نُشر في الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 5:48
أنظرْ إلى عينيكْ ..
يغسلني المطرْ
والنبضُ كـ صوت النافذه الآن
أمسكُ القلم ,
وَ الكتابة قنديلٌ يرتجف
مفاتيح قلبي في جيبي
وَ أتركُ أبوابه مشرّعه .. !
***
رُبما ..
هُناك أوطان نسكنُ إليها ..
وَ أوطان تسكنُ إلينا
لكنه يقيناً ..
هناك وطن ٌ ( واحد ) يسلبُنا أرواحنا
أحلامنا
أشيائنا الجميله .. !
***
الزمن عقدٌ من ذهب ..
يكونُ أجمل حين يضيعُ منّا ..
حيثُ لا إنتظار ..
وَ لا محطة سفر ..
ولا ثمّة رسائل هاربه .
***
نمتُ فوق قطعة صقيع
وَ حلمتُ ..
حلمتُ بـ سفر ..
على جناح بجعة ٍ بيضاء
إلى وطن ٍ بعيد .. بعيد
ينثرُ الورد
وَ لايُمطر سوى الفرح
نمتُ ..
وَ صحوتُ ..
وَ أنا فوق أوراق ٍ منْ حُلمْ .. !
***
الغد يُشبه اليوم ..
ولا مساحة لما سيأتي بعد ..
صباح الحُب يبدأ من حيثُ يبدأ
والأقلامُ لا تنكسر ,
وَ أوراقُِ البُردي لا تيأس
تكتبُني في مكان ما ..
وَ زمن ٌ يُشبهني ..
كالغد يُشبه اليوم .. !
***
آخر الحدود تجرعتها ..
في مدينة ٍ بارده ..
الشارع السقيم لا يبيعُ العسل الأصفر ..
وَ السماء لا تبيعُ المطر
والعُمر لا يبيعُ المزيد منه
أين يبيعون فرح العوده ؟
***
في نهاية ديسمبر ..
سأطفيء شمعتي
بـ ماء ٍ صاف
على ورق ٍ أبيض ..
ورق إستسلام
ورق يُبلله الحُلم ..
وَ يسقط مع الخريف
كـ ورقة تشرين
هل كَبـُرت ِ يا أنا .. ؟
اوراق شتوية
رصيد الذهب : 
