة العامة.



وتتلخص وقائع القضية كما أسندتها النيابة العامة بأن المشتكى عليه قد تزوج من المغدورة (34) عاما في الأول من تشرين الأول لعام 2009، وان المغدورة كانت تعمل في مجال تنظيم المؤتمرات في الفنادق بينما عمل المشتكى عليه بعد زواجه لمدة شهر بوظيفة خاصة ومن ثم جلس في المنزل عاطلا عن العمل وكانت المغدورة هي التي تقوم بتلبية احتياجات المنزل واحتياجات المتشتكى عليه المادية.


واكتشفت المغدورة بعد زواجها من المشتكى عليه بشهر أن له علاقة مع إحدى الفتيات وحصل خلاف بينهما في تلك الفترة إلا أن المشتكى عليه استمر في علاقاته النسائية خارج إطار الزوجية ولم يرق له تدخل زوجته المغدورة في هذا الأمر حيث وقع بينهما أكثر من خلاف على هذا الأمر، إلا أن المغدورة لم تكن تخبر ذويها بهذه الخلافات كونها عانت حتى أقنعت والديها بالزواج من المشتكى عليه وبالتالي تحملت على عاتقها مسؤولية هذا الزواج، ولان المشتكى عليه كان هدفه أن يحظى بمورد مادي لا بزوجة، وبخليلات ينفق عليهن تلك الموارد المالية ولكون المغدورة تريد زوجا لها دون أن يكون له علاقات نسائية أخرى الأمر الذي حدا بالمشتكى عليه إلى التفكير الضال بقتل زوجته والخلاص منها وإظهار أن القتل تم على يد قاتل مجهول.



واخذ المشتكى عليه يفكر في طريقة تحقق له ما أراده، وأضله شيطانه إلى كيفية ومكان وزمان تنفيذ جريمته ضد المغدورة وكان ذلك في الخامس من نيسان الماضي حيث عادت المغدورة إلى منزلها قبيل الغروب ولكونها متعبة من عملها، ولكونها حاملا في شهورها الأولى نامت ما يقارب الساعتين وكان المشتكى عليه متواجدا في المنزل، ومن ثم استيقظت وقامت بالاتصال بوالدها والذي طلب منها الحضور برفقة المشتكى عليه للذهاب إلى احد أقاربها حيث وعدته المغدورة بالحضور، وعند ذلك وجد المشتكى عليه أن الفرصة مواتية لتنفيذ جريمته حيث قام وبشكل غادر بضرب المغدورة على ظهرها بواسطة يديه أثناء وجودها في غرفة النوم وعند ذلك سقطت المغدورة على السرير وقام المشتكى عليه بالهجوم عليها دون رحمة أو شفقة وجلس فوقها وثبت يديها بواسطة ركبتيه واخذ يشد بيديه على رقبتها حتى اضعف مقاومتها، ثم قام بإحضار (فانيلا) تعود له وبشكير وإلتف خلف المغدورة وقام بلف البشكير على رقبتها واخذ يشد به لخنقها، ثم وضع (الفانيلا) في فمها وادخلها بشكل عنيف لكتم نفسها وصوتها فيما كانت روحها تدفعها لعض يديه أملا منها في الخلاص من الموت إلا أن المشتكى عليه وتأكيدا في تصميمه على إنجاز مهمته بقي على وضعه ذلك لعدة دقائق إلى أن أحس بان المغدورة انهارت ولم تعد قادرة على المقاومة.



وبعد ذلك قام المشتكى عليه بإحضار شاكوش صغير وبدأ يضرب به المغدورة عدة ضربات على رأسها ومن ثم قام بلف رأسها بواسطة بطانية واخذ يحكم عليها بواسطة قدمه ومن ثم قام بالإمساك برقبتها والشد عليها مرة أخرى بيده إلا أن باله لم يهنأ بعد واخذ شيطانه يلح عليه بأنه قد يكون هناك بقايا أمل في نجاتها حيث قام بإحضار كيسي بلاستيك وادخل راس المغدورة بهما وثبتهما بواسطة لاصق لكي يمنع أي ذرة من الهواء الدخول إلى رئتي المغدورة وإنعاشها، وبعد أن أصبحت المغدورة جثة لا حول لها ولا قوة هنأ باله وطابت نفسه لما فعل وباشر البدء بالمرحلة الثانية من مراحل تنفيذ جريمته وهي إخفاء الجثة وإظهار الأمر على انه بفعل مجهول.



وكان بداية المرحلة الثانية ان قام المشتكى عليه بالاستحمام ووضع ملابسه الملطخة بدم المغدورة داخل كيس ومن ثم قام بنزع ملابس المغدورة عنها حتى أصبحت عارية تماما وقام بوضع ملابسها داخل ذات الكيس الذي وضع به ملابسه وألقاه في إحدى حاويات النفايات الموجودة قرب منزله وعاد إلى حيث المغدورة واحضر كيسي نفايات وحاول وضع الجثة بهما إلا انه لم يستطع ذلك عندها قام بلف الجثة وتثبيتها بواسطة لاصق ومن ثم لفها بواسطة بطانية وثبتها أيضا بواسطة لاصق وقام بالنزول إلى الكراج وادخل سيارة المغدورة الى منطقة مخفية ومعتمة داخل الكراج وعاد الى شقته مرة أخرى وكانت الساعة تقارب الثانية بعد منتصف الليل حيث امسك الجثة من قدميها واخذ يجر بها على درج الشقة باتجاه الكراج بعد أن تأكد من عدم وجود أي شخص في طريقة إلى أن وصل إلى سيارة المغدورة حيث قام بفك البطانية عن الجزء العلوي للجثة وفك يديها ومن ثم قام بفتح الأبواب الخلفية ودخل من الباب الخلفي وامسك بيدي الجثة وسحبها الى ان تمكن من ادخالها السيارة واغلق السيارة وعاد الى شقته مرة أخرى واحضر كمية قليلة من مادة الكاز وهو ما توفر في شقته وذلك لغايات حرق الجثة وطمس معالمها ومن ثم نزل الى سيارة المغدورة وتوجه بالجثة الى طريق المطار حيث منطقة تكثر بها الحشائش وقام بنزع البطانية عنها وأبقاها عارية وسكب الكاز على وجه ورأس الجثة واشعل النار، الا ان النيران لم تشتعل بشكل كاف بسبب وجود الدماء ومن ثم غادر المكان بواسطة سيارة المغدورة وقام بالذهاب الى شقته وهناك اخذ يقوم بتنظيف مكان ارتكابه للجريمة حيث قام بمحاولة تنظيف السرير الا انه لم يستطع وعند ذلك قام بقص الوجه العلوي لفرشة السرير واحضر كل شيء عليه دم المغدور بالإضافة إلى الشاكوش وقام بوضع هذه الأشياء في (تراس) منزله وأشعل بها النيران وقام بتجميع رماد الحريق وألقاه في إحدى النفايات.



وبعد ذلك اخذ المشتكى عليه سيارة المغدورة الى مكان قريب المنزل ووضعها هناك وأغلقها ورمى مفتاحها قرب المكان وعاد إلى شقته بعد أن ألقى هاتف المغدورة في مكان قريب من منزله، ونام ليلته هانيء البال وبعد ان ارتكب جريمته كما يعتقد على أكمل وجه .



وفي اليوم التالي قام احد الموظفين في مكان عمل المغدورة بالاتصال على هاتف المشتكى به ابلغه بعدم حضور المغدورة، وعند ذلك تظاهر المشتكى عليه بعدم علمه بشيء وان المغدورة ذهبت إلى عملها واخبر والدها بالأمر ومن ثم اخذ بكل جرأة يبحث عن المغدورة برفقة والدها ويتظاهر الحزن والبكاء على غيابها الى أن تم العثور على سيارة المغدورة.



وفي الثامن من ذات الشهر الذي وقعت به الجريمة عثر احد موظفي أمانة عمان (عامل وطن) على جثة المغدورة وابلغ رجال الأمن وبعد التحري تبين ان المشتكى عليه هو من قام بقتل المغدورة وتم استجوابه مباشرة من قبل الادعاء العام واعترف بجريمته وقام بالدلالة على كيفية ارتكاب الجريمة وعليه جرت الملاحقة.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية